الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مفاوضات من أطراف عديدة حول النقيب الأسير فجر سلوم

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:36:09

تواصل معي الشيخ [عدنان] العرعور عن طريق ابنه حازم وتواصل معي حازم العرعور وبدأ يسألني عن ضابط، وهذا الضابط من سهل الغاب اسمه النقيب فجر سلوم، وهذا النقيب نحن أسرناه بكمين بين منطقة السقيلبية وباتجاه منطقة الجبل الغربي ونحن أسرنا هذا الضابط وهو ضابط مهم [كما يبدو] لأن رقم مسدسه كان 4444 وأيضًا رقم بندقيته 4444  وحتى رقم الكلبشة (الأصفاد) 4444، فتواصل معي حازم كتابةً وسألني عنه وقال: سمعتُ أنه يوجد لديكم ضابط وهذا الضابط يتيم ومُسرَّح (مفصول من الجيش) وهو ضد النظام وليس له علاقة بالنظام، فسألته: ومن هو هذا الضابط؟ فقال: أنا لا أعرف اسمه ولكنه يتيم وبريء وهو (حازم) يدّعي أنه لا يعرف اسمه بالضبط، فقلت له: إن اسمه هو فجر، وسألني: أين هو هذا الرجل؟ فقلت له: موجود، فقال: إذا من الممكن ترك هذا الشخص أن يذهب إلى أهله وهو يتيم لأمه، فقلت له: وأنت من أين تعرفه يا حازم؟ وسألتُه: هل تتكلم من نفسك أم بعلم من والدك؟ هل هذا بعلم والدك؟ فقال: نعم بعلم والدي، ودار الحديث حول هذا الشخص أكثر من مرة، وكان عندي مقاطع فيديو مصوّرة مع هذا الشخص ويذكر في الفيديو أنه بخير وسلام وأنه سعيد وأنه عند أبو محمود زعتر، و[يقول:] أموري جيدة وأنا لست مريضًا. تم تصوير عدة مقاطع من الفيديو فقال لي: هل يمكن أن ترسل لي مقطع فيديو؟ وقمت بفتح مكالمة فيديو على السكايب حتى يشاهد الفيديو من هاتفي وأنا لم أرسل له المقطع، وقلت له :إذا أنت تتكلم بدون علم الشيخ حتى أعرف، فقال: لا، أنا أتكلم بعلم الشيخ، وأرسل الشيخ عدنان مقطعًا بسيطًا، وقال: يا أبو محمود، إن هذا الشخص يتيم ونحن لسنا طائفيين وثورتنا ليست طائفية، فقلت له: بالتأكيد يا شيخ، وقلت له: إن هذا الشخص موجود في سورية وهو على قيد الحياة وأي شيء تحتاجه يا شيخ عدنان نحن بأمرك، فقال: يجب أن نتركه يذهب. 

وطبعًا هذا النقيب يوجد في هاتفه عدة مقاطع فيديو مع ماهر الأسد وشارك مع ماهر الأسد في مجزرة [سجن] صيدنايا، وقال لي الشيخ: أي شيء تحتاجه نحن حاضرون، وقال: أنت لديك أخ معتقل، وقال لي الشيخ: أكمل التنسيق مع حازم، وكل هذا الحديث كان كتابةً على السكايب. 

وأنا أيقنتُ أن موضوع أخذي إلى مصر هو من أجل هذا الشخص، واستمرّيتُ بالتواصل مع حازم، وقلت له: أنا في مصر ولا أستطيع أن أفعل شيئًا لهذا الرجل إذا لم أعد إلى سورية، وعندما أعود سوف أتركه، وبما أن الشيخ يقول: [ إن الضابط] ليس له علاقة [بالنظام]، فلا بأس وسأتركه، فقال: سأَصِلُك مع شخص أخوه معنا في المعارضة وهو شخص جيد ومحترم، وقال: هذا الرجل يستطيع أن يساعدك في كل شيء وإذا احتجتَ إلى جواز سفر جديد أو مال [يؤمّنها لك]، وعرّفني إلى شخص هو أخو عماد الدين رشيد وعرّفني إليه عبر السكايب، وقال: هذا الشخص موجود في جنوب إفريقيا وهو قنصل أو ملحق في السفارة أو سفير، وبدأ يتواصل معي هذا الشخص وكان الحديث أن هذا الضابط يتيم وليس له علاقة، ويقول: أنا أعرف ماذا تعمل والدة هذا الضابط وأعرف إمكانياتها، وبدؤوا يتواصلون معي حتى عن طريق أصدقائي من مدينة السقيلبية ويقولون: يجب أن يعود هذا الضابط بأي شكل إلى أهله، ولكن جوابي لهم كان أنني في مصر ولا أستطيع أن أفعل شيئًا لهذا الضابط حتى أعود إلى سورية.

