أسماء الأسد
زوجة رأس النظام السوري.
نشأت أسماء الأخرس في لندن، وهي ابنة طبيب القلب المقيم في لندن فواز الأخرس وسحر العطري الموظفة في السفارة السورية في بريطانيا. درست علوم الكمبيوتر في لندن وتخصصت في العمل المصرفي. تعرفت على بشار الأسد خلال فترة تواجدهما في لندن، وتزوجا في 18 كانون الأول/ديسمبر 2000.
أصبحت السيدة الأولى في سوريا غداة تولّي بشار الأسد الحكم خلفاً لأبيه حافظ الذي مات في 10 حزيران/يونيو 2000. حازت أسماء الأسد على شهرة واسعة عالمية بسبب مظهرها العصري وتجسيدها للانفتاح والتطور الذي حاول النظام السوري تصويره خلال السنوات الأولى من حقبة بشار الأسد.
انخرطت في مجال العمل الإنساني والمنظمات غير الحكومية، حيث أسست وترأست عدد منها كالصندوق السوري للتنمية الريفية المتكاملة "الفردوس"، ومؤسسة بداية، والجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب "سيا"، وجمعية "الأمانة السورية للتنمية"، حتى أنها احتكرت تقريباً هذا القطاع بشكل كامل.
بعد انطلاق الثورة السورية، وقفت أسماء الأسد إلى جانب زوجها، وساندته بشكل علني ليظهر أول موقف لها في 7 شباط/فبراير 2012 عندما ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن مكتب أسماء الأسد بعث برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى الصحيفة جاء فيها أن "الرئيس هو رئيس سوريا وليس لفريق من السوريين، والسيدة الأولى تدعمه في هذا الدور". واصلت أسماء الأسد لعب دور إعلامي بالتسويق للنظام من خلال ظهورها إلى جانب عائلات المصابين والقتلى من قوات النظام، وكذلك من خلال الأعمال الإنسانية التي ترعاها المنظمات التابعة لها، والتي تم استغلالها من أجل جلب أموال المساعدات الدولية لمناطق النظام السوري.
إلى جانب هيمنتها على قطاع منظمات المجتمع المدني، وسعّت أسماء سيطرتها خلال السنوات الأخيرة لتشمل عدة قطاعات اقتصادية كقطاع البطاقات الذكية من خلال شركة تكامل التي يرأسها أحد أقربائها، وكذلك أيضاً قطاع الاتصالات من خلال شركة إيما للاتصالات. يعتقد الكثيرون أن أسماء تسعى للاستحواذ على الدور الاقتصادي الذي كان يلعبه رامي مخلوف، وهو ما كانت إرهاصاته ظاهرة مع التضييق على مخلوف والاستيلاء على العديد من استثماراته.
وضعت على قائمة العقوبات الأوروبية في 23 آذار/مارس 2012 بحكمها زوجة رأس النظام ومن ضمن الدوائر المغلقة للنظام والمستفيدين منه اقتصادياً. كما شملتها عقوبات قيصر الأمريكية والتي فرضت في 17 حزيران/يونيو 2020.
المعلومات الأساسية
سنة الميلاد
1975
الجنسية
بريطانياسوريةالاسم بالأحرف اللاتينية
Asma al-Assad
تصنيف الشخصية
حكومي (نظام)مكان الميلاد (دولي)
بريطانيا-لندنالانحياز السياسي
نظام الأسدكود الذاكرة السورية
SMI/A300/1019
ملفات مرفقة
كيانات منتمي إليها حالياً
فيديوهات ذات صلة
يوميات مرتبطة

سفير سوري سابق يكشف زواج بشار الأسد من سيدة أجنبية

صنداي تايمز: الشرطة البريطانية تطلق تحقيقا بحق أسماء الأسد

عقوبات أوروبية جديدة على النظام السوري

بريطانيا تبحث إسقاط الجنسية عن أسماء الأسد

رسالة لعشر شخصيات سورية تدعوا الحكومة البريطانية إلى تطبيق العقوبات على أسماء الأسد

برلماني روسي ينتقد التحقيق البريطاني ضد أسماء الأسد

بريطانيا تفتح تحقيقاً بشأن مزاعم حول تورط أسماء الأسد في التحريض والتشجيع على أعمال إرهابية في سوريا خلال 10 سنوات

مقتل مسؤول في مكتب أسماء الأسد بانفجار سيارته في دمشق

الإعلان عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي

أسماء الأسد تكشف عن رفضها عرضا دوليا للخروج من سوريا
الوثائق المتعلقة

رسالة شخصيات سياسية سورية إلى النائب العام الأول لرئيس الحكومة البريطانية ووزير الخارجية لإدراج أسماء الأسد على قائمة عقوبات اقتصادية أسوة بقانون قيصر

Canada Expands Sanctions Against Assad Regime

بيان إدانة من الهيئة الوطنية السورية لاعتقال النظام للناشطين أحمد إبراهيم إسماعيل وأيمن فارس من الساحل السوري
شخصيات مرتبطة
كيانات منتمي إليها سابقاً
لايوجد معلومات حالية