الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

التعامل الأمني لنظام الأسد واختطاف المطرانين وظاهرة الأسلمة

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:41:10

في عام 2012 في 1 أيار/ مايو عمر قشاش كان يكتب مثل بيان حول عيد العمال وعيد الثورة وكتبه بيده وصوره عند مكتبة أبي زياد وكان يوزعه في الحديقة العامة، ويبدو أن المخابرات أو الناس يخافون ويبتعدون وتم اعتقاله وعندما اعتقلوه حققوا معه أين طبع أوراق فقال لهم: في المكتبة. وهو لم يعرف أنهم مخابرات أم غير مخابرات وفيما بعد أخذوه واعتقل على أثرها أبو زياد، وطبعًا فؤاد ايليا اتصل بي وقال لي: تم اعتقال عمر قشاش. ثم اعتقلوا أبا زياد وثاني يوم ذهبت وقالوا: اعتقلهم أمن الدولة أو الأمن السياسي. لم يعرفوا أي فرع وذهبت إلى القصر العدلي وقدمت طلبًا للمحامي العام الأول عن الموضوع وأن هؤلاء الأشخاص يساريون وغير مسلحين وشخص عمره أكثر من 80 عامًا هل من المعقول أن يكون هناك فلتان بهذا الشكل أن يخطفوا الناس بالشوارع؟! وعمر قشاش معروف هو قائد النقابة والعمال على مستوى سورية، معقول تأتي الأجهزة الأمنية ويعتبرونه إرهابيًا ويعتقلونه؟! 

كل يوم نحاول أن ينزلوه وكان الشباب يتابعون أخبارهم من النساء لأنهم ذهبوا لرؤيتهم بعد 4 أو 5 أيام وكانوا موجودين في أمن الدولة وأمن الدولة حولهم إلى الأمن العسكري ثم حولهم إلى الأمن السياسي ثم إلى الأمن الجنائي، وهنا في هذه الحالة ذهبت إلى المحامي العام الأول وتكلمت معه بالتفصيل عن عمر قشاش وأنت تقول: يجب أن تحل المسائل قليلًا. وهذا نظام وطبعًا كنا نتكلم بكلام أقسى من ذلك مع القاضي ويبدو أنه بحث [عن عمر قشاش] وبعد 10 أيام أنزلوه إلى القصر العدلي وقدمنا له إخلاء سبيل وتم رفضه واستأنفته ورفض، وفي نهاية الوقت اتصل بي فؤاد ايليا قال لي: قدم له طلبًا جديدًا. قلت له: الآن تم رفضه. فقال لي: لا. وفعلًا قدمت طلبًا وذهبت إلى المحامي العام الأول وفورًا تركوه بعد أن تم تقديمه إلى قاضي التحقيق، وقال له المحامي العام الأول: أريد أن أقابله. وفعلًا أدخلناه إلى المحامي العام إبراهيم هلال وبعد أن أطلق سراح أبو عبدو لم يعرف أنه تم إطلاق سراحه كان يعتقد أنه ضابط مخابرات فتكلم معه كلامًا قاسيًا قال له: أنتم لن تصبحوا بشرًا ولن تصبحوا من بني آدم سورية والعالم كله يتغير وأنتم على الدقة القديمة (متخلفون). فقال له: أنا لم أفعل شيئًا أنا فقط كتبت بيانًا للعمال والطبقة العاملة حول موضوع الوضع العام ولم أتكلم به عن الديمقراطية والحرية أنا تكلمت عن حقوقهم (العمال) وواجباتهم. فتكلم بصراحة وأنا كنت موجودًا معه قال له: أنت معروف وعلى مستوى سورية ونحن نقدرك ونعتذر منك وتركوه وأبو زياد لم يتركوه لبعد مضي 17 يومًا، وأبو زياد مازحني وقال: ليتك كنت تركتني لشهر. قال: لأن كل شباب طلاب الجامعة كانوا يأتون. يعني هم يعرفون أنه توجد ثورة، ولكن لا يعرفون كيف هذه الثورة العظيمة تنقل سورية من هذه الحالة إلى حالة أفضل لأنهم لم يعيشوا قهرًا ولا استبدادًا ومازالوا جددًا؛ وبالتالي كانوا يأتون ليستمعوا كيف الثورة؟ وكيف تنشئ تنسيقية؟ وكيف تقوم بالتغيير والتبديل؟ يعني لديهم طاقات. 

