تكلمت في السابق كان هناك حراك سياسي واضح في دمشق بالتحديد طبعًا يوجد في بسورية لكن في دمشق حراك واضح من قبل معظم الأحزاب اليسارية الذين يمُثلون التجمع الوطني التجمع، قلت شكلنا لجنة تنسيق بين كل الأحزاب السياسية بما فيها أحزاب الأكراد الإخوة الأكراد، وكانت الاجتماعات تتم في مكتبي.

 هذا الحراك دائمًا كان فيه توقيع بيانات إعلانات، أنا شاركت ببعض منها والسلطة كانت تشعر بما يحدث في المجتمع السوري، فهذا الحراك وهذه المناقشات والبيانات التي صدرت أدت لصدور إعلان دمشق أنا كنت من الخمسة الموقعين الأوائل كان منهم حسن عبد العظيم، فتم توقيع إعلان دمشق وبدأنا اجتماعات إعلان دمشق أو ما يُسمى الموقعين على إعلان دمشق كل فترة تصير اجتماعات في أمكنة متعددة، اجتماعات ليست علنية بمعنى تعرف ربما السلطة يعرفوها.

نتداول اجتماعات سرية في أماكن مختلفة واستمرت الاجتماعات حتى لا أذكر بالضبط آخر اجتماع كان الاجتماع في حلب في إحدى المزارع في ضواحي حلب.

 في ذلك الوقت اعتقل كمال اللبواني، بعد اعتقال كمال اللبواني كنت في حلب يمكن بعد يوم من اعتقاله كان عندنا اجتماع في الجمعية جمعية حقوق الإنسان وسألني بعض الأخوة: ما رأيك باعتقال كمال اللبواني وزيارته للولايات المتحدة الأمريكية؟ قلت له: العمل الذي قام به كمال اللبواني من الناحية القانونية مُدان، لكن إذا أهله وزوجته طلبوا مني الدفاع عنه أدافع عنه كمحامي وليس كمتبني الفكرة، لأنه باعتقادي خلاصة الحديث أول شيء كمال اللبواني كما هو معروف ليس شخصية كبيرة في سورية ومعروفة ولها وزن دولي نعم هو طبيب، كان اعتقل في أوائل ما يسمى ربيع دمشق مع العشرة لكن ليس شخصية كبيرة وليس عنده تنظيم كبير يمكن أن يُشكل وزن دولي، وأحد الناس رتب له اللقاء، والتقى بالإف بي إي في الولايات المتحدة الأمريكية طبعا لم يلتقي بشخصيات سياسية أو في البرلمان أو في الكونجرس الأمريكي.

رجع برجليه دخل على المطار واعتقل، فأنا قلت له: إذا أسرته رغبت أن أُدافع عنه سأفعل، فأنا فوجئت يوم اجتماعنا في حلب فوجئت أن الأستاذ رياض الترك أبو هشام عمل حديث مع إحدى الوسائل الإعلامية، السؤال الأول قال: هيثم المالح رفض الدفاع عن كمال اللبواني وهذا كلام غير صحيح مطلقًا، أنا قلت لأبي هشام: كيف تقول هذا الكلام عندما اجتمعنا في حلب، قلت له: كيف تقول أنني رفضت أنا ما رفضت بالعكس أنا قلت: إذا كان أهله زوجته وطُلب مني أنا مستعد، قال: أنا لم أقل، قلت له: الحديث كله مفرغ عندي على المكتب وطبعته على الطابعة وموجود عندي في المكتب مكتوب، وهذا شأنه.

اجتمعنا في حلب فوجدت الإعلام يسير باتجاه التحزب سيشكلون كيانًا سياسيًا، أنا لا أعتقد أن الإعلان يصلح أن يكون كيانًا سياسيًا ممكن والناس يُشكلون حزبًا أو تنظيمًا يتبنون أفكار الإعلان، أما الإعلان نفسه يصير حزب لا يجوز، لو فرضنا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي وقعت عليه 160 دولة هل أصبحت هذه 160 دولة كتلة غير صحيح، انسحبت بعد اجتماع حلب انسحبت من الإعلان وقلت لهم أكملوا طريقكم.

