اجتماع في مجلس الأمن حول التطورات في سورية
تاريخ الحدث
2024/12/03
عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعاً لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط، مخصصة للوضع في سورية، شارك فيها ممثلو إيران وتركيا ولبنان ونظام الأسد، إضافة إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن. ومدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) رائد الصالح.
وقدم بيدرسن إحاطة عن الوضع في سورية، أشار فيها إلى التطمينات التي نشرتها "هيئة تحرير الشام" للمدنيين والأقليات، وإلى استئناف الحياة الطبيعية في حلب، وإلى الإفراج عن معتقلين من سجون النظام وعودة نارحين إلى مناطقهم للمرة الأولى، وقال إننا نحتاج إلى وقف التصعيد وناشد جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين، والتعاون في مكافحة الجماعات الإرهابية المدرجة في قوائم المجلس، والانخراط بجدية في مفاوضات سياسية وفق القرار 2254.
وقدم رائد الصالح إحاطة حول الوضع الإنساني، وقال إنه منذ 6 أيام تصاعدت هجمات النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية العابرة للحدود على السوريين، وإن فرق الدفاع المدني استجابت لـ 275 هجوماً، أدت لمقتل ما لا يقل عن 100 مدني وجرح 360 آخرين، وشردت عشرات آلاف السكان، وإن روسيا شاركت في هجمات قاتلة على السكان ودمرت المستفيات والمرافق الحيوية، وأكد وقوف الدفاع المدني إلى جانب أهالي حلب لمساندتهم في وجه هذه الهجمات، وأضاف أن الخوذ البيضاء فقدت 313 من متطوعيها في الاستهداف العسكري المتعمد لكوادرها، ودعا مجلس الأمن إلى تسريع جهد الحل السياسي وفق القرار 2254.
دان مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم في بيان باسم المجموعة العربية في مجلس الأمن، هجمات الفصائل في الشمال السوري، مؤكدًا دعم الدول العربية لنظام الأسد في مواجهة ما وصفه بـ "الإرهاب" والتصدي للعدوان الإسرائيلي المتكرر.
وشدد هاشم على رفض المجموعة العربية لأي تدخل خارجي في الشأن السوري، داعيًا إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
اتهم نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة روبرت وود، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول سورية، كلاً من نظام الأسد وروسيا بارتكاب جرائم ضد المدنيين في إدلب وحلب، مشيرًا إلى أن الغارات الجوية التي ينفذها الطرفان تستهدف المدارس والمستشفيات ما يفاقم الأزمة الإنسانية.
وحذر وود من احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية، داعياً إلى احترام القانون الإنساني الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل حماية مواقعها العسكرية شرقي سورية لمنع ظهور تنظيم "داعش" مجددًا، نافيًا أي دور أميركي في الهجوم الأخير.
وأضاف وود أن "إدراج هيئة تحرير الشام على قائمة المنظمات الإرهابية لا يبرر الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه الروس"، مشددًا على أن سورية لن تنعم بالسلام ما لم يقبل الأسد بتسوية سياسية.
دان مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن حول سورية، هجوم الفصائل على مدينة حلب، متهمًا الولايات المتحدة وأوكرانيا بتقديم الدعم لها بهدف زعزعة استقرار البلاد.
كما اتهم نيبينزيا مديرية المخابرات الرئيسة في أوكرانيا بتنظيم أنشطة قتالية شمالي سورية، وتزويد الفصائل بالأسلحة والطائرات المسيّرة، زاعمًا وجود مدربين عسكريين أوكرانيين في محافظة إدلب، يقدمون تدريبات لـ "هيئة تحرير الشام".
ودعا المندوب الروسي إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع في آذار 2020، مشدداً على أن تحقيق الاستقرار في سورية مرهون بإنهاء الوجود العسكري غير المشروع ووقف الضربات الجوية على البلاد.
المعلومات الأساسية
نوع الحدث
اجتماع / لقاء / اتصال / برقيةتصنيف الحدث
سياسي
الدولة
لبنانالولايات المتحدة الأميركيةروسياالكلمات المفتاحية
اجتماعات مجلس الأمنكود الذاكرة السورية
SMI/D/221910
روابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
لايوجد معلومات حالية
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
المعارك
لايوجد معلومات حالية