تصريح صحفي

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

المكتب الإعلامي

13 نيسان، 2016

ببالغ الأسى والحزن، تلقينا نبأ استشهاد الإعلامي والقائد الشيخ زاهر الشرقاط ابن مدينة الباب بريف حلب، الذي انضم إلى موكب الشهداء في سبيل حرية وكرامة الشعب السوري، متأثراً بجروح أصيب بها جراء عملية اغتيال إجرامية آثمة نفذها وتبناها تنظيم داعش الإرهابي.

عمل الإعلامي الشهيد في قناة حلب اليوم، وكان في وقت سابق رئيساً للمجلس المحلي في مدينة الباب، وتمت ملاحقته من قبل تنظيم داعش بسبب مواقفه المعتدلة والثابتة في دعم حقوق الشعب السوري، حيث ساهم في الحراك الثوري منذ بدايته.

لن تتوقف سورية عن إنجاب الأبطال، وسيظل درب الحرية والكرامة عنواناً للسوريين.

الرحمة للشهيد، والحرية لسورية.