ردود فعل بعد قرار الاتحاد الأوروبي السماح بتسليح المعارضة السورية
تاريخ الحدث
2013/05/28
قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن تقديم السلاح إلى المعارضة السورية يهدف إلى حماية المدنيين ويخضع لعدد من الشروط.
ورحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بقرار الاتحاد الأوروبي إنهاء حظر تصدير الأسلحة للمعارضة السورية، في حين قال وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير إن ألمانيا تعارض توريد السلاح إلى المعارضة السوري، وأكد وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز أن بلجيكا اتخذت قرارًا بعدم توريد الأسلحة إلى سورية لأنه ليس لديها ضمانات بأنها ستقع في أيدي المعارضة المعتدلة، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية باتريك فينتريك إن واشنطن تدعم القرار كجزء من جهود المجتمع الدولي لإظهار دعمهم الكامل للمعارضة السورية، وأعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن فرنسا تحتفظ بحقها في إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية الآن دون أن يكون لديها خطط فورية لمباشرة ذلك.
وأصدر الائتلاف الوطني السوري بيانًا شكر فيه الاتحاد الأوروبي على القرار، وقال إنه يتطلب ترجمة سريعة تكفل تزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية.
في حين أصدرة وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري بيانًا قالت فيه إن
إن قرار الاتحاد "يخالف ما يزعمه من حرص على السوريين وعلى الحل السياسي للأزمة في سورية"، وإنه "يكشف الغطاء بوضوع عن النفاق السياسي الذي تمارسه فرنسا وبريطانيا"، وقالت إن القرار يهدف إلى إمداد "الإرهابيين" بالسلاح.
المعلومات الأساسية
نوع الحدث
تصريح صحفي أو إعلاميتصنيف الحدث
سياسي
الدولة
ألمانيافرنسابلجيكابريطانياالنوع الفرعي
تعليق / تعقيبروابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
لايوجد معلومات حالية
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
المعارك
لايوجد معلومات حالية