واتفقت أنا وأخو عماد الدين رشيد -وقد لا يكون أخاه ولكنهم عرّفوني إليه على أنه أخو عماد الدين رشيد- اتفقنا على أن نلتقي وقال: أنا سآتيك إلى مصر إذا أنت جاهز لمقابلتي، فجاء هذا الرجل إلى مصر ووصل إلى مصر حوالي الساعة 01:00 ليلًا، وأنا كنت أنتظر اللقاء، فذهبت إلى فندقه وجلسنا قليلًا في الفندق، وقال: أنا فقط أحببتُ التعرّف إليك وأنا الآن جئت من السفر ولا أريد أن أتعبك أبدًا لأن الوقت متأخر وغدًا سوف نلتقي، وسألني: أين تسكن؟ فقلت له: في [منطقة] الهرم، فقال: لن نتحدث الآن بشيء أبدًا وغدًا سوف نتكلّم، وهذا الرجل من طريقة تعامله بالتأكيد له علاقة بالسلك الدبلوماسي في الدولة -وأنا أعتقد أنه ليس أخ عماد الدين الرشيد- وهو في إفريقيا ويتبع لسفارة أو أنه قنصل في السفارة أو له عمل في السفارة، وهذا الرجل أكد لي من تعامله أنه رجل دبلوماسي فأعطاني ظرفًا وسألته: ماذا يوجد في هذا الظرف؟ فقال: أنت جئت إليّ الآن وأنا لم أقم بواجبك، وهذا الظرف يوجد فيه ثمن فنجان قهوة، وفتحت الظرف وكان يوجد فيه مبلغ 10 آلاف دولار، فقلت له: إن هذا المبلغ كبير، فقال: اعتبِره من أخ لأخيه وغدًا سوف نتكلم، وقال: أنا سوف انتقل إلى فندق قريب من الهرم حتى لا تتعذّب [بالوصول إليّ]، ونكون قريبين من بعضنا. 

وفي اليوم الثاني التقينا، وسألني: ما هو طلبك؟ وماذا تطلب؟ وقال: نحن نريد هذا الشخص -لأنه بريء- بأي شكل من الأشكال، فقلت له: هذا الشخص موجود عند جماعتي في سورية ولا يوجد اتصالات ولا أستطيع أن أفعل شيئًا، فسألني: كيف يمكن أن أتأكد إذا كان هذا الشخص على قيد الحياة؟ فقلت له إنه على قيد الحياة وأريته أحد مقاطع الفيديو التي صوّرناها مع الضابط وهو على قيد الحياة وهو بخير، فقال: إن هذا التصوير قديم وأنت الآن في مصر ونحن لدينا معلومات أنك في مصر منذ شهرين أو ثلاثة، فقلت له: صحيح هذا التصوير قديم واليوم الطائرات في الأجواء والشباب [لا يستطيعون التواصل]، وهو طلب أن نتحدث معه مكالمة لمدة نصف دقيقة فقط وقال: بكل الأحوال دون أن نتّصل فكل طلباتك نحن جاهزون لها، وقال: إذا احتجت إلى جواز سفر فسوف نعطيك وإذا أردت طائرة خاصة إلى أين تريد [السفر] فنحن جاهزون في خدمتك، فقلت له: لا أريد شيئًا، وقلت له: أنا الآن أتدبّر أموري، وعندما أعود سوف أتحدث معكم ولا يوجد مشكلة. 

