الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

اعتصام طلاب الهندسات في جامعة حلب وتعامل سلطة الأسد معه

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:03:09

بعد فض الاعتصام في ساحة كلية الطب أصبحنا جميعًا نشعر أن سياسة التعامل مختلفة، وأن هناك توجه لضرب أي حراك خارج إطار حزب البعث في جامعة حلب، وعدنا إلى الشكل السابق، وهو جلسات صغيرة في مقاصف الجامعة، وبشكل أساسي في مقصف كلية الطب أو المقصف المركزي حتى شهر شباط/ فبراير 2004، وفي شباط/ فبراير 2004 أصدر بشار الأسد مرسومًا بإلغاء التزام الدولة بتعيين المهندسين الخريجين من الجامعات، والمرسوم بحسب الحقوقيين هو مرسوم غير قانوني، لأنه يعود بتطبيقه بأثر رجعي يعني طالب أي كلية هندسة في السنة الخامسة أو الرابعة أو الثالثة أو الثانية أو الأولى دخل إلى الكلية، وكان مكتوب في الدخول في استمارة المفاضلة أن هذه الكلية ملزمة وتُلزم الدولة بتوظيف الخريجين منها، وكان الاعتراض أننا دخلنا إلى هذه الكليات في المفاضلة بناء على أن الدولة مُلزمة بتعيين الخريجين، فكانت هناك حالة غضب شديدة عند طلاب الهندسات، وهنا عاد محمد عرب إلى النشاط. 

وكان هناك حالة غضب، وهي حالة عامة، وهناك مطلب واضح، وهو إلغاء تطبيق المرسوم بأثر رجعي يعني اعتبار أن هذا المرسوم إذا كانت الدولة غير قادرة على الالتزام بتعيين المهندسين، فلتبدأ بالنسبة لمن سوف يدخل إلى الجامعات في الأعوام الدراسية المقبلة، والمجموعات التي كانت تدور في فلك محمد عرب بدأت بالحشد على مدى أيام متواصلة، وبدأت بالحشد لأجل اعتصام في ساحة كلية الطب بتاريخ 25 شباط/ فبراير 2004، وهذا الاعتصام صباح الاثنين صباح 25 شباط/ فبراير، وتجمهر المئات في أقل تقدير، أتحدث عن 400 لكن هذا الرقم ذكرته المنظمة السورية لحقوق الإنسان رقم 400، ولكنه رقم قليل جدًا، والعدد أنا أتصور أنه أكثر من 1500 كانوا موجودين، والموجودون لم يكونوا فقط من طلاب الهندسة، وإنما جميع النشطاء الذين كانوا أو معظم النشطاء الذين كانوا مشاركين في فعاليات الاعتصام ضد العدوان على العراق، كانوا موجودين في هذا الاعتصام، وأبرزهم بالتأكيد كان محمد عرب، وكان الاعتصام صامتًا على مدى 45 دقيقة تقريبًا، وكان يوجد لافتات صريحة بإلغاء المرسوم أو تعديل المرسوم، وعدم تطبيقه بأثر رجعي، وهكذا.. وكانت المطالب واضحة. 

وصلت أعداد كبيرة من قوات الأمن وحفظ النظام، وكتيبة حفظ النظام أرسلت الكثير من باصات عناصر حفظ النظام والضباط الذين كانوا موجودين، وكان موجودا عناصر من الأمن خارج مفارز الأمن في الجامعة، وهناك ضباط قياديون في فروع الأمن في حلب كانوا موجودين، والجهاز الحزبي في الجامعة كان موجودًا، وكوادر اتحاد الطلبة أيضا كانت موجودة في وجه هذا الاعتصام، وكان الموضوع محرجًا للجميع، يعني اتحاد الطلبة أنا هنا كنت خارج إطار اتحاد الطلبة، واتحاد الطلبة الذي وقف خلال السنوات السابقة الثلاثة مع كافة أشكال الحراك كان مُحرجًا، ولا يمكن أن يقف مع حراك ضد مرسوم بشار الأسد، وكانت نقطة فاصلة، وكانت نقطة طلاق فعليًا، وحصلت ملاسنة بعد 45 دقيقة، حصلت ملاسنة بين أحد زملائنا في ذلك الوقت اسمه باسل ديوب، وكان باسل طالب حقوق في السنة الثانية مستنفذًا، وكان أحد الناشطين في الجامعة، وباسل هو من أبناء محافظة طرطوس، وهو من الطائفة العلوية، وكان شريكنا في الحراك في السنوات السابقة حتى هذه اللحظة لحظة الاعتصام، وكان موجودًا ضمن المعتصمين، ولكن باسل فعليا نحن رأينا أنه قد تغير ما بعد سقوط بغداد، تغير في السلوك والتعامل مع الآخرين، ولاحقًا تبين أن باسل تحول إلى مخبر، وأثناء الثورة السورية كان مخبرًا، وتسبب باعتقال عدد من الأصدقاء بشكل مباشر، ونعرف أنه هو. 

أول ملاسنة كانت بين باسل وأحد عناصر الأمن أو الضباط الموجودين، وفي الملاسنة حصلت ملاسنة أخرى بين شخص من أصدقائنا يمتاز بكم عالٍ من الجرأة، حصلت ملاسنة بين زميلنا حسن قاسم، وهو كان طالبًا في كلية الآداب، وبين الأمن الموجودين، وأذكر: كان حسن يرتدي قميصًا أبيض في يومها، وباسل شدَ في هذه الملاسنة باتجاه دفع العنصر أو مسؤول الأمن الذي كان يتلاسن معه بحركة رأيناها أنها افتعالية، ولم نستطع في اللحظة نفسها أن نقرأ الحركة، ولاحقًا فيما بعد عدنا إلى الموضوع، وتم الهجوم بعد هذه الحركة على المعتصمين بطريقة وحشية مرعبة تشبه إلى حد كبير ما حصل في بلدة البيضا، وتم الدعس على المعتصمين، وتكسير أجهزة الهواتف ومصادرة الهواتف، وكان يوجد تصوير، ولكن لم يخرج، ولم تخرج أيَ صورة سليمة من الاعتصام، وكان عدد الحشد التشبيحي في ذلك الوقت كبيرًا جدًا، ولم يخرج من الاعتصام أيَ شخص معه هاتف، وتم الاعتداء بالضرب العنيف على الطلاب والطالبات، والكثير منهم أُدمي، وحصلت حالات كسور ورضوض شديدة، وتم اعتقال عشرة طلاب في ذلك الوقت أذكر منهم محمد عرب وحسن قاسم تم اعتقاله، وكان ضابط الأمن يقول: أحضروا لي صاحب القميص الأبيض حسن قاسم، وهذا الكلام قبل "إعلان دمشق"، ونحن نتكلم في عام 2004، وحسن لاحقًا انضم إلى حزب الشعب، وأصبح في إعلان دمشق، وكان أمين السر الأول لإعلان دمشق في الجلسة الأولى، لأنه كان أصغر الأعضاء سنًا، وكان أحد المعتقلين زميلنا هاشم الأسعد، وهو طالب في كلية الهندسة المدنية، وكان أحد المعتقلين راني الياس، ولم يتم اعتقال باسل ديوب، وفي نفس اليوم أو في اليوم التالي صدر قرار بفصل 98 طالبًا من جامعة حلب بسبب مشاركتهم في الاعتصام، واعتبارهم أنهم المحرضين الأساسيين، وطبعًا الطلاب، وكان على رأسهم أول اسم محمد عرب والثمانية والتسعين حال الكاملين هو ما جمعهم الجهاز الحزبي من تقارير، وهم الأشخاص الذين كُتب بهم تقارير أنهم كانوا مشاركين، وأنا لأنني كنت منذ اعتصام الانتفاضة كنت منقطعًا عن الدوام بشكل كامل، واستنفذت ولم يكن عندي احتكاك في داخل كليتي بشكل كبير.

قرار الفصل بعد فترة تم طيّه، والشباب الذين اعتقلوا تم اعتقالهم لعدة أيام، وتم الإفراج عنهم بعد التحقيق، وتم طوي قرار الفصل بعد فترة، وعاد 98 طالبًا إلى دراستهم، وللأمانة كان لاتحاد الطلبة وعبد السلام ضويحي بشكل خاص دور كبير في الضغط لأجل إلغاء قرار الفصل، يعني قرار الفصل كان رئيس الجامعة قد أصدره بناء على قرار من فرع الحزب، وتم التفاهم أن الموضوع ليس مُستهدفًا به شخص بشار الأسد، ويوجد هناك مظلومية معينة، وهناك موضوع حقوقي.

