الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

محاولات المجلس السوري الأمريكي لعقد لقاءات مع شخصيات نظام الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:06:31:13

[فيما يتعلق ب] بثينة شعبان... وطبعًا نحن أجرينا المؤتمر الأول، وأردنا أن يكون هناك مناسبة لتحويل فكرة تقارب أو بدء حوار بين المعارضة والنظام، ودعونا بثينة شعبان، ودعونا السفير السوري في أمريكا حتى يحضر، ودعونا أيضا من المعارضة رضوان زيادة وعبد الكريم الجباعي (الاسم الصحيح هو جاد الكريم الجباعي)، ولكنه لم يستطع الحضور، وتكلم عبر الهاتف، ولكن السفير عماد مصطفى اعتذر عنه وعن وزيرة المغتربين بثينة شعبان، ونحن طبعًا تقصدناها؛ لأن علاقتها مع المغتربين... تقصّدنا أن تكون هي حاضرة، وتكون جزءًا من هذا الحوار، وهو اعتذر بدون أن يذكر شيء، ولكن في مقابلة لاحقة معه، أخبرني أنه كان من غير الممكن أن يجلس في طاولة فيها المعارضة، يعني لا يوجد عنده مجال أن يجلس مع المعارضة، ويثير أي نقاش مع المعارضة، والمعارضة كانت خطًا أحمرًا عند النظام.

وعندما نزلت إلى سورية، قابلت بثينة شعبان، وذكرت الدعوة، وسألتها (قلت لها): نحن دعوناك إلى الحضور ومن الضروري أن يكون هناك حوار بين الحكومة والمعارضة؛ لأن هذا الحراك السياسي في مصلحة سورية وفي مصلحة الحكومة، والذي يحصل في العراق يمكن أن يحصل في سورية إذا لم تبدأ عملية إصلاحية. وهي في لقائي معها -أنا لا أذكر في اللقاء الأول أو الثاني، ولكن في أحد اللقاءين- ذكرت لي أن الحكومة غير قادرة على أن تدخل في أي حوار مع المعارضة، وأن سورية حالة خاصة، وهذه الطريقة في العمل السياسي ليست بالضرورة هي الطريقة الوحيدة للإصلاح، وهذه كانت وجهة نظرها، وأنا قلت لها: بالتأكيد الإصلاح يمكن أن يأخذ أشكالًا عديدة، ولكن الحياة السياسية لا يمكن أن تقوم إلا بوجود حريات سياسية ووجود أشخاص يعارضون سياسات محددة في النظام أو يشاركون في عملية تقويم عمل الحكومة، وهذا أيضًا في مصلحة النظام، وهذا هو التحول الديمقراطي الذي بدأت المنطقة كلها تفكر فيه ودول العالم تحولت له في العديد من الأماكن وحتى في أمريكا الجنوبية. وانتهى النقاش بدون أي حسم.

وطبعًا هم دائمًا كانوا...وكان هذا انطباعي أن كل من التقينا بهم بما فيهم عمران الزعبي الذي كان مقربًا من آصف شوكت وأحد الأشخاص القريبين له، ويوجد شخصان في سورية بإمكانهم أن يساعدوه في هذا المجال هما: بشار الأسد وآصف شوكت، وقال: نحن يمكننا التكلم معهم وإجراء لقاء معهم، ولكنه تراجع فيما بعد، وهذا في السنة التي بعدها التي التقيت به، وجدت أنه يحاول أن يتجنب...، وأن التقيت به مرة واحدة، ووعدني بشيء يفعله، وأنا طلبت منه شيئًا ليفعله، وهو الالتقاء فقط بآصف شوكت، وقال لي: أنا يمكنني المحاولة، وفيما بعد كان يتجنب الرد على اتصالاتي، يعني حاول التهرب من اتصالاتي .

وإذًا بدأت تتشكل عندي صورة أن هؤلاء الذين هم كانوا مقترحين أن يكونوا أشخاصًا محاورين للمجلس السوري الأمريكي، هؤلاء ليسوا أصحاب قرار، ولكن من باب العلاقات العامة، وهذا تأكد لي أكثر بعد أن ناقشنا في المجلس السوري الأمريكي زيارتي وردود الأفعال، يعني أصبح واضحًا لنا أنه حتى ليست هناك محاولة للتعاون وإظهار أنهم مستعدون أو الإصلاح في بالهم، وربما أن تحصل لقاءات، ولكن لا يوجد أي دخول في أي تفاصيل في هذا الموضوع أو ترتيبات في هذا الموضوع. وطبعًا بشر عبد المولى وعد فيما بعد خلال تواصل معه، وعد بأن يرتب لقاء، ويخبرني، ثم بدأ يطرح أسئلة، ويطلب معلومات عن المجلس السوري الأمريكي، وأنا أعطيته معلومات عامة، ولكنه بدأ يطلب معلومات خاصة، وأنا لم أعطه هذه المعلومات، وقلت له: نحن عندنا أمور. كان يطلب معلومات عن الأعضاء وأسمائهم جميعًا، وأنا أعطيته أسماء مجلس الإدارة يعني الهيئة الإدارية في المجلس، والهيئة موجودة على البطاقة التعريفية، ولكنهم كانوا يحاولون سحب معلومات، وشعرت أنها محاولة عن مناورة وعبارة عن لعبة وليس هناك...، ثم بدأ التسويف حول هذه اللقاءات وإمكانية تأكيدها.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

أوضاع ما قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/55-02/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

الدوحة

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2006-2007

updatedAt

2024/04/02

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

السفارة السورية في واشنطن

السفارة السورية في واشنطن

المجلس السوري الأمريكي

المجلس السوري الأمريكي

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة