الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مداهمة منزل جميل سلو وسرقة وثائق من منزله ومغادرته تركيا

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:05:10:24

كانت هناك جمعية اسمها "جمعية شام لرعاية الأيتام"، كانوا ينسقون مؤتمرًا تنظيميًا لتأسيس الجمعية، وأنا كنت من مؤسسي الجمعية في عملية التأسيس وليس من المؤسسين في غازي عنتاب، كان هناك دعوة لحضور جهات رسمية تركية عربية ومشيخية؛ لأن المؤسسين سوريون، ولكن لهم امتداد مشايخي وليس قبلي فقط، وإنما امتداد مشايخ دين وكان هناك حضور رسمي، وبالصدفة التقيت بشخصين في المؤتمر، كنا نتعارف فسألوني: من أين أنت؟ فقلت لهم: أنا من أعزاز. وسألوني ماهو عملك، فقلت لهم: كنت أعمل مع "عاصفة الشمال"، وذكروا لي: هل تعرف عمارًا؟ فقلت لهم: نعم، كنت من المقربين. وهم ذكروا أنهم من أعزاز أيضًا، وأنا لا أعرف أسماءهم، ولكن جميل سلو يعرف أسماءهم، وسأقول لك لماذا، وذكروا أنهم سوريون، ولكنهم أتراك، وليسوا تركمانًا، كانوا يعيشون في حلب وأعزاز فقط، سأقول لك كيف عرفت لاحقًا أنهم في الموك.

عندما انتهت العملية قابلت جميل سلو، وتواصلت معه، وتكلمت معه، وجميل سلو ذكر لي في إحدى المرات، وقال لي: هل تذكر الأشخاص الذين قابلناهم؛ لأنه كان معي في المؤتمر، فقلت له: نعم. فقال لي: هؤلاء في غرفة عمليات الدعم وهم المشرفون عليها والمشرفون على المشروع بشكل كامل. ولاحقًا، عرضوا عليّ، وهم أنفسهم تواصلوا معي عبر الهاتف حتى انضم لهم تحت اسم: "منظمة مجتمع مدني"، وأنا رفضت؛ لأنني توجست.

أما جميل سلو فاشتغل في الأعمال الحرة، وابتعد عن العمل الصحفي والإعلامي بشكل كامل، وهو الآن في النرويج، وفي لحظة من اللحظات، كانت كل الوثائق موجودة مع جميل سلو في تركيا، كان موجودًا في منزله في إسطنبول، وكان خارج المنزل في العمل، أظن أنه كان يبيع الكستناء على عربة، وتمت مداهمة منزله من قبل ملثمين ومسلحين، وهددوا زوجته وأولاده بالقتل، وسألوهم عنه وعن أغراضه، وفتشوا منزله، وكسروا كل شيء، وأخذوا كل شيء: "اللابتوب"، والوثائق الورقية، و"الفلاشات"، و"هاردات"، و"الديسكات". [حصل ذلك]في عام 2014 وبعد أن أخذوا كل شيء، جاء الأمن التركي، ودخل إلى المنزل، وعاد أبو محمد جميل سلو، ورأى هذه الحالة، وصُدم، فقالت له زوجته: إنهم قد هددوني بك، ويهددونك أيضًا، وجاءت المخابرات التركية، وحققوا معه، وبعدها قالوا له: يجب أن تخرج إلى خارج تركيا، وعرضوا عليه السفارة النروجية...، إما عرضوا عليه او لا أعرف الآلية بالضبط، ورتبت السفارة النروجية مباشرة أمور سفره بشكل سريع جدًا، وسافر، وهو الآن في النروج.

واضح تمامًا من كلام جميل سلو -وهو طبعًا أخبرني- أن الأمر كله كان عملية استخباراتية لتغليف أو إتلاف هذه الوثائق، ولو كان موجودًا في المنزل كانوا قتلوه كما قتلوا الناشط في غازي عنتاب من السلمية (ناجي الجرف).

معلومات الشهادة

كود الشهادة

SMI/OH/20-22/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2014

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

حلب-حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لواء عاصفة الشمال

لواء عاصفة الشمال

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الشهادات المرتبطة