درعا: قتلى تحت التعذيب والنظام يقتحم الحراك
تاريخ الحدث
2012/03/06
شيّع أهالي درعا البلد في الشابين أحمد عواد المحاميد وأحمد الحامد القطيفان، اللذين قُتلا تحت التعذيب بعد يوم واحد من اعتقالهما، وأطلقت النار على على المشيّعين، واعتقلت عددًا منهم، وتصدت "كتيبة العمري" لقوات النظام وخاضت اشتباكات ضدها.
واقتحمت قوات النظام مدينة الحراك بعد اشتباكات ضد الجيش الحر، قضى خلالها الرقيب أول المنشق رأفت علي الزعبي، وقتلت قوات النظام 5 أشخاص في الهجوم، هم إبراهيم عوض المصري و3 من أبنائه والطفلة وسام الزعبي (15 عامًا)، واعتقلت عدة أشخاص بينهم أطباء، كما نفذت اعتقالات في نوى وتسيل وبصرى الشام، وقتلت شابًا في الصورة، وتوفي شخصان متأثرين بإصابتهما في خربة غزالة، ووثق "اتحاد التنسيقيات" مقتل 12 مواطنًا بنيران النظام في المحافظة.
وشهدت المحافظة مظاهرة مسائية في درعا البلد ودرعا المحطة وطريق السد بمدينة درعا، وفي مدن وبلدات ونصيب وكفرشمس ونمر وطفس والجيزة والصنمين وبصرى الشام وداعل وصيدا وإنخل وسحم الجولان، وهتف المتظاهرون لحمص والحراك وطالبوا بتسليح الجيش الحر وإسقاط النظام، ورفعوا لافتات منددة بهيثم مناع وبرهان غليون.
واستنكر الناطق باسم المجلس العسكري في محافظة درعا قيس القطاعنة ما شهدته مدينة السويداء من أعمال حرق سيارات واختطاف وإهانة مواطنين من درعا، على خلفية مقتل المساعد أول نشأت عاقل، واتهم القطاعنة النظام وشبيحته بالوقوف وراء المساعد أول عاقل.
المعلومات الأساسية
المحافظة
محافظة درعا
نوع الحدث
مظاهرةشهداء / مصابين / ضحايابيانتصنيف الحدث
عسكري / أمني
ملفات مرفقة
6-5-2012النوع الفرعي
تشييع ضد مدنيينمجزرةالمنطقة
محافظة درعا-الحراك
روابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
فيديوهات ذات صلة
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
لايوجد معلومات حالية
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
المعارك
لايوجد معلومات حالية