"إدارة العمليات العسكرية" تسيطر على مدينة حماة
تاريخ الحدث
2024/12/05
بدأت قوات "إدارة العمليات العسكرية" التوغل داخل مدينة حماة في اليوم التاسع ضمن عملية "ردع العدوان"، معلنةً عند الساعة 11:14 صباحًا بدء توغلها من الجهة الشرقية للمدينة، من أحياء الأربعين والقصور والصواعق وجسر المزارب، تحت غطاء مسيّرات "شاهين"، بعد مواجهات ضد قوات نظام الأسد، التي كانت لا تزال على مواقعها في جبل زين العابدين وبلدة قمحانة شمال المدينة.
وبحلول الساعة 14:46، أعلنت "إدارة العمليات" سيطرتها على عدة أحياء داخل المدينة، لتتقدم بعد ذلك وتدخل سجن حماة المركزي عند الساعة 14:53، معلنةً تحرير مئات الأسرى من السجن.
دخلت قوات "ردع العدوان" المدينة من عدة محاور، إلى حيي الأربعين والقصور من الزاوية الشمالية الشرقية، وإلى حيي كازو والبرناوي من الزاوية الشمالية الغربية. ومع هذا التوغل انهارت قوات النظام داخل المدينة وانسحبت برتل طويل نحو مدينة حمص وريف حماة الغربي.
مع دخول المدينة أمست قوات النظام المتحصنة في جبل زين العابدين وقمحانة شبه محاصرة، بعد أيام من المعارك وقصف مسيّرات "شاهين" الذي استنزفها، ما تسبب بانهيارها وانسحابها نحو الساحل السوري.
وعند الساعة 18:50 أعلنت "إدارة العمليات" السيطرة على مدينة حماة بالكامل، وتلا ذلك السيطرة على مطار حماة العسكري وجبل زين العابدين وقرية قمحانة بعد انسحاب قوات النظام، ثم أعلن نظام الأسد في بيان رسمي انسحاب قواته من مدينة حماة.
شهدت مدينة حماة نزول حشود كبيرة من الأهالي للاحتفال بتحريرها ودخول الثوار إليها، واستمرت الاحتفالات فيها حتى ساعات الفجر. وظهر الإعلان الرسمي الأول عن اسم قائد "هيئة تحرير الشام" و"إدارة العمليات العسكرية" في مباركته بتحرير مدينة حماة موقّعاً باسمه أحمد الشرع.
وبعد تحرير حماة، امتلأت شوارع مدينة حمص بأرتال عسكرية وسيارات مدنية تتوجه نحو الساحل السوري، بينما انسحبت القوات الروسية من مواقع متفرقة في المنطقة الوسطى والبادية السورية.
وفي المقابل توجّهت آلاف السيارات المدنية والعسكرية من الشمال السوري نحو المناطق المحررة الجديدة ومدينة حماة، وبينها مجموعات ثورية مهجّرة من حمص ودمشق وبقية المناطق تتوجه للمشاركة في المعركة. ولإبطاء تقدم الثوار نحو حمص قصف الطيران الروسي جسر الرستن بثماني غارات، ما تسبب بأضرار فيه دون تدميره.
أصبح ريف حمص الشمالي بمثابة المحرّر، لوجود مجموعات ثورية قديمة فيه بدأت التحرك بعد تحرير مدينة حماة، وبسبب انسحاب قوات النظام منه، ما جعل طريق الثوار مفتوحاً نحو مدينة حمص. بينما تحصّنت قوات النظام ومجموعات من حزب الله اللبناني وميليشيات أفغانية عند حاجز ملّوك شمال المدنية.
المعلومات الأساسية
المحافظة
محافظة حماة
نوع الحدث
تفجير/استهداف عسكريمعارك / أعمال عسكريةتصنيف الحدث
عسكري / أمني
النوع الفرعي
سيطرة / تحريرتحريراشتباكاتكود الذاكرة السورية
SMI/D/221843
المنطقة
محافظة حماة-مدينة حماةمحافظة حماة-منطقة محردةمحافظة حماة-قمحانةمحافظة حماة-جبل زين العابدينمحافظة حماة-منطقة السلميةمحافظة حماة-مطار حماة العسكري
ملفات مرفقة
روابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
لايوجد معلومات حالية
فيديوهات ذات صلة
الصور
شخصيات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية