الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

نشر التشيع في سورية قبل الثورة وسردية "محور المقاومة"

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:24:11

بالنسبة لعلاقة إيران مع سورية هي علاقة قديمة كانت، لكون الـ 2 من نفس الملة ونحن نسميهم العلويين الشيعة وهم نفسهم أحد فروع التشيع الجعفري فهم يعتبرون أنفسهم جعفريين وهم يسمون أنفسهم الاثني عشرية، وأحد فروع الاثني عشرية الجعفرية أيضًا منهم الإسماعيلية يعني التاريخ الشيعي معروف بالنسبة التشيع والشيعة.

 إيران بعد انتصار الثورة الإيرانية التي قامت ضد محمد رضا بهلوي، والذي كان هو شاه إيران، ودخول الخميني إلى إيران وانتصار الثورة الإيرانية، أول عبارة أطلقها: سنصدر الثورة الإيرانية إلى كل أنحاء المنطقة، وهذا الكلام لا يأتي من فراغ، وإنما هدفه كان هو نشر التشيع في كل مناطق سورية، وليس فقط في سورية [بل في] العراق وسورية ولبنان والأردن حتى السعودية ودول الخليج يعني هو اعتبر أن إيران هي مركز المد الشيعي الموجود في العالم.

طبعًا هذه الفكرة ليست حديثة [بل هي] فكرة قديمة، فالمد الصفوي كان سابقًا أيام الدولة العباسية وصباحي الذي كان أتباعه حوله كان [دوره] نشر الفكر الشيعي الموجود في العالم إلى جذور أبعد، حتى أيضًا أيام الدولة الفاطمية وانتشار الفاطميين في شمال أفريقيا.

 إذًا لهم تاريخ وهم يعملون على هذا الجانب، وعندما انتصرت الثورة الإيرانية بدأ الخميني يعمل في هذا المضمار، وبدأت معاركه في العراق وحروبه في العراق من أيام صدام حسين، وفي الثمانينات بدأت المشكلات العراقية الإيرانية، وطبعًا حافظ الأسد بالثمانينات استقطب أو استقبل الإيرانيين، وأنشأ لهم السفارة الإيرانية أو سماه الملحق الثقافي الإيراني، ونشط هذا الحكي بشكل كبير جدًّا في الثمانينات بالنسبة للملحقية الثقافية الإيرانية عن طريق هذا الملحق الثقافي الإيراني كان في المرجة بالنسبة لدمشق، وهو يعني [كان في] مركز دمشق وإلى الآن موجودة -أعتقد أنها ما زالت موجودة وهي الملحق الثقافي الإيراني كان اسمها وهي غير السفارة الإيرانية-، وكان الهدف من هذا الملحق الثقافي هو نشر الفكر الشيعي بين الناس، وبدأت عمليات تشييع الناس ودعوة الناس إلى التشيع، طبعًا أحمد كفتارو كان عنده معهد أبي النور -موجود في دمشق- وكان يستقبل فيه الإيرانيين، وكانوا يدخلون إلى درسه، وكان يدعو إلى وحدة الصف الإسلامي -حتى أحمد كفتارو دعا إلى وحدة الصف الإسلامي-، وكان يعتبر الشيعة يعني المذهب الجعفري وأنه المذهب الخامس في الإسلام طبعًا هناك تحفظات على هذا الكلام وأنا كنت أحضر مع كفتارو كنا نشاهدهم وهم يدخلون وكان تمجيد أحمد كفتارو لهم في هذا الموضوع، وقد يكون عنده موقف سياسي معين يعني كحفاظ على دعوته وحفاظ على نشاطه الإسلامي في سورية، أنه كان يتقرب من الشيعة ويتقرب من النصارى ويتقرب من العلويين ويتقرب من الدروز، والهدف هو -بحسب ما يحكيه- أننا نحن كمسلمين يجب أن نكون نحن يدًا واحدة، وبالأصل نحن شعب سوري معناها شعب واحد، فممكن أن أختلف أنا وإياك بالعقيدة، لكن ليس ممكن أن أختلف أنا وإياك كوطن، طبعًا هذه كانت أفكاره، وكان دائمًا يستشهد بآية "وإلى عاد أخاهم هودًا" فهنا الأخوة ليست أخوة إيمان وإنما هي أخوة وطن، فكان يعتبر هؤلاء أنهم إخوة وطن وإلى آخره، وهذه كانت فكرة أحمد كفتارو ونشاطه بدعوته الإسلامية.