خروج النظام من لبنان مهمة جدًا لكن ما كسرت ظهره لسبب أساسي النظام له خليفة في لبنان لديه خلايا عنده ناس منتفعين في حزب البعث اللبناني الموالي لنظام عصابة الأسد في حزب الله المتبني للنظام السوري متبني لعصابة حافظ وبشار الأسد، والزرعة التي زرعها النظام في لبنان ليست بجهده إنما هذا جهد إيراني إيران لها برنامج، وهذا البرنامج يتلخص بتدمير البنية المجتمعية الأساسية للمنطقة العربية سواء كان في العراق أو في سورية أو في لبنان أو في اليمن، وطبعا نحن رأينا تحرك ما يُسمى وعيب أن أتكلم بمنطق طائفي لكن هذا واقعي الأمر رأينا عددًا كبيرًا من مشايخ الشيعة كيف يتحدثون عن احتلال أو بيدهم كما قالوا أربع عواصم عربية بغداد دمشق بيروت وصنعاء، فإذًا هم يسعون لاحتلال المنطقة فكريًا والفكري هو مرجعية شيعية ما يُسمى "لن تسبى زينب مرتين" و "يا ثارات الحسين" وما إلى ذلك، هم يطرحون شعار أننا نحن منطقة الأمويون وغيرهم في العرب هؤلاء نواصب هؤلاء ناصبوا سيدنا علي بن أبي طالب العداء و انضموا إلى معاوية بن أبي سفيان، هذا الكلام كله سخيف لكن هم يُريدون أن يطرحوا شعارات، بعض البسطاء بعض الناس الجاهلين يتلقفوها ويقتنعوا بها ويمشون معها.