لم يتم حل الموضوع أبدًا، ولكن للأمانة هذا المرسوم لم يكن له تطبيق فعليًا، وفي السنوات اللاحقة جميعها كل المهندسين الذين تخرجوا وطلبوا التوظيف تم توظيفهم.

أذكر المنظمة السورية لحقوق الإنسان (التي كان يرأسها هيثم مناع) (كان هيثم مناع المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان- المحرر) أصدرت بيانًا لدي نسخة منه، وأما كحراك معارض سياسي نعم كان هناك حديث: أن النظام عاد إلى القمع وفض الاعتصام بالعنف المفرط، ولكن أين سوف يتدخلون؟ ولا يوجد لهم علاقات مع حزب البعث حتى يتدخلوا!

كحراك سياسي معارض بشكل عام نعم استغلوا هذا الوضع، ولا أريد أن أقول مناصرة يعني كان تثبيت موقف على النظام بحكم المعارضة الكلاسيكية.

هنا بعد خروج محمد عرب من السجن أو من المعتقل من الأمن تبلور بشكل عام أن هذا الحراك هو حراك معارض للنظام بشكل مطلق، وعلى رأسه بشار الأسد يعني أصبحت القضية صريحة، وأصبحت هناك تهمة في الأجهزة الأمنية اسمها تهمة المجتمع المدني، وكانت كلمة مجتمع مدني هي تهمة في سورية حتى فترة قريبة جدًا، وحتى المنظمات التي تحمل صفة المجتمع المدني التي أنشأتها أسماء الأسد لاحقًا، كانوا يسمونها المجتمع الأهلي حتى لا يستعملون كلمة مجتمع مدني، فكلمة مجتمع مدني ارتبطت بحراك معارض، وكلمة المجتمع الأهلي هي مرتبطة بحراك مؤيد تحت سقف الوطن.

هنا بعد أن تبلور هذا الحراك أخذ هوية صريحة أنه ضد النظام كاملا ضد بشار الأسد، وبدأ التواصل من قبل حراك موازٍ في جامعة دمشق، والحراك الموازي في جامعة دمشق لم يكن فاعلًا فيزيائيًا بالشكل الذي كان عليه الحراك في جامعة حلب، ولكن كان فاعلًا فكريًا، يعني كان موازيًا فكريًا لما يحصل في جامعة حلب، وتم التواصل بين الحراكين، وتم الاتفاق على جلسة مشتركة، في هذه الجلسة سيتم الحديث عن ماذا يمكن أن نفعل، وتم الاتفاق أن يكون الاجتماع ونحن نتحدث الآن في بداية آذار/ مارس 2004 أن يكون الاجتماع في جامعة دمشق في مقصف شهير في جامعة دمشق اسمه مقصف أوركيد. 

وذهب من جامعة حلب ثلاثة أشخاص، وهم محمد عرب ومصطفى اليوسف ومهيار خشروم، ومصطفى ومهيار هم أيضا طلاب في كلية الطب، وهم من الأصدقاء المقربين جدًا لمحمد من الحلقة الشخصية الضيقة جدًا، وذهب ثلاثة أشخاص وكان معهم أوراق فكرية وبعض المنشورات ونماذج من المنشورات، وذهبوا والتقوا تقريبا مع 17 شخصًا كانوا موجودين في أوركيد، وهم كانوا يمثلون حراك المجتمع المدني أو نواة حراك المجتمع المدني في جامعة دمشق، ومعظم هؤلاء الأشخاص هم ناشطون أو نشطاء مهمين في الثورة السورية، وأذكر منهم صديقنا المهندس معتصم السيوفي، ويوجد أشخاص آخرين ما زالوا إلى اليوم يعملون بأسماء حركية لا أريد ذكرهم. 