 لكن حقيقة إيران استفادت من هذا الفكر -فكر أحمد كفتارو- والبعث وليس البعث، بل العلويون بالذات استفادوا من هذا الفكر، وبدأوا يمتدون وبدأ نشاط عملية التشيع ينتشر بشكل كبير جدًّا، فانتشر بين طلاب الجامعة.

 كان لنا زميل هذا الحكي في الـ 1985 قال لنا زميل من غزة -ومعروفون أهل غزة ونصر الله أهل غزة حاليًّا وثورة أهل غزة ثورة طوفان الأقصى إن شاء الله الله عز وجل يحقق فيها النصر وينتصرون على اليهود، يعني على الأقل هم يقاتلون اليهود الذين هم يحتلون غزة أو يحاولون يعني أن يحتلوا غزة بشكل كامل، والمهم هذا الأخ من فلسطين أُعطي منحة ودرس في سورية بدمشق فالتقينا معه لكن هو إنسان منفتح مسلم من حركة حماس نفسهم؛ يعني من حركة أحمد ياسين والإخوان المسلمين الموجودين في غزة، فتعرف على شباب إيرانيين من باب المقاومة واحتضانهم للشعب الفلسطيني واحتضانهم للقضية الفلسطينية [ويدعون أنهم] سوف يحررون القدس ويحررون الأقصى ويحررون فلسطين، نفس البوق الذي ينفخ فيه حسن نصر الله وبحسب حزب الله الموجود  في لبنان.

 حقيقة الشاب هذا فُتن فيهم وأحضروا له شواهد من القرآن الكريم أنهم حزب الله وهم الغالبون "ألا إن حزب الله هم الغالبون"، واستشهدوا بآيتين في سورة آل عمران أو عفوًا سورة المائدة "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون، ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون" وبمن نزلت هذه الآية؟ حقيقة نزلت بسيدنا علي، تقول الرواية أنه دخل إنسان فقير يطلب الصدقة فكان سيدنا عليّ راكعًا وفي إصبعه خاتم من فضة -هكذا يقولون-، فأشار للفقير إلى إصبعه ليأتي ويسحب الخاتم فسحب الخاتم فأخذ الخاتم فتصدق وهو بالصلاة وهو راكع، فنزلت الآية بحق سيدنا علي، فهم يقولون: إننا نحن أتباع علي فإذًا التشيع هو الأصل، وليست السنة، على العكس تمامًا سيدنا علي من؟ هو رابع خلفاء الراشدين ونحن بالنسبة لنا هو خليفة من خلفاء المسلمين، وهو ابن عم النبي عليه الصلاة والسلام وهو صهر النبي صلى الله عليه وسلم يعني بالنسبة لنا مقدس سيدنا علي وله مكانته الدينية ومكانته الشرعية ومكانته الإسلامية حتى المكانة الفكرية بالنسبة لنا كأهل السنة هو لنا يعني نحن نعتبره من عقيدتنا يعني الإيمان يعني إذا أردت أن تسب عليًّا أو تسب أحدًا من الصحابة فأنت ستقام عليك الحدود الشرعية، يعني يُكفر صراحة إذا سب أحد الصحابة يُكفر لأن النبي عليه الصلاة والسلام -كما يقول يعني- الصحابة كلهم عدول بمعنى الحديث "لا تَسُبُّوا أصحابي، فلو أنَّ أحدَكم أَنْفَقَ مثل أُحُد، ذهَبًا ما بَلَغَ مُدَّ أحدهم، ولا نَصِيفَه" يعني نحن إذا أنفقنا في سبيل الله بحجم الأرض ذهبًا لا نعادل أحد الصحابة أنفق مد يده، هذا المد.