وفي هذه الفترة اعتقل المحامي مصطفى سليمان وزوجته زويا الرضا من معرة النعمان واعتقل معهم بسام حجي مصطفى كان لديهم موعد لقاء مع أحد الأشخاص ويبدو أنه كان مخترقًا هذا الشخص حتى يلتقوا مع فصائل عسكرية أو فصائل في منطقة الأشرفية، وطبعًا تم اعتقالهم بشكل مباشر يعني بعد أن دخل المخبر إليهم دخل الأمن واعتقلهم وأخذوهم إلى الشام (دمشق) ثلاثتهم، طبعًا لم نعرف أي جهة اعتقلتهم أو خطفتهم وبعد أسبوع عرفنا أن الفرع (الأمن) العسكري اعتقلهم وأخذهم إلى دمشق وحسب ادعاء مصطفى سليمان وهو صادق أنهم لم يقتربوا مني ولا من زوجتي ولم يتعرضوا للتعذيب وبعد 15 يومًا طبعًا قدمت طلبات كانت توجد طلبات للمحافظ أن هؤلاء مفقودون ومخطوفون. وقدمنا طلبات يبدو أننا حركنا الموضوع وقاموا بإرجاع زوجته إلى سجن إدلب كونها من محافظة إدلب، ومن سجن إدلب اتصلوا بي وذهبت إلى إدلب مرتين أو ثلاثة حتى أطلقنا سراحها بعد شهر وفي هذه الحالة بعد شهرين جاؤوا ببسام حاج مصطفى ومصطفى سليمان، ولكن بسام حاج مصطفى كانت عليه عقوبات أخرى لم نستطع أن نخرجه، ولكن مصطفى سليمان أخرجناه. 

وبدؤوا في هذه الحالة يعني لم يعودوا يعتقلون طلابًا أو لم يعودوا ينزلونهم إلى القصر العدلي وأغلبهم بدؤوا يأخذونهم بشكل نهائي ولم يعودوا يأتون بهم إلى القصر العدلي وكما يقول أحد عناصر المخابرات: هؤلاء جميعهم قضاة فاسدون لأنهم يتركونهم. يعني أفرع المخابرات تعتقل والقضاة يتركونهم؛ وبالتالي لم يعودوا يأتون بالمعتقلين [إلى القصر العدلي] وهنا بدأت المرحلة الثانية بالنسبة لنا كمحامين أنه يجب إلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ والمحاكم الاستثنائية وأنه يجب أن يعلن عن الشخص الذي يتم اعتقاله ويجب أن يقدم إلى محاكم وهذه بدأت في عام 2012 في بداية عام 2013 ألغيت يعني عندما بدؤوا يعتقلون شخصًا لم يعودوا يحولونه إلى القضاء وإنما يأخذوه مباشرة إلى دمشق. 

وهنا بعدما أغلقت وقطعت حلب والشباب في حلب أنا ذهبت إلى مدينة القامشلي وبدأت أتواصل بشكل دائم، وأنا كنت مسؤولًا عن منظمة الباب لحزب الشعب.

