الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

رسالة شخصيات سياسية سورية إلى النائب العام الأول لرئيس الحكومة البريطانية ووزير الخارجية لإدراج أسماء الأسد على قائمة عقوبات اقتصادية أسوة بقانون قيصر

حضرة النائب المحترم دومينيك راب النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية المملكة المتحدة

لندن / نسخة لمكتب الوزير

التاريخ: السبت ٢٦ كانون أول/ ديسمبر ٢٠٢٠

السيد وزير الخارجية

نحن الموقعون أدناه نتوجه إليكم بصفتنا شخصيات سورية مستقلة، تعمل من أجل تحقيق تغيير ديمقراطي مستدام وسلمي في سوريا.

في يوم الثلاثاء الواقع في الثاني والعشرين من شهر كانون الأول/ ديسمبر الحالي، قامت وزارة الخارجية الأميركية بإصدار قائمة جديدة من الأسماء المشمولة بالعقوبات تحت طائلة قانون المحاسبة المعروف بقانون قيصر الذي يهدف لردع الأشخاص الفاسدين المتورطين بدعم وتمويل الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري، ويقومون في الوقت نفسه بالإثراء غير المشروع من خلال ذلك، وشملت هذه القائمة إضافة لزوجة الأسد أسماء الأخرس، والديها وأخويها وجميعهم يحملون الجنسية البريطانية.

لقد ذكر بيان الخارجية الأميركية في سياق عرضه الحيثيات القرار أن "عائلتي الأسد والأخرس قد راكمنا ثرواتهم المشبوهة على حساب الشعب السوري من خلال هيمنتهم على شبكات فساد معقدة تمتد خيوطها في أوربا ومنطقة الشرق الأوسط ودول أخرى، فيما تستمر معاناة الشعب السوري غير الموصوفة للحصول على احتياجاته الأساسية من خبز ووقود ودواء. حيث أن النظام الحاكم قد رفع الدعم عن هذه السلع الرئيسية".

السيد الوزير، إن هذه العقوبات قد جاءت بالتنسيق الوثيق بين حكومتي الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة ولذلك فإننا ندعو حكومتكم للإسراع باتخاذ إجراءات مماثلة، إن اتخاذكم لمثل هذه الإجراءات سيرسل رسالة أمل لشعبنا ورسالة قوية لبقية الشعوب مفادها أن المملكة المتحدة لن تكون مكاناً أمنا للذين يضطهدون شعوبهم.

السيد الوزير، إننا نقدر عاليا ثبات الحكومة البريطانية على مواقفها المبدئية الداعمة للشعب السوري في كفاحه من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية.

لقد أثبتت حكومة المملكة المتحدة وأثبتم أنتم شخصيا التزامكم بقضايا حقوق الإنسان والدفاع عن المعذبين والمضطهدين كالويغور في الصين، الروهينجيا في بورما، المسيحيين في نيجيريا، الإيزيديين في العراق والمدنيين الأبرياء في سوريا.

السيد الوزير، إننا على ثقة بأن حكومتكم ستأخذ اقتراحنا هذا بكل جدية، وستتخذ الإجراءات اللازمة، مثبتة مرة أخرى أن حكومة صاحبة الجلالة رائدة في هذا المجال.

الموقعون

رياض حجاب، رئيس وزراء سوريا السابق.

جورج صبرا، رئيس سابق للمجلس الوطني السوري ومعتقل سياسي سابق.

عبد الباسط سيدا، رئيس سابق للمجلس الوطني السوري. لؤي صافي، رئيس سابق للمجلس السوري الأميركي.

لؤي صافي، رئيس سابق للمجلس السوري الأمريكي.

محمد صبرا، كبير المفاوضين السابق في مباحثات جنيف للسلام في سوريا.

سهير أتاسي، نائب رئيس سابق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية.

آمنة خولاني، مدافعة عن حقوق الإنسان ومعتقلة سابقة وحائزة على جائزة الخارجية الأميركية للمرأة الشجاعة للعام الحالي.

أديب الشيشكلي، سياسي مستقل ورجل أعمال.

عبد الرحمن الحاج، أستاذ جامعي، مدير مؤسسة الذاكرة السورية.

وائل العجي، أمين رابطة المحافظين الشرق أوسطيين.

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2020/12/26

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

رسالة

البلد المستهدف

بريطانيا

الأحداث المرتبطة

قانون قيصر

رقم الوثيقة

غير مرقمة

نوع المصدر

مصدر أصلي

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/989432

العنوان الأصلي للوثيقة

غير معنونة

مصدر الوثيقة

الموقعون على الرسالة

الجهة المصدرة

شخصيات سياسية سورية

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد