طبيب سوري مهاجر في ألمانيا، متهم بارتكاب جرائم حرب،

ينحدر علاء الموسى من بلدة الحواش في منطقة وادي النصارى بمحافظة حمص من مواليد 1985 درس الطب في جامعة حلب بين عامي 2003 و 2009.

عمل علاء في مستشفى حمص العسكري في بدايات الثورة السورية ثم هاجر إلى ألمانيا عام 2015 للعمل كطبيب، وبدأ يعمل في مشافي مدينة هيسن. إلى أن اعتُقل في 19 حزيران/يونيو عام 2020 بعدما كشف تحقيق استقصائي بثته قناة "الجزيرة" تحت عنوان "البحث عن جلادي الأسد" عن جرائم في مستشفى حمص العسكري وتوجيه شهود الاتهامات له.

وجهت النيابة العامة في فرانكفورت إلى موسى تهم قتل وتعذيب بحق معتقلين مناوئين للنظام السوري أثناء عمله طبيبا في سجون بحمص ودمشق خلال عامي 2011 و2012. حيث وجه الادعاء العام الألماني 19 تهمة تعذيب وقتل بحسب وسائل إعلامية ألمانية. وبحسب الادعاء الألماني فإن الطبيب متورط بتعذيب معتقلين اثنين على الأقل بحرق أعضائهم التناسلية بالكحول أثناء عملية في مستشفى بمدينة حمص. وعذب 9 معتقلين آخرين بطرق متنوعة، كما استخدم معدات طبية أثناء تعذيبهم. وتسبب في مقتل معتقل مصاب بالصرع بإعطائه كبسولة دواء، وحقن مريضاً آخر بدواء وضربه متسبباً بمقتله.