جيش العزة
بدأ تحت مسمى لواء شهداء اللطامنة بداية العام 2012، لتحول إلى تجمع العزة في 2013 ومن ثم جيش العزة في نهاية 2015 بقيادة الرائد جميل الصالح حيث انضم إلى التجمع العديد من الألوية و الكتائب الثورية من مختلف الاختصاصات لتقرر عندها قيادة التجمع تشكيل جيش عسكري منظم و استقطاب أكبر عدد من الضباط المنشقين عن النظام من ذوي الكفاءات العالية في قيادة المعارك ، واعتمد على إنشاء مؤسسة انتساب للعسكريين وإخضاعهم لدورات تدريبية عسكرية . ينتشر مقاتلو الجيش في كل من حماة واللاذقية وحلب و لكن أهم مناطق تواجد التجمع في ريف حماة الشمالي حيث يرابط على جميع جبهات القتال هناك استطاع "جيش العزة" الابتعاد عن كل الخلافات ومسلسلات الاقتتال بين الفصائل فكان على مسافة واحدة من الجميع، وحافظ على هدفه في إسقاط النظام وحماية المدنيين مما أكسبه حاضنة شعبية كبيرة. دخل جيش العزة في غرفة "الموك" في عام 2015م بهدف الحصول على الدعم لتحرير الأرض، وخرج منها في عام 2017م لثبات مواقفه وعدم قبوله بالدعم المشروط بالمشاركة في مؤتمر أستانة الذي اعتبره الرائد جميل الصالح أكبر خديعة للثورة السورية وحذر مبكراً منه. لسمعته الكبيرة وثباته على الجبهات، تمكن جيش العزة من جذب المئات من المقاتلين الخارجين من مناطق التسويات، فانضمت إليه عدة مجموعات وكتائب من مهجري حمص ودرعا وريف دمشق ودير الزور ومناطق أخرى، كان أبرز المنضمين لجيش العزة في الشهر الأول من عام 2018م الشهيد عبد الباسط الساروت أيقونة الثورة السورية برفقة 200 مقاتل من مهجري حمص(لواء حمص العدية) كان جيش العزة أول فصيل يتم استهدافه من قبل القوات الروسية غداة تدخلها في عام 2015 تلقى فصيل جيش العزة تمويلاً أمريكياً
هذا القسم قيد التحرير، الرجاء العودة لاحقاً.