الحصار العسكري لمدينة الكسوة
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:02:39:24
النظام لم يخرج من الكسوة إلا أنه أخلى البلدة القديمة فيما بعد، وانتشرت بها فصائل الجيش الحر، ولكن بقي النظام مسيطرًا على المحيط بالكامل يحاصر المنطقة، وأيضًا مسيطر على البلدة الجديدة والأحياء الحديثة في المنطقة.
كان الخروج والدخول صعبًا، وكانت الفصائل تخرج ليلًا عن طريق البساتين المحاذية لنهر الأعوج الذي يمرّ بمدينة الكسوة، فكانوا يستطيعون النفاذ ليلًا عن طريق البساتين، وبعض الأوقات يطلق عليهم القناص بعد أن يكشفهم، ولكن كانت الحركة ضمن البساتين، وكان النظام يعرف هذه الحركة ولكن لا يستطيع أن يدخل حتى لا تحصل معركة، وحصلت بعض حالات الهجوم على النظام من داخل مدينة الكسوة، حيث استطاع الشباب أن يضربوا الحواجز الموجودة في المدينة من داخل الكسوة وليس من خارجها، لأنه من الخارج كان صعبًا.
الذي حدث.. بما أن نصف الكسوة مع النظام والنصف الآخر مع المعارضة، لم يستطع النظام أن يطبق الحصار عليها كحصار على الأغذية والأدوية، بالعكس كان من خلال الوضع الموجود في الكسوة كنا نستطيع إيصال الأدوية إلى خارج الكسوة، أي نجلبها على أساس أنها للكسوة ثم نأخذها لمناطق أخرى مثل داريا والمعضمية وخان الشيح، هذا[ما كان يحصل] طبعًا لاحقًا، لأن هذا الوضع في الكسوة بقي مستمرًا إلى 2017 بتغيّر بسيط أو طفيف، ولكن بقي الوضع كما هو.
نحن في ذلك الوقت معظم شباب التنسيقية خرجوا وسكنوا وانتقلنا إلى دمشق، وسكنوا في مخيم اليرموك، وكان أكثر الناس يسكنون هناك.
ونفس الأشخاص الذين كانوا من قبل قد أصلحوا أوضاعهم وأنا لم أصلح وضعي هم الآن تمّ وضع أسمائهم [في قائمة المطلوبين]، فخرجوا إلى دمشق وسكنوا بها ولم يستطيعوا أن يعودوا، لأنهم أصبحوا مطلوبين، وحركتهم أصبحت صعبة حتى ضمن دمشق، لأنه إزدادت الحواجز.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2019/10/05
الموضوع الرئیس
التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدكود الشهادة
SMI/OH/47-18/
أجرى المقابلة
سهير الأتاسي
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
أيلول- تشرين الأول 2011
updatedAt
2024/10/12
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-مدينة دمشقمحافظة دمشق-مخيم اليرموكمحافظة ريف دمشق-ناحية الكسوةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الجيش السوري الحر
فرع المنطقة في دمشق
مفرزة الكسوة
حكومة النظام للحذف