في هذه الفترة أيضًا كنت أدخل إلى تركيا لإجراء ورشات عمل وفي إحدى المرات دخلت والتقيت بالمجلس الوطني وتواصلت مع جورج صبرة وسمير نشار وعبد الأحد اسطيفو وهذه المجموعة كانت في المجلس الوطني وقيادة المجلس الوطني والتقيت بهم في أورفا كانوا بزيارة إلى مخيمات اللاجئين، طبعًا ذهبت أنا وشخص من الرقة اسمه أحمد شعبان وانتظرناهم في الفندق وتفاجأت أن صالة استقبال الفندق كانت ممتلئة وكل ظني أنهم نزلاء، وتفاجأت أنهم أيضًا بانتظار المجلس الوطني، وجاؤوا في الساعة 12 ليلًا وألقوا التحية عليّ، وقالوا لهم: يا شباب يا جماعة وكان موجودًا عبد العزيز تمو في الصالة وتفاجأت أنهم جميعًا ينتظرونهم، وكل مجموعة أخذت شخصًا منهم كانوا تقريبًا 10 أشخاص كان معهم عبد الباسط سيدا وسالم المسلط وتكلمت باللغة السريانية قلت لعبد الأحد: من هؤلاء؟ قال لي: هؤلاء كل 5 أو 6 أشخاص شكلوا فصيلًا وأتوا ليطلبوا أموالًا يعني حتى يشتروا سلاحًا. فقلت له: أنتم مسيطرون على الوضع. فقال لي: لا لسنا مسيطرين لأنه إذا جهة أخرى أعطتهم أكثر سيكون الولاء لهذه الجهة. وهنا قلت جملة كبيرة بالنسبة لهم جميعهم وكانوا يقفون قلت لهم: الثورة ذهبت باتجاه "داهية" بما أن هؤلاء العسكر والعقل المتخلف يقود سياسيين يعني العسكرة تقود سياسة يجب أن يكون هناك تعامل جديد مع هذه المسائل إما اقطعوا علاقتكم بهم جميعهم قطاعين طرق ونصابين يعني أغلبهم ولا أشملهم، ولكنهم كانوا هكذا في هذه الفترة ظهرت الفصائل العسكرية كالفطر كل 5 أو 6 أشخاص لديهم فصيل وبدون سيطرة القيادة السياسية للثورة عليهم. 

وفي هذا الوقت أيضًا تم خطف المطران. 

المطران يوحنا (يوحنا ابراهيم) أعرفه جيدًا وبشكل يومي كنا نلتقي به وهو مع الثورة، وكان يقوم بدور إنساني جدًا وأخلاقي من ناحية استلام جثث العناصر للتواصل مع الجيش الحر وتقديم مساعدات معنوية، وأنا في إحدى المرات كنت أقف معه أمام باب إحدى المطرانيات في حلب وكان الجيش الحر لا يبعد عننا سوى 100 متر فقال لي: ماذا يفعلون هناك؟ وقال: دعهم يأتون حتى أسلمهم المطرانية. 

وكان يوجد تواصل دائمًا مع المناطق المحررة وقال لي رواية في إحدى المرات: أنه اتصل أشخاص وهو كان يعمل في موضوع التبادل أو أحيانًا في الجيش الحر يخرج ضباط أو عناصر موقوفون لديهم ويسلمهم إلى أهلهم أو جثث. فقال لي في إحدى المرات أن اتصلت به امرأة زوجها نقيب موقوف لدى الجيش الحر، وقال لها: يا عيني أنا 20 مرة استملت جثثًا وأشخاصًا ونسلمكم، يعني هذا الطرف الآخر ماذا سيقول لي؟ سيقول لي: يا سيدنا نحن لدينا معتقلون عند النظام يجب أن يتركوا شخصًا واحدًا أو شخصان على الأقل. ويبدو أنها حركت الموضوع واتصل به ضابط من القصر (القصر الجمهوري) برتبة لواء سمى نفسه: أبو علي وقالت له عن الموضوع فقال: ما هو المطلوب؟ فقال: المطلوب من الأجهزة الأمنية في حلب أن تتعاون معي وتلبي لي طلبي فهم يقومون باعتقال أشخاص بشكل عشوائي وبشكل فوضوي يعني على الأقل عندما يتم تسليمكم شخصًا أو اثنين يجب أن تقوموا أنتم أيضًا بترك 5 أشخاص مقابلهم؛ لأن هؤلاء الناس أيضًا لديهم معتقلون. فقال الضابط: هذا الكلام صحيح أنا سأتكلم مع الأجهزة الأمنية وتكلم مع الأجهزة الأمنية في إحدى المرات قال أنه اتصل بي من الأمن الجوي اسمه أديب سلامة رتبته لواء. وقال له: سيدنا سيحصل كما تريد وتكلم معي القصر الجمهوري. 

