بيان صحفي

المكتب الإعلامي

اسطنبول - تركيا

23 نيسان 2013

يدين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خطف الأب بولص يازجي مطران حلب للروم الأرثوذكس والأب يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الارثوذكس، وكل أعمال الخطف والتعرض للمدنيين عامة، ورجال الدين على وجه الخصوص، ويعتبره مؤشراً خطيراً على السعي المحموم لإشغال المجتمع السوري عن هدفه الأسمى وهو الخلاص من نظام القهر والاستبداد وبناء دولة الحرية والعدالة والمساواة.

تشير الجهود التي يبذلها الائتلاف الوطني السوري لكشف خاطفي رجلي الدين والافراج عنهما، إلى مسؤولية النظام السوري عن الخطف وقتل مرافق الأب يوحنا ابراهيم، فقد نفى الجيش السوري الحر نفياً قاطعاً مسؤوليته عن الخطف، وتؤكد مؤشرات كثيرة على غضب النظام من التصريحات الأخيرة للأب إبراهيم والتي أكد فيها خاصة على أن بقاء المسيحيين في سورية لا يرتبط ببقاء النظام.

يواصل الائتلاف الوطني السوري جهوده لكشف مكان احتجاز المطرانين والعمل على تحريرهما، ويدعو المواطنين السوريين للتعاون مع الجيش الحر في هذه الشأن الوطني، وإيلاءه الأولوية التي يستحقها