أول انشقاق معلن: المجند وليد القشعمي وخمسة آخرون من الحرس الجمهوري
تاريخ الحدث
2011/05/01
أعلن المجند في الحرس الجمهوري وليد القشعمي انشقاقه عن الجيش، وهو من بلدة إبطع في محافظة درعا، وهو أول مجند يعلن انشقاقه عن قوات النظام، وذكر أنه من مرتبات (قيادة قاسيون، فرقة الصاعقة، المقر 227).
وقال القشعمي في مقطع مصور نُشر على موقع "يوتيوب" بتاريخ 1 أيار/ مايو 2011 إنه تم تسليمه الهوية المعدنية التي تسلم فقط في أوقات الحرب، وتم استدعاؤهم إلى قيادة الحرس الجمهوري في قاسيون وتكليفهم بمهمة ضد عصابة مسلحة تقتل المواطنين في دمشق ومدينة حرستا في الغوطة الشرقية، وتم إلباسهم لباس وحدة مكافحة الإرهاب الأسود، ونقلهم يوم السبت 23 نيسان/ أبريل 2011 إلى مدينة حرستا، حيث وجدوا أمامهم مظاهرات للمدنيين بينما عناصر الأمن والمخابرات تطلق الرصاص الحي عليهم، وقال إنه امتنع هو و5 من زملائه عن تنفيذ أمر مباشر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، وأكد أن المتظاهرين "لا يحملون أي سلاح، وبينهم نساء وأطفال ورجال عراة الصدر".
وقال عن انشقاقه "اختلطنا بالمتظاهرين ورمينا أسلحتنا، حمتنا النساء والمتظاهرون، وعندما لاحظ القادة الميدانيون من ضباط جيش ومخابرات عملية الانشقاق أمروا بإطلاق النار عليهم وعلى المتظاهرين وأصيب أحد زملائي برصاصة في الكتف."
وأضاف القشعمي أن سبب انشقاقهم أن مهمتهم التي أقسموا عليها في الجيش هي حماية الوطن والشعب، وليس قتل المتظاهرين السلميين، ودعا المجندين في الجيش إلى ألا يقتلوا أحدًا من المدنيين ويحقنوا دماءهم.
المعلومات الأساسية
المحافظة
محافظة ريف دمشق
نوع الحدث
بيانتصنيف الحدث
عسكري / أمني
النوع الفرعي
انشقاقالمنطقة
محافظة ريف دمشق-ناحية حرستا
روابط خارجية
لايوجد معلومات حالية
روابط المقاطع المصورة
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
المعارك
لايوجد معلومات حالية