 فإذن سيدنا علي بالنسبة لنا مكانته عالية جدًّا والشيعة يعتبرونه أنه واحد منهم وهم كاذبون حقيقة ليس ليست كذلك المسألة فلذلك بدأوا بعملية نشر الفكر الشيعي بشكل كبير جدًّا، وبدأ الشباب يتشيعون وفي هذا الجانب هم كان يستغلون هذه الظروف ويستغلون هذه الآيات ويستغلون الأحاديث ويستغلون بعض القصص ويختلقون بعض القصص حتى الشباب ينجذبون باتجاههم وتعرف الشباب متحمس دائمًا يبحث عن الفكرة الصحيحة ويبحث عن الموضوع الحقيقي يعني هو دائمًا يبحث عن الحقيقة –الشاب-، فجاؤوا هم ليضللوا الناس ويبدؤوا بنشر الأفكار والفكر الشيعي، فألفوا كتابًا اسمه "المراجعات" وهذا الكتاب حقيقة كتاب مضلل ومزور لأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، فيأتون ببعض الروايات الشاذة من كتب الأحاديث وكتب الأحاديث الصحاح بالنسبة لنا حديث البخاري وحديث مسلم وابن ماجه، فرواة الحديث معروفون [أصحاب] الكتب الـ 6، فهم كانوا يأخذون أحاديث ضعيفة الأحاديث التي فيها شذوذ يعني هن الرواة بحد ذاتهم يقفون عندها، لكن وردت في مصادر الرواة، فحكوا بمقتل السيدة فاطمة ويتهمون سيدنا أبو بكر أنه هو الذي حصرها بالحائط وشد عليها بالباب يعني مثل ما يقولون حتى ماتت ويتهمون سيدنا عمر بأنه هو أخذ الخلافة من علي، وهو بايع أبا بكر وهو استلم الخلافة من أبي بكر، والمهم القصص للطعن في مسار أهل السنة والجماعة.

 والشباب لا يوجد عندهم شيء يقاوموا به [هذه الطروحات] وليس عندهم شيء يدافعون لأنه ليس عندهم الخلفية الواضحة تمامًا، لذلك كانوا ينساقون بكل سهولة باتجاههم وباتجاه عملية التشيع.

 ولنرجع إلى صاحبنا هذا الشاب الفلسطيني تأثر بأفكارهم بشكل كبير جدًّا حتى إنه صار يسجد على القرص؛ يعني تشيع بمعنى التشيع تمامًا، وحتى إنه كان يقول: إن أبا بكر ليس له حق في الخلافة ولا عمر ولا عثمان، وهؤلاء استلبوا الخلافة من سيدنا علي طبعًا ما سبب [تأثره]؟ لأن عنده ضعفًا في الجانب الإسلامي وضعفًا في السيرة النبوية وضعفًا في تحقيق الحديث والدراسات الإسلامية الحقيقة، لذلك كانوا يستغلون هؤلاء الشباب وينشرون أفكارهم وأفكار التشيع، وشكلوا جمعية تسمى "جمعية الإمام المرتضى" وهذه الجمعية كانت تدفع أموالًا للمتشيعين؛ فكل واحد يتشيع يعطونه راتبًا شهريًّا وكل واحد يسب آل البيت ترتفع مكانته عندهم يعني يسب سيدنا أبي بكر ويسب سيدنا علي ويسب زوجات النبي عليه الصلاة والسلام، يعني يتهمون عائشة بحادثة الإفك ويتهمونها بشرفها ويتهمونها ويحكون عنها الكلام الذي لا يُسمع حقيقة وهي بريئة من هذه الاتهامات كلها، وسيدنا أبو بكر وسيدنا عمر [بريئان] والصحابة الأجلاء والفضلاء كلهن بريئون من اتهامات أولئك الدعاة إلى التشيع.