والتقيت مع هذا الشخص عدة مرات وبعدها سافر وأعطيته مقطعَي فيديو لهذا الضابط الأسير، كنت أنا وهو معًا في الفيديو، وقال لي: بالنسبة لأخيك فأي شيء تحتاجه أنا حاضر، وسألني: أين هو أخوك؟ فقلت له: لا أعرف، فقال: سوف أتحدث بالهاتف وأعرف مكان أخيك، فاتصل وقال: أخوك موجود في سجن حلب المركزي، وقال: حتى تعرف أننا فاعلون وأقوياء، اتصل عبر الهاتف مع اللواء أديب سلامة وهو كان رئيس فرع المخابرات الجوية في حلب وهو مخترع البراميل [المتفجرة]، فتحدث معه وقال له: يوجد شخص موجود في سجن حلب المركزي نريده عندك بأسرع ما يمكن، وقال: اسمه عبد الكريم زعتر، وخلال ساعة أصبح أخي في الفرع، واتصلوا معي مكالمة فيديو وتكلمت مع أخي عبد الكريم وهو في داخل الفرع، وأيضًا تحدثت مع اللواء أديب سلامة، وتحدث معي أخي، وقال: أنا مرتاح وأنا جيد، وإنهم أحضروني من السجن وسوف يتركونني، وقال إنهم يريدون فقط أن يتحدثوا مع هذا الضابط اتصالًا، فقلت له: أنا لا أستطيع لأنني في مصر ولست في سورية، وتحدثت مع أخي لمدة خمس دقائق، وأيضًا تحدثت معي أم الضابط فجر، وقالت: كما أنت تنتبه على ابني (تهتم به) فأنا أيضًا أنتبه على أخيك، وأحضرت له ثيابًا، وأي شيء تحتاجه نحن حاضرون ولا نريد أن تتركه الآن (تطلق سراحه) ولكن نريد أن نتحدث معه عبر الهاتف حتى نتأكد أنه على قيد الحياة، وأنا لم أكن أستطيع تأمين اتصال مع هذا الشخص لأنه لا يوجد شبكات اتصال في سورية، وهذا الكلام تقريبًا في شهر أيار/ مايو أو حزيران/ يونيو 2012، وأيضًا اتصل معي جماعة من السقيلبية وقالوا: نحن ذاهبون حتى نستلم أخاك ونتركه، ولكن يجب عليك تأمين اتصال مع هذا الضابط [الأسير]، وذهب هؤلاء الشباب من السقيلبية إلى حلب واتصلوا معي بمكالمة جماعية، وكان موجودًا في هذه المكالمة أخي وأم الضابط النقيب واللواء أديب سلامة، وأثناء الحديث قال لي اللواء: أخوك عندنا وإذا لم تخدمنا فسنعدم أخاك هنا، فقلت له: أعدِمه وأنا لا يمكنني أن أفعل شيئًا وأنا لا استطيع خدمتكم بشيء حاليًا، وقلت له: عندما أصِل إلى سورية سأترك هذا الضابط، غير ذلك لا أستطيع، حتى جماعتي لا يردّون عليّ، واستمرينا على هذا الوضع ولم نستطيع الوصول إلى حلّ، وأنا لم أستطع ترك الضابط ولا هم تركوا أخي، وطبعًا عندما ذهبوا جماعة السقيلبية قالوا لهم: يمكنكم أخذه ولكن على كفالتكم،  وإذا لم يأتِ النقيب فسوف نعتقلكم مع عوائلكم، فقالوا لي جماعة السقيلبية: نحن جاهزون ونحن عندنا ثقة بك ولكن أنت تعرف مصيرنا إذا لم يتم تسليم الضابط، فقلت لهم: لا تكفلوا أحدًا واتركوا أخي في السجن ولا يوجد عندي مشكلة، وانتهت الأمور وبقيت اتصالاتنا بهذا الشكل.

في النهاية نحن وصلنا إلى جدار مسدود، وأنه لا يوجد حل حتى أعود إلى سورية، وأنا لم أكن أستطيع وأنا حاولت عدة مرات ولكنني لم أستطع، وهذه قصتي مع الشيخ عدنان العرعور، ولكن أضيف لذات القصة: أنا ذكرت أنه كان موجودًا معي عبد الستار الديري أبو رامي، كنا موجودين في نفس المنزل، وهذا الرجل لا يوجد له عمل في مصر ولكنه بقي معي حتى لا أبقى وحدي، وفي أحد الأيام في تلك الفترة جاءه اتصال على رقمه السوري، وفي تلك الفترة كانت الأرقام السورية تعمل وهو قام بتفعيل خطه دوليًا، فجاءة اتصال على هاتفه وإذا بامرأة تشتمه وتهزّئه، وهو تفاجأ وهو رجل كبير بالعمر وهو رجل محترم وواعٍ، فسألته: ماذا يحصل؟ فقال: لا أعرف، اتصلت هذه المرأة وتشتمني وهي كانت تتّصل أيضًا من رقم سوري ثم اتصلت مرة أخرى وقالت له: أنت تريد أن تأخذ أولادي مني، فأعطاني الهاتف فقلت لها إنه يوجد خطأ وسألتُها: من تطلبين؟ فقالت: أنا أتّصل بفلان، فقلت لها: هذا ليس رقم فلان، وإن هذا الشخص هو رجل كبير بالعمر وعمره 60 سنة اسمه عبد الستار الديري من ريف حماة من سهل الغاب، وقلت لها إنه يوجد خطأ، فقالت: لا، وقالت: هذا رقم زوجي وليس عبد الستار الديري، وقالت: أنا من دوما وزوجي مع الشبيحة والنظام، ويريد أن يأخذ أولادي مني، وأنا استطعت إخراج أولادي وأنا الآن موجودة في الكويت وداعسة على رأسه، وقالت: أنا بنت الثورة، فسألتني: ومن أنت؟ فقلت لها: أنا فلان أنا محمد نادر زعتر، وقالت: أنا أعرفك -وأنا في بداية الثورة كنت أتحدث على الإعلام كثيرًا- وقالت: أنا أعرفك، فأخذت رقم هاتفي وبدأنا نتواصل مع هذه المرأة وبدأت تعرض خدماتها، وقالت: أنا في خدمة الثورة، وقالت: إذا أردت فيمكنني أن أحضرك إلى الكويت وأي شيء تحتاجه من المال فأنا جاهزة.

