مجلس الأمن يناقش مشروع قرار يدعو الأسد إلى تسيلم السلطة
تاريخ الحدث
2012/01/31
عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة لمناقشة مشروع قرار عربي غربي يتوافق مع خطة جامعة الدول العربية للحل في سورية (قرار الجامعة رقم 7444 بتاريخ 22 كانون الثاني/ يناير 2012)، ويدعو مشروع القرار بشار الأسد إلى تسليم سلطاته لنائبه (فاروق الشرع)، ووقف أعمال العنف ضد المتظاهرين، وعلى عدم التدخل العسكري الخارجي.
وشارك في الجلسة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ورئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني.
وعرض حمد بن جاسم آل ثاني سيرورة الجهود العربية حول سورية وصولًا إلى خطة جامعة الدول العربية الأخيرة، حمّل النظام السوري مسؤولية فشل جهود الحل ووقف إطلاق النار، واتهمه بالاستمرار بعمليات القتل والعنف، مطالبًا مجلس الامن باعتماد مشروع القرار الذي قدمته المغرب.
كما عرض نبيل العربي جهود جامعة الدول العربية وتطورات مهمة بعثة المراقبين، وحث مجلس الأمن على دعم قرار الجامعة الأخير الذي يقدم خارطة الطريق للوصول إلى حل سياسي للازمة في سورية، مشددًا على تفادي التدخل الأجنبي.
في حين اعتبر مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن المبادرة العربية الأخيرة "انتهاك للسيادة وخرق لأهداف إنشاء الجامعة العربية"، وانتقد لجوء الجامعة إلى مجلس الأمن، وقال إن السعي لاستصدار قرار بشأن سورية هو محاولة لتبرير قتل السوريين.
في حين حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مجلس الأمن من تفاقم العنف في سورية واقترابها من حرب أهلية، وقالت إن الدليل واضح على أن قوات الأسد "تبدأ تقريبًا جميع الهجمات التي تقتل المدنيين"، واتهمت نظام الأسد بإثارة النعرات الأهلية والطائفية، ودعت مجلس الأمن إلى الاستجابة لجامعة الدول العربية وتبني مشروع القرار.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه مجلس الأمن إلى الخروج عن "صمته المخزي"، وتبني مشروع القرار، واعتبر أن ما يقوم به النظام السوري يشكل جرائم ضد الإنسانية.
كما طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من جميع أعضاء مجلس الأمن دعم خطة جامعة الدول العربية.
وأكد المندوب الروسي فيتالي تشوركين أن بلاده "لن تدعم أي قرار فيه عقوبات أو فيه تأجيج للصراع أو مبرر لاستخدام القوة"، معتبرًا انه يتوجب على الأمم المتحدة أن لا تزج نفسها في "نزاع داخلي".
وقال المندوب الصيني لي باودونغ إن بلاده تحترم مطالب الشعب السوري ولكنها تعارض العقوبات واستعمال القوة لحل قضية سورية وتعارض تغيير النظام قسريًا.
المعلومات الأساسية
نوع الحدث
اجتماع / لقاء / اتصال / برقيةتصنيف الحدث
سياسي
ملفات مرفقة
S_PV-6710-ARfmprc.gov.cn-كلمة السفير لي باودونغ المندوب الدائم لجمهورية الصين الشعبية لدى الأمم المتحدة في مجلس الأمنS_PV-6710-ENS_2012_71-ARالدولة
بريطانيافرنساقطرالولايات المتحدة الأميركيةروسياالصينالنوع الفرعي
مشروع قرار أمميمحضر اجتماعإدانة واستنكاردعوة أو طلبالكلمات المفتاحية
اجتماعات مجلس الأمنروابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
لايوجد معلومات حالية
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
المعارك
لايوجد معلومات حالية