 فأقاموا مراكز التشيع في دمشق، وانتشرت بشكل كبير جدًّا، فالسيدة رقية مسجدها كان يُزار وبمنطقة العمارة بنوا بناء فخمًا جدًّا وكان هو مركزًا من مراكز التشيع و"مقام الحسين أو رأس الحسين" ويُقال أنه هنا دُفن رأس الحسين لأنه بعد أن قتل الحسين في كربلاء أحضروه إلى معاوية ودُفن في هذا المكان فهم أقاموا ضريحًا له وأقاموا له مزارًا، وبدأوا يحتفلون احتفالات عجيبة غريبة في موضوع اللطميات التي انتشرت بشكل كبير جدًّا تحت اسم الحسينيات وهي حقيقة لطميات وليست حسينيات، وهم موضوع يلطمون أنفسهم ويندبون الحسين مقتل حسين وإذا رجعنا إلى التاريخ سنجد أنهم هم السبب في قتل الحسين، تقول القصة -أحد القصص التاريخية في هذا الموضوع-: أنه بعد [أن استلم] معاوية الخلافة وصار خليفة وبعد مقتل سيدنا علي دعا أهل كربلاء الحسين لمبايعته ضد معاوية، فاستنجد بمَن؟ [بأخيه] الإمام الحسن أخوه وفي الطريق شعر الحسين أنها عبارة عن مؤامرة عبارة عن مؤامرة لقتله وتوريط معاوية في قتله، فبعث رسالة سيدنا حسن: أن لا تتبعني، فالحسن -اللهم ارض عنه- قال: كيف؟ يعني أنت معناها في مأزق وأنا لا أتبعك! فتبعه، فقتلوا الحسن وقتلوا الحسين، وبعثوا رأس الحسين لمَن؟ لمعاوية على صينية (وعاء مستدير) من ذهب على أساس [ويدعون] أنهم يقربون له قربة، والحقيقة هي عبارة عن فتنة وزرع فتنة وشقاق في صفوف المسلمين، ومن ذلك الوقت بدأت مشكلات عملية التشيع فإذًا انتشر التشيع بشكل كبير جدًّا بالنسبة لريف دمشق وبالنسبة لدمشق، وإنشاء اللطميات وإنشاء الحسينيات والدعوة إلى عملية التشيع.

 طبعًا كان هناك مقابلها حركات توعية وجلسات توعية للشباب لإبعادهم عن هذا الخط وهذا المقام، لكن مع الأسف كان النظام يدعم هذه اللطميات؛ يدعمها بكل ما يستطيع من قوة ويشجع عليها، وفتح لهم مجالات واسعة جدًّا على العكس تمامًا بالنسبة للجلسات الإسلامية، ومواضيع تعليم القرآن وتعليم الأحاديث وحتى المدارس الشرعية كان يضيق عليها بشكل كبير جدًّا، فلذلك كان هو مساعدًا بشكل كبير لعمليات المد الشيعي، وانتشار الهلال الشيعي في المنطقة، فكان لهم هدف كبير جدًّا في عمليات التشيع، وهذه أيضًا من أحد الأسباب التي أدت إلى احتقان الشباب: الوعي الديني والوعي الإسلامي لمناهضة إيران.

 وحزب الله حقيقة يعني عمل حركات كبيرة جدًّا من أجل موضوع أن تصير له شعبية وقاعدة شعبية وتذكرون في الـ 2006 حرب تموز/ يوليو -إن كان عندكم فكرة عنها أو عن سببها- فحرب تموز 6 تموز/ يوليو 2006 م افتعلها حسن نصر الله وادعى أنه يريد أن يضرب شمال فلسطين ويضرب الإسرائيليين ويحرر الجنوب من إسرائيل وكذا، وهذه المعارك هي عملية افتعالية فكنا نحن حقيقة مشكلتنا عاطفية كشعب، فأي واحد يضرب قنبلة صغيرة على إسرائيل نمجده فكيف بواحد ضرب صاروخين أو 3 على حيفا وعلى يافا وأنزلهم في حدائق عامة خالية من السكان، وكان دائمًا يقول سأضرب حيفا وما بعد حيفا وما بعد حيفا حيفا أو الكلام الذي كان يتبجح به وهذا الحكي بالـ 2006، لكن نتيجته كانت دمار لبنان ودمار بيروت وكان يقول: الجنوب خط أحمر والضاحية خط أحمر لماذا؟ من يوجد في الضاحية ومَن في الجنوب؟ هم الشيعة، أما المناطق الثانية فلم تكن عنده مشكلة فيهم، لذلك خربوا بيروت ودمروا بيروت، وبعد ما انتهت الحرب تبنت إيران بناء من؟ كل شخص بيته في الجنوب أعطوه سكنًا بدلًا عنه، وعمروا له بيتًا، أما في شمال لبنان فلم يدعمهم أحد بشيء وهم تضرروا كثيرًا، ففي شمال لبنان هناك أضرار كبيرة، المناطق الشمالية من لبنان وتضررت طرابلس والمناطق الشمالية تضررت لكنهم لم يدعموها لماذا؟ لأنهم أهل سنة فكانوا يدعمون [الشيعة] وبيروت هي نصفين؛ نصف مع الشيعة ونصف مع المسيحيين وأهل السنة، الذين كانوا مع الشيعة كانوا هم يأخذون الدعم وعمروا لهم مناطقهم، فمن وقتها بدأ حسن نصر الله بموضوع الطائفية والعمل الطائفي والعمل الشيعي.