وبدأت هذه المرأة تقيم شبه علاقة غرامية بيني وبينها واستمر التواصل وفي يوم من الأيام قالت لي أن الشخص الذي أخرجها من سوريا هي إنسانة مع الثورة قلبًا وقالبًا وقالت أنه من خلال الحديث معها تحدثت لها عن علاقتها معي فقالت أن هذا ابني معتقل عنده فسألتها ومن هو ابنها فقالت نقيب وهو ليس له علاقة بالنظام والنظام قام بتسريحه واسمه فجر يعني عادت وربطت نفس كلام ابن الشيخ عدنان ونفس كلام أخو عماد الدين الرشيد ونفس كلام اللواء أديب سلامة وأنهم يريدون هذا الضابط وقالت هذه المرأة أخرجتني أنا وأولادي وأنا أريد أن أخدمها هذه الخدمة على عاتقي الشخصي وأي شيء تطلبه أنا جاهزة وهذه البنت كانت تسمي نفسها فاطمة من دوما فعادت إلى نفس حلقة هذا الضابط النقيب فجر سلوم واستمرينا بالحديث مع بعضنا وقلت لها بأنني لا أدين هذا الرجل وأن هذا الرجل مظلوم ولا يوجد عليه شيء ولكنني لا أستطيع أن أفعل شيء حتى أعود إلى سوريا 

وأنا عندما ذهبت إلى لبنان وأنا ذكرت كيف فعلت ذلك بخطة انتحارية وعندما أصبحت في لبنان اتصلت معي وسألتني أين أنت فقلت لها أنا في لبنان فقالت أنا قادمة إليك فجاءت إلى لبنان وبدأت تتواصل معي، وأثناء وجودي في لبنان جاء أشخاص من وادي خالد من أقاربنا من عشيرتنا وتعرفوا علي ودعوني وقاموا بواجبي وعملوا مأدبة وهذه البنت كانت تتصل معي كل حين فقال لي أحد الرجال الكبار رد على الهاتف إذا كانت خطيبتك أو زوجتك رد لا يوجد مشكلة نحن أهلك، فقلت له هذه ليست خطيبتي وليست زوجتي وقصتها كذا وكذا ولا أعرف قصتها بالضبط فقال أنا ابني ضابط في الإنتربول الدولي وقال أعطني الرقم وسأجعله يعطينا تقريرها فأعطيته الرقم وأرسل هذا الرقم إلى ابنه وبعد ساعة تقريبًا قال له هذه بنت سورية اسمها فاطمة مقيمة في الكويت وتعمل في جمعية تابعة لإيران وعلاقتها مع إيران بشكل مباشر وتحت إدارتها عدة جمعيات خيرية أو إنسانية في الكويت ولكنها كلها تابعة لإيران وقال لي إذا كان بإمكانك إحضارها إلى هنا فيمكنك أخذها من هنا وتسليمها إلى الثوار في سوريا ويمكنكم التحقيق معها حتى تعرفوا قصتها فقلت لها تعالي وأنا حاولت إحضارها ولكنها رفضت وقالت يجب أن تأتي أنت إلى بيروت وهي رفضت الخروج من بيروت ولكنني لم أذهب إلى بيروت ونزلت إلى سوريا وهذه هي قصتي مع الشيخ عدنان العرعور حتى خاتمتها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/01/13

كود الشهادة

SMI/OH/74-27/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

أمني

المجال الزمني

أيار/ مايو - حزيران/ يونيو 2012

updatedAt

2024/04/26

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

فرع المخابرات الجوية في حلب / المنطقة الشمالية

فرع المخابرات الجوية في حلب / المنطقة الشمالية

سجن حلب المركزي

سجن حلب المركزي

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة