قائد لواء توحيد الجنوب

شارك خالد عبد الرحيم أبازيد، الملقب أبو عمر، في المظاهرات الأولى للثورة السورية في مدينة درعا، وكان من مؤسسي مجموعات الجيش الحر في درعا البلد، إذ شارك في تأسيس "كتيبة العمري" في درعا البلد وكان أحد قادتها، وهي من أوائل مجموعات الجيش الحر في سورية، ثم أسس "كتيبة 18 آذار"، وشارك في تأسيس "لواء توحيد الجنوب"، وفي معظم معارك مدينة درعا.

أصبح قائد "لواء التوحيد الجنوب" في 30 آب/ أغسطس 2013، وتعرض لمحاولة اغتيال في 18 أيلول/ سبتمبر 2013، ثم أعلن استقالته من قيادة اللواء في بيان بتاريخ 9 شباط/ فبراير 2014، وأصبح قائد لواء توحيد الجنوب مرة أخرى في 3 أيلول/ سبتمبر 2015، وتعرض لمحاولة اغتيال مع "قائد كتيبة شهداء العمري" إبراهيم مسالمة في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015

بقي في مدينة درعا بعد اتفاق التسوية في تموز 2018، وشارك في معركة صد اقتحام النظام على درعا البلد في تموز/ يوليو إلى آب/ أغسطس 2021، ثم في الحملة على خلايا متهمة بتنفيذ اغتيالات ومرتبطة بتنظيم "داعش" في درعا البلد، حيث أصيب بانفجار سيارة مفخخة ما أدى إلى وفاته، أعلن عن وفاته بعد أيام بتاريخ 26-11-2022، ودُفن في درعا البلد.