الفكرة الأساسية أولًا هم يطرحون شعارات فيها كثير من الجهل اليوم تقديس القبور ليس إسلاميًا الإسلام لا يُقدس القبور، فهم يريدون تقديس قبور معينة أسماء الصحابة أو أسماء من أهل بيت الرسول صل الله عليه وسلم مثل السيدة زينب وفاطمة أو أولادهم. كمسلم أنا أقول ليس لدينا شيء اسمه تقديس القبر وهم هذا التقديس ينبني عليه شيء آخر يبنون القبور والمزارات والجهلة مع الأسف الشديد يأتون يزورون القبور ويضعون الأموال فوق القبور، وهل سيخرج الميت ويأخذ المال؟ لا هذه الأموال كلها تُجمع يأخذونها إلى الملالي، تعرفين يؤمنون بشيء اسمه ولاية الفقيه هم معصومون عن الخطأ مثل الرسل معصومون عن الخطأ يأخذون الخمس من دخل الناس ضريبة إلى المشايخ هؤلاء المعممين في العمائم السوداء هم من الأثرياء بخلاف مشايخ السنة فهم أغنياء يأخذون الخمس ويجبون كذلك هذه الأموال التي تأتي على القبور، دخل الملالي من عائدات القبور يوازي دخلهم من النفط أرقام خيالية في إحصائية سابقة اطلعت عليها، وبالتالي يدفعون الناس دفعًا لأن يزوروا القبور ليزوروا القبور ويضعوا الأموال عند القبور بعد ذلك يغسل دماغ الإنسان يصير القبر هو مرجعيته عمل في تجهيل الناس تخريب عقولهم اعتقادهم بالحجر والشجر والدرابزين والشبابيك وهذا كلام غير صحيح، فهم يُضللون الناس تحت اسم محبة آل البيت مَن من المسلمين لا يحب آل البيت هذا كلام سخيف وسيء تمامًا، نحن في صلواتنا كمسلمين خمس أوقات نقرأ الصلوات الإبراهيمية وفيها ثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته، لكن هم يريدون أن يتحججوا بحجة ما من أجل إيجاد شرخ، هناك مَن كتب من الشيعة عن عملية التشييع موسى الموسوي عمل كتاب عنوانه الشيعة والتصحيح يقول بكتابه وهو شيعي أن حركة التشيع أخطر الحركات على الإسلام والمسلمين، لن أدخل في متاهات الخلاف الطائفي، أنا أقول هم يتبنون شعارات طائفية ليس لها أساس شرعي وينبني عليها تجهيل الأتباع فإذًا هذا التجهيل يستفيدون من أسهل الأشخاص لأنه يكون مطية هو الجاهل، الجاهل الذي ليس لديه علم سهل أن يكون مطية للآخرين وهكذا كان،  فلإيرانيين مع الأسف الشديد ما يُسمى ولاية الفقيه أو ملالي إيران هم يريدون بسط هيمنتهم على المنطقة العربية كلها وخاصة على الممرات المائية وقالوها يعني أكثر من مرجعية أن مضيق هرمز معهم مضيق باب المندب معهم هم سيطروا بالتالي على ممر السويس ومضيق جبل طارق عن طريق الورشات التي في المغرب لديهم خلايا نائمة في المغرب، وهذا مخططهم، هذا ليس مخططًا دينيًا هم يضعون شعارات دينية لسيطرة سياسية وعسكرية على المنطقة العربية والأخذ بثأر الفتوحات العربية كل الفتوحات كما هو معروف جرت من أيام أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان، كل الشيعة ليس لهم أي فضل في الفتوحات الإسلامية التي امتدت من الصين إلى الأندلس أكبر دولة في العالم حتى تاريخه هي هذه الدولة التي كانت عاصمتها دمشق، الحكم الوحيد الذي له طابع عربي كان حكم الأمويين امتد تقريبًا 70 سنة أو 80 سنة (91 عام) ثم انتقل الحكم إلى العباسيين في بغداد العباسيين صار في خليط يعني ما أظن العباسيين منهم كان الفرس، فهم يحلمون بإعادة سيطرة الفرس على المنطقة العربية كلها والتحكم بالممرات وبالتالي فرض هيمنة دوليًا حضورعالمي دولي لإيران سيما بعد امتلاكها القنبلة النووية.

 أنا الحقيقة كتبت أكتر من مقالة حول موضوع التشييع في سورية، أنا لا يُهمني المبدأ الديني أو العقل كل إنسان حر أن يكون سني أو شيعي مسلم وغير مسلم، هذا موضوع يعود من حيث المبدأ للناس بأنفسهم لكن من أيام حافظ الأسد والحرب العراقية الإيرانية أيام صدام حسين هناك، فحافظ الأسد ككرهه وعدائه مع صدام حسين انضم في الحرب إلى إيران مع العلم إيران كانت تتسلح من إسرائيل إيران تسلحت خلال الحرب بأسلحة إسرائيلية، وإسرائيل هي التي ساعدت إيران في الحرب، لكن انتهت بخسارة إيران وانتصار صدام حسين أو انتصار الجيش العراقي.

حافظ الأسد انضم حارب القوات العراقية تحت الراية الأمريكية تعرفون في حفر الباطن بعث قوات كاملة مع أسلحتها من سورية إلى منطقة حفر الباطن وساهم مع الجيش الأمريكي في محاربة العراق و في الغزو الأمريكي كما هو معروف إيران كان لها دور كبير في تسهيل الغزو الأمريكي للعراق و لأفغانستان، والطيران مر من هناك ودخلوا خلف الجيش العراقي من إيران لضرب الجيش العراقي وضرب العراق، وما شاهدناه في الأخير من تفتيت مع الأسف الشديد للعراق و لهذه الدولة المهمة وللشعب العراقي وتفتيت المجتمع العراقي.

