نائب وزير الدفاع السوري، ورئيس شعبة المخابرات العسكرية السابق.

بعد تخرّجه من الكلية الحربية، بدأ آصف شوكت تدرجه في الرتب العسكرية، وانضم خلال عقد الثمانينات إلى سرايا الدفاع. كان زواجه من بشرى الأسد عام 1995، ابنة حافظ الأسد، نقطة تحوّل في مسيرته العسكرية والأمنية، حيث كان قد أوكل له حافظ الأسد مسؤولية حماية بشرى، قبل أن تنشأ علاقة بينهما تنتهي بالزاوج رغم معارضة شقيقها باسل الأسد.

تم ترقيته عام 2005 ليصبح رئيس شعبة المخابرات العسكرية، ومن ثم ترفيعه إلى رتبة عماد في تموز/يوليو 2009 ليصبح نائباً لرئيس هيئة الأركان، وأخيراً في آب/أغسطس 2011 نائباً لوزير الدفاع.

تم وضعه على قائمة العقوبات الأمريكية في 18 كانون الثاني/يناير 2006، وذلك "لدوره الرئيسي في دعم الإرهاب والتعدي على سيادة لبنان". بعد انطلاق الثورة السورية كان آصف شوكت من أشد المؤيدين لقمع التظاهرات السلمية، ولدوره الكبير في ذلك تم وضعه على قائمة العقوبات الآوروبية في أيار/مايو 2011.

كان آصف شوكت أحد أعضاء ما عرف بخلية إدارة الأزمة والتي ضمت إلى جانبه علي مملوك، داود راجحة، هشام بختيار، وعبد الفتاح قدسية، حيث قتل خلال الإنفجار الغامض الذي ضرب الخلية في مبنى الأمن القومي في 18 تموز/يوليو 2012.