وما حصل بحسب ما سمعت بأكثر من رواية من الشباب الموجودين، أن أحد أعضاء المكتب الإداري في جامعة حلب كان موجودًا بالصدفة في نفس المكان، وهو كان موجودًا بالصدفة يعني كان عنده عمل في الشام (دمشق)، وكان موجودًا في المقصف، وشاهد محمد عرب ومصطفى اليوسف ومهيار خشروم مع مجموعة من الأشخاص من طلاب جامعة دمشق في الاجتماع، وكان مقهى أو مقصف أوركيد يوجد فيه صف من النوافذ وله ستائر وخلفه يوجد شبه شرفة، وسمع عددًا من الأشخاص يتحدث من وراء الستائر، ويبلغ المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة أن هناك تجمعًا معارضًا في مقصف أوركيد، وخلال دقائق تصل قوات الأمن وتهاجم الاجتماع، وتم اعتقال الجميع تقريبًا، ولا أذكر العدد بدقة، ولكن المؤكد أن الثلاث أشخاص الذين ذهبوا من حلب كانوا ضمن المعتقلين، وفي أول لحظات الاعتقال عندما وضعوهم في السيارات قال محمد عرب لمصطفى ومهيار: أي شيء أنتم لا تعرفون أي شيء مهما كان السؤال، وأنا قلت لكم أنني ذاهب وعندي مشوار إلى الشام (دمشق)، وأنتم تريدون مرافقتي، وكل شيء يجب أن يكون في رقبتي وأنتم لا تعرفون أي شيء، وأنتم تفاجأتم بهذا الاجتماع، وهذه كانت صفات محمد عرب أنه: أنا القائد وأنا أتحمل المسؤولية.

 وفعليا كان هكذا محمد عرب، وتم التحقيق معهم واعتقالهم لمدة أسبوعين، وبعد أسبوعين تم إخلاء سبيل مصطفى ومهيار، وبقي محمد عرب وشخصين من طلاب جامعة دمشق، وتم الإفراج عن شخصين وإخلاء سبيلهم ومعظم طلاب جامعة دمشق أيضا تم إخلاء سبيلهم، وبقي محمد وشخصين آخرين، ودام اعتقالهم تقريبا 11 شهرًا، وتم تحويلهم لاحقا إلى سجن صيدنايا، وأصبحت قضية اعتقالهم قضية رأي عام، وحتى أن الخارجية الأمريكية أصدرت عدة بيانات تطالب النظام بالإفراج عن معتقلي الرأي، وذكرت الشباب بالاسم.

تقريبا بعد سنة تم الإفراج عنهم بالترافق مع اغتيال رفيق الحريري.

نحن هنا أوقفنا النشاط وتبلورت حالة في الجامعة، والذي حصل فعليًا أنه بعد عام 2004 تبلورت حالة في الجامعة هي حالة جميلة بُني عليها في الثورة السورية الكثير، تبلورت أن هناك القدرة لدى مجموعة من الأشخاص أصدقاء في كلية أو من عدة كليات ثلاثة أو أربعة أشخاص أو خمسة أشخاص يقررون القيام بنشاط، ويستطيعون القيام بهذا النشاط خارج الإطار الحزبي، وبدأت تتبلور هذه الحالة، وهذه الحالة أصبحت مترافقة مع حالة موازية افتراضية، وهي حالة دخول الإنترنت بشكل متسارع إلى سورية، وبدأت تظهر منتديات في كل كلية من كليات الجامعة في حلب، وهذه المنتديات أصبحت منصات لحراك لا يأخذ الطابع السياسي بل يأخذ الطابع النشاطي أو المجتمعي أو الثقافي أو الرياضي، ولكن كانت غير مؤطرة بسبب حالة الانفتاح التي بُني عليها أولًا، وحالة وجود العالم الافتراضي الموازي الذي يتيح حالة مختلفة من التنسيق والتواصل، والمجموعات التي كان معتمدا عليها أصبحت وتخرجت أكثرها وأصبحت خارج إطار الجامعة، ووصل جيل جديد إلى الجامعة وصل وهو يملك القدرة على تفعيل حراك مجتمعي غير سياسي لم يكن قادرًا على البناء على النقطة التي وصلنا إليها سياسيا في الاعتصام ضد بشار الأسد، ولكن كان هناك حالة تشكيلات جديدة تُبنى واقعيًا أو افتراضيًا في المنتديات، ولا يمكن السيطرة عليها بسهولة، وهذه التشكيلات لاحقًا تحولت في معظمها إلى تنسيقيات لجامعة الثورة، وأعرف الكثير من هؤلاء الشباب.

