المنسقة العامة لحركة عائلات من أجل الحرية.

حصلت أمنة خولاني على شهادة الماجستير في الأدب من جامعة دمشق، وعملت كمدرسة لمادة التاريخ في ثانوية بنات داريا. وقد كان لها مشاركة سياسية قبل الثورة السورية، إذ انضمت إلى مجموعة شباب داريا عام 2003 وهي مجموعة عملت على تدارس الفكر اللاعنفي المدني وتنظيم عدد من الأنشطة المدنية. أدى ذلك إلى اعتقالها مع زوجها في ذلك العام، قبل أن يتم الإفراج عنهما بعد شهر من ذلك.

كانت من المشاركات في الحراك السلمي خلال الثورة السورية في مدينة داريا. تم اعتقالها مع زوجها في تشرين الأول/ أكتوبر 2013 من قبل المخابرات الجوية، وقبل ذلك قُتل ثلاثة من أخوتها تحت التعذيب في سجون النظام السوري. نُقلت إلى سجن عدرا، قبل أن يطلق النظام سرحها في آذار/ مارس 2014، فيما قضى زوجها مدة عامين ونصف في سجن صيدنايا. انتقلت إلى لبنان لمدة أربعة سنوات قبل أن تغادر إلى بريطانيا، وقد نشطت منذ إطلاق سراحها في مجال الدفاع عن ودعم عائلات المعتقلين والمختفين قسرياً.

كانت من المؤسسات لحركة عائلات من أجل الحرية في 16 آذار/ مارس 2017، وهي عضوة في مجلس إدارة المجلس السوري البريطاني الذي تأسس عام 2019.

منحتها وزارة الخارجية الأمريكية الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة (IWOC) في 3 آذار/ مارس 2020، وذلك لدورها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.