 نفس الممارسات مارستها إيران في سورية أيام حافظ الأسد كانت علاقته بإيران علاقة مهمة ومتميزة لكن حافظ الأسد كان رجلًا قويًا في الداخل السوري، ويستطيع أن يضع إيران عند حد معين، لكن بعد وفاة حافظ الأسد وجاء هذا الولد الذي يحكم البلد بشار الأسد مع الأسف الشديد وجاء لعنده حسن نصر الله جاء من لبنان وجاء أحمد نجاتي (الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد - المحرر) من إيران وعقد معه اتفاقيات التعاون، فهو سلم نفسه تسليمًا كاملًا بشار الأسد سلم كل مقاليد الأمور وتوجهاته لهذا الثنائي الإيراني حزب الله، وخضع لإملاءاتهم، وباعوا سورية مثلما باعها للروس ولغير الروس.

مع الأسف الشديد ساهم الآن نحن أمام خطر كبير جدًا هو تدمير البنية المجتمعية، إيران تنشر المخدرات في سورية كما تنشرها في المنطقة العربية والدولية تنشر الدعارة عن طريق ما يُسمى المتعة زواج المتعة لتخريب المجتمع السوري، الآن تُؤسس مدارس وجامعات لتغيير العقلية وتضليل التلاميذ سواءً كان من المدارس أو في الجامعات، وخلق خلفية لإيران تحت مُسمى التشيع.

