الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

النشاط الشبابي في سورية قبل الثورة في ظل سلطة بشار الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:07:16:03

بالنسبة لي بالرغم من أن العمل كان تجاريًا وكان عندي محاولات، والعمل هو تجارة العائلة فكان عندنا محاولات كجيل شباب للتطوير والتحديث، وحاولنا لأكثر من مرة في مجال العمل من استقطاب وكالات أجنبية أو العمل على مستوى مختلف عن الجيل يعني جيل والدي والجيل الذي قبله، ولكن دائمًا كان يوجد صعوبات لها علاقة باستقلالية هذا العمل عن السلطة بسبب عدم الرغبة بالشراكة مع السلطة، وهو أمر مبدئي له علاقة بالمبادئ التي تربينا عليها وبالمقابل دائمًا عندما يكون هناك أنشطة نوعًا ما نشعر بأن فيها نوعًا من العمل المدني، كنا دائمًا نشارك بها وكنت أي نشاط ثقافي أو أدبي أشارك فيه كحضور وليس كشخص فاعل وأنا أصف نفسي بشخص يحب الاستكشاف والتعرف على أمور جديدة، وكانت تحصل أحيانًا فعاليات في مدينة تدمر وحلب عاصمة الثقافة، ذهبت حتى أتابع وأعرف ما يحصل، وفي الأنشطة الموجودة أنا كنت جزءًا من تشكيل "رواد الأعمال الشباب" رغم عدم قناعتي به ولم أسخر جزءًا كبيرًأ من وقتي بسبب ارتباطه بطريقة معينة بـ "الأمانة السورية للتنمية" المرتبطة بأسماء الأسد لذلك لم أكن فعّالًأ في هذه المجالات ولكن كنا نتابع.

في وقت كان أيضًا الموضوع الفكري والثقافي نوعًا ما يشهد انفتاحًا معينًا، ومعرض الكتاب [يقام] بشكل سنوي، وأصبحنا نرى اهتمامًا جدًا كبير وحضورًا، يعني ازدحامًا جدًا كبيرًا ومشاركة شبابية أيضًا نوعًا ما بقبول من الدولة، كونه يوجد قرابة مع الدكتور مصطفى السباعي فأنا كنت أعرف أن كتبه كانت ممنوعة قبل عام 2000 ولكن بعد عام 2000 أصبحنا نرى تشجيعًا لوجود كتبه وله علاقة بالقضايا السياسية بين الدولة وعودة بعض الهاربين من سورية في الثمانينات، فكان يوجد انفتاح معين على قبول فكر إسلامي وسطي أو بداية هذا الحوار بين الإسلام السياسي والدولة، وأنا أبدًا لم أكن جزءًا أو كنت متحزّبًا أو منتميًا إلى أي حزب سواء إسلامي أو غيره ،ولكنني كنت مراقبًا لحالة التغيير الموجودة ما قبل الثورة السورية، وأريد أن أقول بنفس الوقت ليس برغبة السلطة ولكنها ردة فعل على هذا الانفتاح وأنه أصبح يوجد وعي معين يطالب بموضوع التغيير أو التطور.

الانفتاح الاقتصادي وأيضًا الثقافي سمح أيضًا للمعاهد الخاصة أو لحراك خاص له علاقة بالثقافة التنموية تحت إطار التنمية البشرية أو بناء القدرات، وهذا قد يكون ساعد بتنظيم العمل لاحقًا أثناء الثورة، وكان يوجد نوع من الدورات، وأنا حضرت عددًا منها قبل الثورة التي لها علاقة بدعم التغيير السلمي أو التغيير الناعم عبر بناء القدرات.

أحد الأشياء التي بعد أن خرجت من سورية ورأيت تجارب الدول في صلب عملي الذي هو موضوع الحوكمة أو الحكم الرشيد بما فيها من تجربة الديمقراطية والتشاركية، فأنا اليوم عندما أفكر أقول بأنني أفتخر خلال سنوات حياتي في سورية أو في سورية النظام لم أشارك ولا مرة في أي انتخابات على أي مستوى وبنفس الوقت هذا الأمر يحز بنفسي عندما رأيت تجارب الدول وأن يكون لصوتك أثر وفي ضمن هذا الإطار وما قبل عام 2011 وفي دعوات الانفتاح كان يوجد عدة محاولات خجولة، ولكن كشباب فعليًا لم يكن لدينا قناعة بأنها يمكن أن تخلق التغيير لأنها بأدوات نوعًا ما تحت الضوء وأثرها ليس له أثر في الحقيقة يعني أذكر مثلًا تجربة تحالف ضمن انتخابات مجلس الشعب ضمن انتخابات عام 2008، حيث تحالف عدد من تجار دمشق مع قائمة الدكتور محمد حبش ولكن في النهاية الذي كان يرأسها محمد حمشو وبطريقة أو بأخرى هم مرتبطون بالسلطة ولكن مثل أي شيء كانت تعطي انطباعًا بأنها نوعًا ما مستقلة أو عفوية، ولكنها فعليا مرتبطة وأنا بالنسبة لي أو مجموعة الشباب المحيطين بي لم يكن عندنا قناعة بجدوى المشاركة، وفعليًا لم أشارك وللأمانة أنا شاركت في الخيم الانتخابية لأنها كانت مسلية ولكن كنوع من أن ترى ماذا يحصل ولكن فعليًا لم نشارك في أية انتخابات بسبب عدم جدواها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/06/25

الموضوع الرئیس

أوضاع ما قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/45-7/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل 2011

updatedAt

2024/04/25

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الأمانة السورية للتنمية

الأمانة السورية للتنمية

مجلس الشعب - نظام

مجلس الشعب - نظام

الشهادات المرتبطة