الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

حكومة أحمد طعمة وآليات عملها

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:24:16

كان يوجد صراع أو مجموعة صراعات داخل الحكومة، وكان يوجد صراع أساسي بين رئيس الحكومة أحمد طعمة، ونائب رئيس الحكومة إياد قدسي، وأنا لم أكن أعرف إياد قدسي من قبل تشكيل الحكومة، وكان يوجد معرفة شخصية بسيطة جداً مع أحمد طعمة، ولكن لم أكن أعرف إياد قدسي أبداً ولا حتى أعرف اسمه، والذي رأيته في جلسات الحكومة والعمل ولاحقا مكتب إياد قدسي، نحن كنا في شقة واحدة لأن المكاتب كانت شققًا، فكنا في دائرة الإعلام في شقة واحدة مع نائب رئيس الحكومة، ومكتب نائب رئيس الحكومة ولاحقا أصبحت معنا وزارة الثقافة في نفس المكتب.

كرجل إداري ورجل محترف في الإدارة ويجيد أمور التقييم ويجيد الأمور الإدارية، وكيف تصدر القرارات وهذه الأمور، وهذا الأمر كان بالنسبة لأحمد طعمة مزعج لأن أحمد طعمة كان ضعيفًا إداريًا، وفشله الإداري انعكس على الكثير من مفاصل الحكومة، ويوجد الكثير من الأمور حصلت لم تكن بسوء نية بقدر ما كانت فشلًا إداريًا وتعنتًا، أن كلامه صحيح ويجب عليه كرئيس حكومة أن يمشي كلامه وأن هذا هو قراره، وهذه القرارات كانت في بعض الأحيان تجلب الويلات للشعب السوري في الحقيقة، وكان يوجد حالة تنازع صلاحيات، وكان أحمد طعمة يفرغ إياد قدسي من صلاحياته كنائب رئيس حكومة، وحتى أحد المواقف كان أحمد طعمة مسافرًا إلى خارج تركيا، وطلب إياد قدسي اجتماعًا مع الدائرة الإعلامية، وكان منهل غير موجودٍ في الاجتماع وغير موجود في المبنى، وكان في مهمة خارج غازي عنتاب، وجلست معه، وتكلم أنه يوجد تقصير في العمل، فصدم إياد قدسي في ذلك الوقت، أننا كنا نعمل في تجهيزاتنا الشخصية والحكومة لم تقدم تجهيزات، واستغرقت عملية شراء كاميرتين، كاميرة فيديو بسيطة هاندي كام، وكاميرا فوتو دي إس إل آر استغرقت العملية ثلاثة شهور ونصف حتى وافق أحمد طعمة أن نشتري كاميرتين، وكان كل شيءٍ نعمل به هو من ممتلكاتنا الشخصية، وننتج من خلالها الإنتاج الإعلامي للحكومة، وأنت عندما تكون تعمل بتجهيزات شخصية فإنه يوجد الكثير من الأشياء والاحتياجات الاحترافية والكمبيوترات البسيطة غير قادرة على تلبيتك فيها أو الاستغراق لمدة ساعاتٍ طويلة جدًا، وأحيانا لأيام لتخريج فيديو قصير، وهو تفاجئ أننا نعمل بدون كمبيوترات نعم، ولكن الحكومة أحضرت كمبيوترات ولم يعطينا أحمد طعمة.

إياد قدسي في ذلك الوقت قال: حددوا مواصفات أجهزة تحتاجونها، فقلت له: بالنسبة للأعمال المكتبية نبقى نعمل بأجهزتنا الشخصية ولا يوجد عندنا مشكلة، ولكننا نُريد جهازًا للمونتاج وجهازًا للتصميم، وقال: قدموا طلبًا الآن فورًا، وأنا كتبت طلبًا وحددت المواصفات للأجهزة، وقدمتهم ووجه وزارة المالية حتى يتم شراؤهم بشكل مباشر، وتم شراؤهم بشكل مباشر، وبعد هذا الموضوع بأسبوعين تقريبًا استدعاني أحمد طعمة، و كان منزعجًا جدًا: أننا كيف نشتري كمبيوترات من دون موافقتي، فكيف إياد قدسي يُوقع، وكيف أنتم تقدمون طلبًا لإياد قدسي، فقلت له: أولًا نحن لم نُقدم لإياد قدسي، و قدمناه لنائب رئيس الحكومة وبناءً على طلبه، وقال لي نائب رئيس الحكومة في ذلك الوقت: أن رئيس الحكومة مسافر، وأنا الآن أحل مكانه كرئيس حكومة في غيابه، وقال أحمد طعمة: هل إياد قدسي قال هذا الكلام، قلت له: نعم هو هكذا قال، وأنا في النهاية يوجد نائب رئيس حكومة، وقال لي: أنا رئيس الحكومة الآن: وحدد احتياجاتك، وقال أحمد طعمة: أمر الصرف سوف أغض النظر عنه الآن، ولكن في المرة الثانية أنا لا أقبل بهذا الكلام وأي صرفياتٍ يجب أن تتم من خلالي، وأنتم ليس لكم علاقةٌ مع نائب رئيس الحكومة، مع العلم أن نائب رئيس الحكومة كان مكلفًا باجتماعٍ رسمي للحكومة بالأشراف على الدائرة الإعلامية وتقييم عملها، ومع ذلك كان أحمد طعمة يرفض أن نعطيه أي صلاحيةٍ حتى ولو كانت صغيرةً.