 النظام بلا شك خسر في لبنان على أثر عملية اغتيال رفيق الحريري أنا بالمناسبة يوم اغتيال رفيق الحريري جاءني سكرتير السفارة الأمريكية وعرض علي أن السفيرة تريد تدعوني إلى العشاء ضيف شرف وأدعو من أشاء معي إلى العشاء، فقلت له: دعني أرى من يحضر إلى السفارة الأمريكية، لكن في ذاك الوقت شاهدنا حادثة الاغتيال على شاشات التلفاز لكن المشكلة الأساسية صحيح الجريمة هزت العالم وتم إنشاء محكمة الجنايات الدولية محكمة خاصة لمحاكمة قتلة الحريري، لكن نحن كلنا نعرف حتى الآن لم يُساق هؤلاء القتلة إلى محكمة الجنايات برغم كل الجهود التي بُذلت، وأنا قدمت مرتين شهادات أمام محكمة الجنايات الدولية فيما يتعلق بجريمة مرتكبة بحق الحريري تحدثت كيف تم تجهيز تفخيخ السيارة في منطقة الكسارات العائدة لذو الهمة شاليش من قبل اثنين من عناصر البحوث هم الذين فخخوا السيارة، السيارة من السيارات المسروقة كانت، ذو الهمة شاليش عنده استراحة وعنده كازية وقود سيارات وعنده مستودع يسرقون السيارات من لبنان ويضعوها في المستودع فترة ثم يستعملونها في عمليات تفجير وتفخيخ تم تفخيخ السيارة في منطقة كسارات بإشراف ذو الهمة شاليش واثنين من مراكز البحوث وقاد السيارة من هناك إلى الحدود اللبنانية أربعة سائقين كل واحد يقود مسافة معينة ثم يتركها ويأتي آخر يقودها حتى يضيع من قاد السيارة لإضاعة آثار الجريمة، في داخل لبنان استلمها ناس من حزب الله هم الذين فجروا العملية وقتلوا الحريري ومن معه من الناس، أنا أعرف شخصًا كان يعمل عند ذو الهمة شاليش ويعرف تفاصيل الموقع وتفاصيل المستودع والكازية من شهادتين بالمحكمة واحدة في داخل المحكمة وواحدة جاء لعندي اثنين من القضاة إلى مكتبي في بروكسل وأدليت بالشهادة وضعت صورة كما أعرف في ذلك الوقت مثلما تعرفون  خرج شخص اسمه أبو عدس قتل الحريري عملية ملفقة واضحة تمامًا، أبو عدس (أحمد أبو عدس) كان يعمل بشركة إنترنت وهواتف في الشركة تعرف على شاب اسمه زياد رمضان يعمل في الشركة، فصارت صداقة عمل لما وقع الحادث استدعي زياد للتحقيق في أكثر من مرة في لبنان، ثم وجدوا ليس عنده شيء تركوه هذا الشاب من حمص رجع إلى بلده إلى حمص، علمت المخابرات السورية تريد سؤاله و استجوابه، وطبعًا لما واحد يذهب إلى المخابرات ويدخل لا يحرج، فالناس تخاف فيخاف هذا الشاب أن يُسلم نفسه بقي فترة متواري عن الأنظار كان يزورني عمه مهندس من حمص يعمل بالتعهدات اسمه أنا عندي بالتلفون بس طالع اسمه زياد رمضان وعمه اسمه واصف رمضان، في يوم من الأيام جاءني عمه واصف والعم الآخر أبوه متواري هربان من سورية عليه ملاحقات أمنية أبوه للشاب، فقال لي أعمامه: ابن أخينا زياد رمضان الموجود بمشكلة الحريري وهذا ما عليه شيء ولم يعمل شيء كل ما هنالك كان يعرف أبو عدس في الشركة التي كان يعمل فيها ونريد أن نُسلمه للأمن ليسألوه ويستجوبوه، قلت لهم: أنا ممكن أساعد في هذه النقطة أنا أخدت تلفون وحكيت مع هشام بختيار قلنا له: يا هشام بيك عندي فلان كذا كذا وأعمامه ليس عندهم مانع يسلموه على أساس تسألوه تستجوبوه لكن خائفين أن يقتلوه أو يعذبوه أو يُصاب بمكروه، قال أنا على مسؤوليتي لن يصيبه أحد بمكروه سلمه، وفعلًا أخذه أعمامه سلموه لفرع فلسطين لآصف شوكت، بقي بالفرع فترة و بعد فترة جاؤوا لعندي اتصلت بهشام بختيار قلنا له: يا أخي ما خلص التحقيق كان مضى عليه ستة أو سبعة أشهر، قال: نحن لا نطلبه تطلبه مجموعة ميليس (المحقق الدولي في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري ديتليف ميليس - المحرر) و نحن لا علاقة لنا، وأنا لا أستطيع أن أقول له أنت كذاب، لكن بطريقتي الخاصة بعثت لميليس لهيئة التحقيق فجاءني جواب عن طريق الدبلوماسي أنهم لم يطلبوه، رجعت حكيت مع هشام بختيار وقلت له: هذا ليس مطلوبًا أنا تابعت الموضوع وهيئة التحقيق ليست تطلبه، مضت فترة عينت الحكومة السورية هيئة تحقيق برئاسة فاطمة مراد، هذه السيدة كانت متدربة عند محامي من بيت مراد حين كنت بالقضاء فأعرفها هي مدربة وهي تعرفني، جاء عمه واصف لعندي قلت له: اذهب لعند فاطمة مراد على المكتب وتعرفها عن حالك، وقل: أنا من طرف هيثم المالح، ولتطلب زياد رمضان من عند آصف شوكت وتستجوبه إذا ليس عليه شيء مع السلامة عليه شيء يحيلوه للمحكمة، ذهب لعند فاطمة مراد، وبصعوبة وصل لعندها طبعًا حدثني التفاصيل، وصل لعندها و حدثها قصة ابن أخيه، وأنا أرسلني الأستاذ هيثم مالح، قالت: أين موجود، قال لها: موجود في فرع فلسطين عند آصف شوكت قالت له: ما دخلني خافت، هؤلاء بالاسم قضاة خافت لا تستطيع أن تطلبه مع عند آصف شوكت ربما يضربها آصف شوكت أو يُسرحها من وظيفتها، جاء الرجل لعندي وأخبرني ما حصل معه، وبقي هذا الشاب معتقلًا فترةً طويلة حتى حكموه حكمًا وهميًا و أمضى حكمه وخرج والآن هو خارج سورية.