الاتحاد الأوروبي يعترف بالمجلس الوطني ممثلًا للشعب السوري
تاريخ الحدث
2012/03/02
أعلنت دول الاتحاد الأوروبي في ختام أعمل القمة الأوروبية اعترافها بالمجلس الوطني السوري "ممثلًا شرعيًا" للشعب السوري، ودعت بشار الأسد إلى التنحي وإفساح المجال أمام "التغيرات الديمقراطية" في البلاد، وأكدت دعم مهمة المبعوث الأممي والعربي في سورية كوفي أنان، وترحيبها بتشكيل "مجموعة أصدقاء الشعب السوري".
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي طالبوا بإعداد ملفات "توثق الانتهاكات" التي يرتكبها النظام السوري، تمهيدًا لتقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلى العدالة الدولية، ورفض الحديث عن ضعف الموقف الأوروبي تجاه الأزمة في سورية مشيرًا إلى أن التكتل الأوروبي الموحد "يبذل كل جهده سواء في إطار مجلس الأمن أو في إطار التعاون مع جامعة الدول العربية".
وندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالوضع في سورية، وقال "سيأتي يوم ولو طال الزمن سيتحمل فيه هذا النظام المرعب مسؤولية أعماله"، واعتبر أن سماح دمشق بوصول المنظمات الإنسانية إلى حمص خصوصًا "أمر حيوي".
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن العنف الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه "غير مقبول على الإطلاق".
وأعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن بلاده قررت إغلاق سفارتها في دمشق تعبيرًا عن إدانتها "فضيحة" القمع الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه، ودعا إلى إقامة "مناطق إنسانية على الحدود السورية للسماح باستقبال الهاربين من اضطهاد النظام السوري الذي لا بد أن يرحل"، واستنكر موقف النظام السوري فيما يتعلق بمحاولات إجلاء الصحفيين الفرنسيين إيديت بوفييه ووليام دانييلز اللذين وصلا إلى لبنان.
وردًا على سؤال عن إمكانية تسليم أسلحة إلى المعارضة السورية، قال ساركوزي إنه "يؤيد تقديم جرعة إضافية من المساعدة إلى الديمقراطيين في سورية".
المعلومات الأساسية
نوع الحدث
اجتماع / لقاء / اتصال / برقيةبيانتصنيف الحدث
سياسي
النوع الفرعي
مؤتمر دولي / اقليميإبداء موقفروابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
لايوجد معلومات حالية
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
المعارك
لايوجد معلومات حالية