من خلال عملي في أمانة السر في مجلس الوزراء كنت أكتب المحاضر بخط اليد، ثم أقوم بتفريغها على الكمبيوتر وأقدمها وأرسلها بإيميل إلى رئيس الحكومة والوزراء، وفي البداية هكذا كان الوضع وطبعًا أنا اقترحت على رئيس الحكومة أن تكون الجلسة مسجلةً يتم تسجيلها صوتًا وصورةً، أو صوتًا على الأقل، وهو تحجج، وقال: يوجد أشياء ممنوعٌ تسجيلها، فقلت له: وأين المشكلة؟ يعني أثناء الجلسة أحد الوزراء يقول لي:- وهذا الشيء طبيعي في الاجتماعات أن هذا خارج المحضر- لا تسجل وأنا أضع القلم من يدي، ونفس الشيء يُمكننا إيقاف التسجيل أو آلة التسجيل أو الكاميرا، ولكن أحمد طعمة أصر بالرفض وأن هذا الشيء خطيرٌ ولا نُريد القيام به، وقلت له: هذا الأمر للتوثيق لأجل الحكومة وهو رفض، وقال: دعنا على ما نحن عليه.

أول محضرٍ أرسلته على الإيميلات للوزراء ورئيس الحكومة حتى يوافقوا عليه استدعاني أحمد طعمة، وقال لي: المحضر لا ترسله إلى الوزراء وأرسله لي فقط، وأنا كنت أُرسل ملفين ملف المحضر وملف قرارات الحكومة، وقال: أرسلهم لي فقط، وأنا كنت أرسل له فقط، ولاحقا النسخة النهائية أقوم بتعميمها على الوزراء، وكان يوجد شيءٌ يفعله، وهو أن المحضر يتم تعديله، يعني محضر الاجتماعات في أي مؤسسة في الكون له قدسيةٌ، ولكن أحمد طعمة كان يُعدل المحضر، ويقول: اشطب هذا الكلام الذي قاله الوزير الفلاني وأضف هنا كذا، والقرارات المتخذة أنا أثناء الجلسة عندما يقولون قررنا كذا أنا أكتبه على ورقة خارجية أن هذا قرارٌ أو توصيةٌ، والقرارات كان يُعدل عليها، يعني قرارات يُصوت عليها مجلس الوزراء كان يُعدل عليها، وأحيانًا يُضيف قراراتٍ لم تكن موجودةً في الجلسة كاملةً، وكان يوجد هنا حالةٌ من الفوضى الإدارية بمزاجٍ شخصي، وأحيانًا بمزاج يمكن أن نسميهم حلفاء أحمد طعمة في ذلك الوقت.

لاحقًا بعد مرحلةٍ أخرى طلب أن لا أُرسل له المحضر بالإيميل وأن أقدمه ورقيًا، ولا يُرسل إلى مجلس الوزراء ورقيًا، لأن أحد أجهزة المخابرات استطاعوا الدخول إلى بعض الإيميلات.

أحد أجهزة المخابرات في دولة شقيقة اخترقوا ايميلات بعض المسؤولين في الحكومة وحتى إيميلاتهم الشخصية، وإيميلاتٍ بأسماء وهمية اخترقوها وأخرجوا ملفات منها وقدموا هذه الملفات لأحمد طعمة، وأحمد طعمة لم يعد عنده ثقةٌ بموضوع البريد الإلكتروني نهائيًا، وكان يجب علينا طباعة ورق ونُقدم له الورق، ويقوم بتعديل النسخة التي عندي ثم أُعطيه النسخة ثم يقوم بتعميم النسخة على الوزراء.

