رح أذكر شيء مهم جدا أنا ذكرته في أول جلسة حكيناها اللي هو الشيهد زهير الضاهر. في 20-12-2011 مجزرة وادي بدمايا ببلدة كفرعويد، بصراحة بحكم ما في تواصل ما في اتصالات ما بعرف شي عن زهير اللي بعرفه إنه مع الثوار مع حملة السلاح، هذا الذي أعرفه فقط. استشهد في مجزرة بدمايا 111 مقاتلًا بعد ما حاصروهم بالوادي مثل ما الفرنسيين حاصروا الثوار من زمان وقتلوا الثوار في وادي بدمايا، نظام الأسد رجع قتل الثوار في وادي بدمايا من أبناء بلدة كنصفرة، كفر عويد، الطير، هي المنطقة قصفوهم [في] هذا المحور، 111 شاب كان بينهم للأسف الشديد زهير الضاهر وأخوه عماد، ممكن الواحد يغص حتى لو بعد 11 سنة وقليل. بس فعلياً الشيء يخليك فعليًا لما تتذكر هذه الذكريات تنقهر من جوا، لأن زهير لما قتل، قتل ليدافع عني وعن السوريين، ما كان إرهابي أبدًا، طلع يدافع عن حريته، عن كرامته، حتى يدافع عن عرضه. فعليًا أنا صدمت بعد سماع الخبر بأيام من أحد الأشخاص، أنه زهير قتل في وادي بدمايا مع أخيه عماد.