 وكان النظام يحاول أن يستتر بموضوع الطائفية ويرفض أن تحكي أن هذا شيعي وهذا علوي وهذا درزي وإذا أردت أن تحكيهم، [فعليك أن] تحكيهم هكذا بشكل خافت، أما بالنسبة لحسن نصر الله كان يعلنها بشكل متبجح أنه هو طائفي وهو شيعي وهو من الطائفة الشيعية وينتمي إلى هذه الطائفة، إذًا كان يميز تمييزًا بشكل واضح تمامًا -بالنسبة لحسن نصر الله- وانكشفت سوءته وعورته خلال الثورة في سورية وفُضح بشكل كبير جدًّا لأنه كان ضد الشعب السوري وضد أهل السنة وضوح الشمس.

 لذلك حسن نصر الله بالنسبة للثورة السورية كان واقفًا ضدها تمامًا لماذا؟ لأن الثورة السورية فضحته بوضوح ويعني أنت تحارب من؟ تحارب إسرائيل وإسرائيل أنت لو أرادت [أن تصل إليك] [لوصلت إليك] منذ زمن، لكن هي كانت تمثيلية لتثبيت أركانه وتثبيت وجوده وتشقيق لبنان [تفكيك] وعدم استقرار الوضع في لبنان.

 حقيقة حسن نصر الله مثل أمريكا، فأمريكا لا تستطيع أن تعيش بدون عدو خارجي، لأنها إذا أمنت حدودها الخارجية ولم يكن عندها عدو خارجي فسيشتغلون ببعضهم، فهي عبارة عن مجموعة ولايات وكل ولاية تنتمي إلى جهة معينة، لذلك تختلق دائمًا أمريكا والنظام في أميركا يختلقون عدوًّا خارجيًّا حتى تبقى الشعوب تنظر إلى الخارج ولا تنظر إلى الداخل، وكذلك حسن نصر الله فوجوده بلبنان لا يمكن أن يستمر إذا كانت الأوضاع الخارجية سليمة، يعني ظروف لبنان هادئة وتنتعش باتجاه مثلًا المجال السياسي الصحي فيصير هناك حكومة نظامية ويصير هناك جيش نظامي وإذا صار هذا، سيُخرب بيت حسن نصر الله، فلذلك دائمًا يزرع الفتن والمشكلات فيها، ويزرع الفتن في سورية ومشكلات بسورية، ويزرع الفتن في الأردن ويزرع الفتن في شمال فلسطين، بحجة أنه يحارب إسرائيل دائمًا هو حتى يبقى موجودًا حسن نصر الله.

 حاليًّا الحوثي بقلب اليمن الوضع يحاولون مثلًا أن يصير وقف إطلاق نار مثلًا في غزة ويقوم يضرب باخرة أو يضربون على باخرة موجودة في المحيط الهندي يعني الأمر واضح، فليس من الممكن أن يعيشوا بدون عدو، فيجب أن يكون عندهم مشكلات وحروب دائمة وعدم استقرار في المنطقة لماذا؟ حتى يستفيدوا هم ويوقعوا الخلاف، ويستمروا في وجودهم وبدعوتهم إلى التشيع وليستمروا بامتصاصهم للمنطقة وتناول كل خيرات هذه البلاد.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/11/25

الموضوع الرئیس

المشروع الإيراني في سورية

كود الشهادة

SMI/OH/214-12/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/04/22

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حزب الله اللبناني

حزب الله اللبناني

المستشارية الثقافية الإيرانية في سورية

المستشارية الثقافية الإيرانية في سورية

السفارة الإيرانية في سورية

السفارة الإيرانية في سورية

الشهادات المرتبطة