الملفات لم تكن فقط ملفاتٍ حكومية التي تسربت، يعني يوجد ملفات تخص عمل الحكومة وتخص اتفاقاتٍ لصفقات كان يُحضر لها، ولم تتم هذه الصفقات التي تم الحديث عنها في ذلك الوقت لأسبابٍ أخرى، ولكن كشفوا أن هذه الصفقة تتم لحساب بعض الجهات السياسية السورية المعارضة المحددة.

كان يوجد سيطرةٌ لمحمد سرميني الذي كان أحد المستشارين لرئيس الحكومة الذين يبلغ عددهم 13 مستشارًا، وكان عدد المستشارين أكثر من عدد الوزراء، وكان يوجد سيطرةٌ من محمد سرميني، ويوجد الكثير من الأمور كانت أمورًا مهمةً أو تبدو للوهلة الأولى ليست مهمةً، وكان محمد سرميني يخرج من الجلسة ويُجري اتصالاتٍ هاتفيةٍ في الخارج، ويعود ومعه ورقةٌ صغيرة مكتوبة، ويضعها أمام أحمد طعمة، وهذه الورقة كانت تُغير مسار الجلسة، ومن خلال وجود محمد سرميني بشكل مباشر كان هناك نفوذًا قويًا جدًا لـ "لإخوان المسلمين" داخل الحكومة ومؤثرًا جدًا في قرارات الحكومة، وكان محمد سرميني في ذلك الوقت عضوًا رسميًا في تنظيم "الإخوان المسلمين" ولاحقًا أعلن انسحابه من التنظيم وهذا شأنٌ آخر، ولكن في ذلك الوقت كان هو رسميًا في التنظيم.

أحمد طعمة كان يحاول بشكلٍ كبيرٍ جدًا أن يقوم بتوازنات مع الدول الصديقة، ولكن يوجد شيءٌ أبسط من التوازنات وهو ظهوره وحالة الكاريزما التي يرسمها رئيس الحكومة أمام الدول الصديقة، يعني التقى أحمد طعمة مع وزير الخارجية الألماني بعد تشكيل الحكومة بفترةٍ قصيرةٍ في ألمانيا، وفي هذا اللقاء بحسب ما روى لنا زملاؤنا الذين حضروا اللقاء أن هناك قرابة نصف ساعة من اللقاء كان أحمد طعمة يتحدث فيها عن الدوري الألماني لكرة القدم، يعني أحمد طعمة كان مولعًا جدا في كرة القدم، وكان المنتخب الذي يُشجعه هو منتخب ألمانيا، وكان النادي الذي يشجعه نادٍ ألماني نسيت اسمه، وكان اللقاء الذي استغرق تقريبا 45 دقيقةً استهلك منه نصف ساعة أحمد طعمة من أجل الحديث عن كرة القدم الألمانية.

حصلت معنا أشياء كثيرةٌ لاحقًا مثلًا في زيارة الإليزيه، وأحمد طعمة زار الإليزيه واستقبله الرئيس الفرنسي [فرانسوا] أولاند في ذلك الوقت، ونحن كمكتبٍ إعلامي عرفنا بالزيارة قبل يوم مع أنها كانت مقررةً، ولكن كان يوجد مشكلةٌ في آلية التواصل والتنسيق، ويتعامل البعض في الموضوع على أنه موضوع: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان، ولا يجب على الناس أن يعرفوا ويجب أن يكون الأمر بشكلٍ سري حتى لا تفشل الزيارة، وهو ليس مشوارًا إلى البحر حتى نخاف من عين الناس، وهذه زيارةٌ رسمية، ونحن نتحدث عن رئيس حكومة "الثورة السورية " يزور الرئيس الفرنسي ويُفترض نحن كدائرةٍ إعلامية يكون لدينا تحضير ما قبل الزيارة ويكون لدينا مواكبة للزيارة.

زارنا إلى مبنى الحكومة وزير الخارجية الدنماركي.

في زيارة أحمد طعمة اليتيمة إلى الإليزيه واستُقبل استقبالًا رئاسيًا في الإليزيه، ونحن كنا نُريد نشر الخبر، والخبر الذي وصلنا هو عبارةٌ عن صور هاتف من مدير مكتب أحمد طعمة، والصور لم نجد أي صورة قابلة للنشر، يعني صور هاتف ومضروب (معطل) فيها فلاشات الضوء، يعني كانت كارثةً، ولا يوجد معلومات أبداً، وفي الليل بدأت تصلنا معلومات، وأخذنا الصور من الوكالات الفرنسية، و كان هذا أمرًا معيبًا جدًا، وعندما عادوا قلنا: أعطونا خبرًا حتى نُرسل المصور، فكانت القصة كما يفكرون فيها أنه مسموح أن يذهب معنا أربعة أشخاص فنعطي الفرصة لفلان وفلان وفلان يعني القصة هي عبارة عن حصة، وأحمد طعمة نفسه لاحقًا عندما تم حجب الثقة عنه في جلسات المساءلة سألوه لماذا عندك 13 مستشارًا، قال: كل مستشار هو إرضاء وليس ممثل إرضاءٍ لكتلة من كتل الائتلاف، يعني كانت الحالة ارتزاقًا ومنفعيةً في هذا الملف.