بعد فترة حدثت واقعة أيضًا اتصل آخرون أنه يوجد رائد في الجيش فقال: اتصلت بالشباب. كان يتصل بفؤاد ايليا وعبد الرحمن علاف ومع محمود حمام أنه يوجد ضابط في منطقة الأتارب أو منطقة على الحدود التركية وإذا أردتم أعطوني أسماء أشخاص معتقلين لدى الأمن الجوي أو الأمن العسكري أو الأمن السياسي حتى نخرجهم مقابل هذا الضابط. وذهب على أثرها وطبعًا أنا كنت موجودًا في القامشلي أخذ فؤاد ايليا يعني أنا كنت أقول له: أنا سوف آتي معك. فيقول لي: لا فؤاد ايليا يعرف الناس أكثر منك. وذهبوا باتجاه الأتارب وباتجاه الحدود التركية حتى يأخذوا ضابطًا معتقلًا موقوفًا مقابل عملية تبادل وأخذ معه المطران أيضًا (مطران الروم الأرثوذكس) كانوا أيضًا متعاطفين مع الثورة وكان هو الأب الروحي لجميع الطوائف المطران  هو يوحنا إبراهيم، وفي إحدى المقابلات المشهورة ليوحنا لديه أننا نحن موجودون في سورية عندما كانت المخابرات قد أخرجت دعاية أن [هناك شعار يهتف به المتظاهرون]: "العلوي للتابوت والمسيحي إلى بيروت" ورد عليهم أننا موجودون في هذا البلد ومواطنون في هذا البلد قبل بشار الأسد وقبل أبيه وهذا البلد بلدنا يعني لا يحاول أن يزرع الفتنة بيننا وبين الطوائف الأخرى والسنة تحديدًا نحن وهم مشتركون بآلاف السنين في هذا البلد وبالتالي النظام جاء وسيذهب، ولكن العلاقة التي تربطنا مع الآخرين هي علاقة مواطنة وعلاقة جوار وعيش مشترك وفي هذه الحالة عندما عادوا طبعًا نقلًا أيضًا كان قد بقي لهم 500 متر حتى يصلوا إلى المخابرات الجوية ليدخلوا في حلب في حلب الجديدة وهنا اعترضتهم سيارتان من الشيشان يعني هم تغدوا عند عبد الرحمن علاف ووصلوا إلى حلب ودخلوا في المناطق التي فيها النظام، وخرجت سيارتان يوجد فيهما أشخاص من الشيشان شقر حسب الوصف لفؤاد ايليا وسحبوا السلاح عليهم وأوقفوا السيارة فقال لهم: أنا المطران. ولكنهم لا يعرفون التكلم باللغة العربية وأنزلوهم جميعًا وأخذوا المطران في سيارة وتركوا المطران يوحنا وركب شخص منهم وقاد السيارة وأخذوها معهم، وهنا فؤاد ايليا في الأرض والسائق بجانبه والسائق توجه باتجاه المدينة إلى حلب وفؤاد رجع للخلف وقال للسائق: لا تذهب هناك المخابرات الجوية ويوجد قناصون سنتكلم مع عبد الرحمن علاف ونقول له: إن المطرانين تم خطفهما والسائق ذهب باتجاه مدينة حلب وتعرض للقنص. وقال أهله (أخوه) إن الطلقات جاءت في صدره من الأمام ورجع فؤاد ايليا إلى عبد الرحمن علاف وبدؤوا يبحثون لمدة ثلاثة أيام ولم يجدوهما وفيما بعد تبين نقلًا عن أحد أعضاء المجلس الوطني الذي قال لي: أنتم اسكتوا الآن نحن نعمل على الأمر وقدموا ملايين الدولارات للجهة الخاطفة حتى يطلقوا سراحهما ومن هنا أقول: إن النظام هو من أخذهم أولًا لقربهم وثانيًا تبين في الفترة الأخيرة أن الشيشان كانوا أزلام الروس في الثورة أو كانوا عملاء الروس في الثورة واحتمال وارد أن يكونوا سلموهما للمخابرات الجوية لأديب سلامة نفسه. 

هنا كان يوجد تواصل مع الخارج في عام 2013 في نيسان/ أبريل تشكلت جمعيات ومؤسسات دعم للثورة السورية يوجد منها في سويسرا جمعية "سويس سيريان" يقودها مجموعة من الشباب السوريين الذين كانوا موجودين في مدينة زيوريخ تحديدًا وكان زياد ملكي ابني كان رئيس الجمعية وجمعوا موادًا طبية وسيارات إسعاف وجهاز إيكو وآلات طبية حديثة جلبوهم إلى سورية عبر تركيا وتم إدخالها إلى الرقة وأنا دخلت إلى تركيا والتقيت بهم في أورفا في تل أبيض، طبعًا تلك المرة ظاهرة الأسلمة والتطرف بدأت تظهر، ولكن لا تظهر باسم "داعش" وإنما كانت ظاهرة باسم أحرار الشام وكانوا موجودين وكان موجودًا المحامي سعد شويش في المنطقة وكان له دور أو كان في الجناح السياسي معهم لأن أولاده استشهدوا في تلك الفترة. 

دخلنا إلى الرقة عبر تركيا معبر تل أبيض وتعرضنا إلى بعض المنغصات أنه [تم سؤالنا] لماذا تلبس "شورت"؟ كان زياد يلبس شورتًا طويلًا مثل الشرعي أو هل أنتم نصارى؟ وبدأ الأمر يقلقنا طبعًا عندما وصلنا وزعنا الإغاثات حسب الاتفاق وأرسلنا سيارة إلى الغوطة محملة بالأدوية وسيارة إلى الباب وسيارة إلى الرقة مع الأدوية وسلمنا للدكتور اسماعيل الحامد -فك الله أسره- كان موجودًا محمد شرقاط وأحمد شرقاط والمهندس خلف الغازي صديقنا في حزب الشعب وأحمد شعبان ومعاذ وعبد الفتاح جميدة من دير الزور وتم تسليمهم هذه الأدوية والإغاثات والمساعدات وتم أخذ البقية إلى مدينة موحسن في دير الزور، وطبعًا جاءت جماعة الغوطة وأخذت أيضًا سيارة الباب وهنا بدأنا نشعر أنه على الأقل عندما بدأنا نمشي في شوارع الرقة كنت أشعر أنه يوجد ظاهرة غير طبيعية وهي الناس الملثمون مع السلاح يعني من هؤلاء والقائد العسكري المسؤول في الرقة قال لي: هؤلاء جاؤوا ليساعدونا ماذا تريدون منهم؟ قلنا له: كيف؟ ماذا نريد منهم؟ لماذا يغطون رؤوسهم؟ وهنا بدأ الشك أو الظاهرة غير الصحية في شوارع الرقة والأمر الثاني أن الرقة لم تتغير لم تنتقل من حالة نظام مستبد يعني كان النظام لم يذهب مازال الجو الأمني غير طبيعي في الرقة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/10/01

الموضوع الرئیس

التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدأسلمة الثورة وعسكرتها

كود الشهادة

SMI/OH/17-10/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2012-2013

updatedAt

2024/09/11

المنطقة الجغرافية

محافظة الرقة-محافظة الرقةمحافظة الرقة-مدينة تل أبيضمحافظة حلب-مدينة البابمحافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حركة أحرار الشام الإسلامية

حركة أحرار الشام الإسلامية

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

القصر الجمهوري- قصر الشعب

القصر الجمهوري- قصر الشعب

فرع الأمن الجنائي في حلب

فرع الأمن الجنائي في حلب

فرع الأمن السياسي في حلب

فرع الأمن السياسي في حلب

القصر العدلي في حلب

القصر العدلي في حلب

فرع الأمن الجوي في المخابرات الجوية

فرع الأمن الجوي في المخابرات الجوية

الشهادات المرتبطة