أول عسكري منشق عن الجيش السوري

. اشنق المجند وليد القشعمي عن الوحدة 227 في مقر الحرس الجمهوري في دمشق في 23 نسيان/إبريل 2011 عندما أعلن رفضه إطلاق النار على المتظاهرين في مدينة حرستا ليكون بذلك أول المنشقين على الإطلاق خلال الثورة السورية.

أعلن القشعمي في بيان مصور بثّه في 1 أيار/مايو 2011 عن تفاصيل عملية انشقاقه حيث رفض هو وخمسة من زملائه إطلاق النار على المدنيين، وقد نفى القشعمي في نفس البيان اختطافه، ليقوم وينفي في بيان لاحق عن خروجه للأردن.

غادر في وقت لاحق باتجاه مصر حيث أقام فيها لفترة من الزمن. أصدر القشعمي خلال فترة إقامته في مصر عدة تصريحات تنتقد المجلس الوطني السوري وقيادة الجيش الحر وبالأخص العقيد رياض الأسعد.

انتقل القشعمي بعد ذلك إلى ألمانيا كطالب لجوء، وظهر في مظاهرة في مدينة برلين الألمانية في 28 تشرين الثاني/نوفمبر2011، كما أدلى بشهادته في عدة مناسبات.

اختفى أثر القشعمي في 1 آب/أغسطس 2013 عندما كان يهم بالتوجه من تركيا إلى مدينة حلب للمشاركة في العمل العسكري فيها، حيث اتهم النقيب عمار الواوي باختطافه لخلافات عائلية، وذلك بحسب الهيئة الإعلامية بمجلس حوران الثوري.