زار أحمد طعمة الإمارات زيارةً رسميةً، ولم يتعاط مع الجانب الإماراتي بشكل حار، وتبقى دولة الإمارات لديها مشكلةٌ تجاه موضوع "الإخوان المسلمين"، وأن الحكومة يوجد فيها نفس أو جزء محسوب على "الإخوان المسلمين"، ولم يتعاملوا معها على أنها زيارةٌ رسميةً، وهكذا نحن نقول لهم عندما كنا موجودين في تركيا، وتفاجأنا لاحقًا في نفس اليوم الذي كانت فيه الزيارة أن "وكالة الأنباء الإماراتية" الرسمية نشرت الزيارة كزيارةٍ رسمية، ونحن تواصلنا مع أحمد طعمة ومدير مكتبه الذين كانوا في الإمارات، ولم نحصل على أي معلومة للنشر، نحن المكتب الإعلامي للحكومة والذي نشرناه نحن أخذناه من الخبر الرسمي الإماراتي، وحررناه تحريرًا بسيطًا ثم نشرناه ولا يوجد عندنا معلومات.

وطبعًا مخرجات الزيارة فيما بعد أيضًا ليس لدينا معلومات، ومعلوماتنا الشخصية عرفناها بطرق شخصية ولم نعرفها بشكل رسمي، وكان هناك خللٌ بفهم الإعلام وهو ناتج عن خلل فهم العمل المؤسساتي بشكل كامل، يعني مفهوم المؤسسة لم يكن موجودًا، وهذا الشيء أدى إلى تراكمات كبيرةٍ جدًا، وهذه التراكمات في يوم ما جعلت أحد الصحفيين يُضرب من قبل المرافق الشخصي لأحمد طعمة، يضربه ويدميه ويسحله (يجره) على الدرج.

كان محمد حريث في ذلك الوقت هو رئيس تحرير "وكالة خطوة" التي هي "ستيب نيوز" الآن، وهذا الكلام في عام 2014 ومحمد حريث كان لديه علاقةً شخصية في ذلك الوقت مع أحمد طعمة، ومحمد حريث كان من الحسكة، وأحمد طعمة في مرحلة من مراحل الثورة كان يعمل بالعمل الإغاثي في محافظة الحسكة، وكان يوجد بينهم عملٌ إغاثي ثوري، ومحمد حريث طلب لقاء أحمد طعمة وتأجل ثم دخل وأحمد طعمة كانت غرفة منامته داخل المكتب مع أنه كان لديه تعويض سكن 2000 دولار في الشهر، وكانت غرفة منامته داخل المكتب وهذه غرفة المنامة كانت أرضها مفروشة بالسجاد وعندما يريد الاستراحة كان يذهب إلى غرفة المنامة وإذا كان هناك من يُريد لقاءه كان يلتقي معه هناك، ويقول له: أن يخلع حذاءه على باب الغرفة، وقال لمحمد حريث: اخلع حذائك وادخل، وقال: أنا لن أخلع حذائي أنا داخل إلى مكان حكومي وأنا لم آتي إلى منزلك، وحصلت ملاسنة وبدأ يصرخ أحمد طعمة وكان موجودًا مرافق أحمد طعمة بدأ يدفع محمد حريث وضربه وأدمى له جبينه، وبعدها سحله (سحبه) طابقين على الدرج، وكان مكتب أحمد طعمة في الطابق الثاني وطبعًا القصة كبرت إعلاميًا كثيرًا، وحتى تدخلت فيها الشرطة التركية والأمن التركي تدخلوا في الموضوع، وكان محمد حريث يريد فتح محضر.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/12/25

الموضوع الرئیس

الحكومة السورية المؤقتة

كود الشهادة

SMI/OH/21-16/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

حكومي

المجال الزمني

2014

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الحكومة السورية المؤقتة

الحكومة السورية المؤقتة

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

جماعة الإخوان المسلمين (سورية)

وكالة ستيب الإخبارية

وكالة ستيب الإخبارية

وزارة الخارجية الإماراتية

وزارة الخارجية الإماراتية

الشهادات المرتبطة