تحول النشاط من عام 2005 حتى عام 2010 إلى نوعين من النشاط: نوع ذهب باتجاه التأطير السياسي الكامل ومنهم حسن قاسم الذي ذكرناه منذ قليل، وخاصة بعد اغتيال الشهيد رفيق الحريري والضغط الدولي الذي تعرض له النظام، وأصبح هناك قدرة نوعًا ما على المناورة بعد اغتيال الشهيد الحريري، فتشكل إعلان دمشق، وكان بعض من زملائنا في الحراك موجودين في إعلان دمشق، وتشكلت أطر أخرى يعني أنا كنت أعمل في فترة اغتيال الحريري في شركة استيراد وتصدير كبيرة اسمها المتحدة للتجارة الدولية، ويملك الشركة رجل أعمال من حلب اسمه عبد الكريم السيد، وعبد الكريم كان صاحب فكر سياسي، وحتى أنه دخل لاحقًا مجلس الشعب بطريقة غير تقليدية، وعبد الكريم -أنا كنت أعمل في لبنان- اتصل معي وأجرينا أكثر من جلسة وأنا كنت مدير فرع الشركة في مدينة طرابلس، وهو يعرف أنَ عندي حراكًا سياسيًا سابقًا، وحراكًا مجتمعيا، وطرح علي فكرة تشكيل حزب، وهذا الكلام في عام 2005 في أواخر شهر شباط/ فبراير، وتم اغتيال الرئيس الحريري في 14 شباط/ فبراير، وهذا الكلام يمكن أن نقول بتاريخ 27 شباط/ فبراير أو 28 شباط/ فبراير، وهو طرح تشكيل حزب وقال: أنَه يوجد فكرة من مجموعة من الأشخاص لتشكيل حزب معارض، والحزب كان مؤسسه اسمه عبد العزيز المسلط، وقدم نفسه عبد العزيز أنه أحد أبناء شيوخ العشيرة، والعشيرة معروفة، وهي عشيرة كبيرة، وحتى قدم نفسه أنه بشكل أو بآخر له علاقات مع القيادة السعودية كون أنه جبوري (الجبور أحد العشائر المعروفة في الجزيرة السورية) وهو من الحسكة، وعبد العزيز كان مقيمًا في أمريكا سابقًا، ودرس العلوم السياسية، وهو اسمه عبد العزيز وهو ليس عبد العزيز المشهور (والد سالم المسلط رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة سابقًا- المحرر) الذي نعرفه، وهذا قد يكون ابن أخيه وليس من أحفاده، وهو ابن عم سالم المسلط، وعبد العزيز المسلط عرَف نفسه لنا أنه: دكتور في العلوم السياسية، وكان مقيمًا في أمريكا، وجاء إلى سورية، وكان مقيمًا في دمشق في حي الزاهرة، وفعلا بدأنا بتأسيس "حزب النهضة" بفكرة عبد العزيز المسلط وتمويل بسيط من عبد الكريم السيد، وحتى أن عبد الكريم استأجر مقرًا في مدينة حلب خلف جامع الروضة في حي المحافظة، وأخذ مقرًا وهو منزل يوجد فيه حديقة واسعة، وقام بتجهيز غرفة للفيديو وغرفة للسينما وغرفة للنشاطات ولعب طاولة الزهر وغرفة بينج بونج وغرفة محاضرات وغرف اجتماعات صغيرة، وكان عبد العزيز يدَعي أنه مدعوم من جهات من النظام.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/10/28

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدالحراك الطلابي

كود الشهادة

SMI/OH/21-03/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2004-2005

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشقمحافظة حلب-مدينة حلبمحافظة حلب-جامعة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

سجن صيدنايا العسكري

سجن صيدنايا العسكري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

جامعة دمشق

جامعة دمشق

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

وزارة الخارجية الأمريكية

وزارة الخارجية الأمريكية

الاتحاد الوطني لطلبة سورية

الاتحاد الوطني لطلبة سورية

كتيبة حفظ النظام - حلب

كتيبة حفظ النظام - حلب

الشهادات المرتبطة