مهند عمر
صحفي فلسطيني سوري
من مواليد مدينة دمشق عام 1985.
حاصل على إجازة في الأدب العربي من جامعة البعث في حمص.
قبل الثورة السورية، عمل في وسائل إعلامية عدة، أولها "مؤسسة القدس الدولية"، ثم عمل مع صحف "قاسيون" و"النهضة" و"بلدنا" و"صوت فلسطين"، ثم في قناة "العالم" الإيرانية، بحسب "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية".
بعد الثورة السورية، شارك في مسيرة العودة إلى الجولان بتاريخ 15 أيار/ مايو 2011، وقالت والدته فاطمة لوحيد في مقابلة مع "تلفزيون سوريا" (بثّت في 27 كانون الثاني/ يناير 2025) إنه ذهب إلى درعا مع الوفد الإعلامي لقناة "العالم" عند اقتحام الجامع العمري فجر 23 آذار/ مارس 2011، وهناك شاهد عناصر النظام يضعون أسلحة في الجامع لاتهام المتظاهرين بكونهم مسلّحين، وبعدها بدأ نشاطه الثوري ونسّق مع صديقه الكاتب عدنان الزراعي والمخرج سامر رضوان، وشارك في مظاهرات ونشاطات ثورية، إضافة إلى عمله الإعلامي في تغطية أخبار المخيمات الفلسطينية.
بعد أن عرف أنه مطلوب للأجهزة الأمنية حاول الخروج من سورية، ولكن بحسب شهادة والدته والطبيب محمد الحمزة، اتصل به مدير مكتب قناة "العالم" في دمشق حسين مرتضى وأبلغه أنه لم يعد مطلوباً للأمن وطلب منه الحضور للمكتب، وعند قدوم مهند إلى المكتب وجد عناصر فرع الخطيب (الفرع 251 التابع لشعبة أمن الدولة) في انتظاره واعتقلوه بتاريخ 29 شباط/ فبراير 2012، وكان مرتضى أعدّ له كميناً لاعتقاله بالتعاون مع المخابرات، وأتى اعتقاله بعد 3 أيام من اعتقال صديقه عدنان الزراعي في حمص. وبقي كلاهما مجهول المصير سنواتٍ بعد ذلك.
وبعد سقوط نظام الأسد وانتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا، أعلنت عائلته (في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2025) أنها أُبلغت بوفاته في سجن صيدنايا سنة 2018، وكان تاريخ إعدامه في 6 آب/ أغسطس 2013. وقالت العائلة إنها كانت تتعرض قبل ذلك لابتزاز مالي وأكاذيب حول حياته، وإنها لم تتمكن من إعلان وفاته وقتها. وأقيم مجلس عزاء له في مدينة دمشق.
وأكد المعتقل السابق في سجن صيدنايا الطبيب محمد الحمزة (بُثّت مقابلته في 23 آذار/ مارس 2025) شهادته على إعدام مهند عمر إلى جانب الكاتب عدنان الزراعي وآخرين. ثم أعلنت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" و"حملة معتقلي فلسطينيي سورية" (بتاريخ 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025) حصولها على وثيقة قرار إعدامه بالتاريخ نفسه (6 آب/ أغسطس 2013).
وكتبت والدته فاطمة لوحيد، وهي المنسقة العامة لحملة الكشف عن مصير المعتقلين والمغيبين الفلسطينيين في سجون نظام الأسد، في نعي ابنها مهند عمر:
"
يا ابني… يا ريحة عمري وحكاية قلبي اللي ما اكتملت…
يا ضحكتك اللي بعدها عم تدوّي بذاكرتي متل نَفَس أخير من الحياة.
كان لازم تكبر… كان لازم تكون هون، تاكل من طبخي وتضحك وتزعلني وتراضيني…
مو تنخطف من حضني وتختفي بزنزانة ما فيها شمس ولا رحمة.
وأنا عم عيش على أمل يرجع الباب يدق…
بس ما عاد حدا دق غير الوجع.
ابني…
ما بينسى… ما بيندفن لا بورقة ولا بخوف ولا بوجع.
دمّك أمانة برقبتنا… وحكايتك ما رح تنطوي.
ولادنا مو أرقام… ولادنا قلوب انطفَت ظلم.
لكل أم عم تبكي ولدها… إلك قلبي ودعائي…
ما رح نسكت… وما رح ننسى..
"
.
المعلومات الأساسية
سنة الميلاد
1985
تاريخ الوفاة
2013/08/06
الجنسية
فلسطينالاسم بالأحرف اللاتينية
Muhannad Omar
تصنيف الشخصية
ناشط ثوريإعلامي / صحفيمكان الميلاد (محلي)
محافظة دمشق-مخيم اليرموكالانحياز السياسي
ثورة / معارضةكود الذاكرة السورية
SMI/A300/7892
dayMonth
6/8
ملفات مرفقة
فيديوهات ذات صلة
الوثائق المتعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
الكيانات التي انتمى إليها في وقت سابق
لايوجد معلومات حالية
كيانات منتمٍ إليها
لايوجد معلومات حالية