رئيس أساقفة ومطران حلب للسريان الأرثوذكس.

درس المطران يوحنا إبراهيم اللاهوت والفلسفة في كلية مار إفرام في لبنان، وتحصل على ماجستير في تاريخ الكنائس الشرقية والقانون الكنسي المشرقي في روما عام 1976. تنقل بعد ذلك بين عدة كنائس في هولندا وبلجيكا والسويد، حتى تم تعيينه مطراناً على حلب وتوابعها في 4 آذار/ مارس 1979، وحاز على لقب غريغوريوس.

لم يتخذ المطران يوحنا موقفاً منحازاً خلال الثورة السورية، وإنما حمّل جميع الأطراق مسؤولية ما آلت إليه الأمور في البلاد، ودعا المسيحيين في سوريا إلى عدم الهجرة.

تعرض المطران يوحنا إبراهيم ومطران الروم الأرثوذكس على حلب بولس يازجي لعملية اختطاف في 21 نيسان/ إبريل عام 2013 من قبل جهة مجهولة بالقرب من مدينة حلب، وذلك أثناء محاولتهما للإفراج عن كاهنين مخطوفين.

لم يعرف مصير المطرانيين ولم يعلم كذلك الجهة الخاطفة لهما. ويتهم ناشطون في الثورة النظام السوري بالمسؤولية عن ذلك. أشيع عام 2019 أنباء عن تواجد المطران في منطقة الباغوز آخر المعاقل التي بقيت تحت سيطرة تنظيم الدولة في ذلك الوقت.