بيان صحفي

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

8 نيسان /إبريل، 2016

تلقى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بكثير من الألم نبأ وفاة المفكر السوري المعارض حسين العودات (أبو خلدون) عن عمر يناهز ثمانين سنة، أمضاها مناضلاً بالكلمة والموقف والبحث في قضايا الوطن السوري، والقضية الفلسطينية، وقضية الأديان والمرأة، رافضاً، في كل كتبه ومحاضراته الاستبدادَ والتوحش والإقصاء والاستفراد.

في سنة 1987 أسس دار الأهالي وأشرف عليها بشخصه ليجعلها منارة للخط الوطني الذي يعتقده ويؤمن به.

آمن حسين العودات بإمكانية إصلاح النظام وشؤون البلاد على نحو سلمي، واشتغل على هذه الفكرة، منذ إعلان دمشق الذي أعقب إصدار بيان الحريات من قبل 99 مثقفاً هو منهم، وفي بداية الثورة انتسب إلى هيئة التنسيق، ثم انسحب منها مُؤثراً العمل خارج الأطر الحزبية، وكان من مؤسسي رابطة الكتاب السوريين في القاهرة 2012، فعاقبه اتحاد الكتاب العرب الذي تسيطر عليه المخابرات السورية بحرمانه من حقوقه التقاعدية.

وقد رفض حسين العودات مغادرة دمشق رغم كل الألم والمعاناة من إجرام النظام وميليشياته.

الرحمة للراحل الكبير، والنصر لثورة الحرية،

وإنا لله وإنا إليه راجعون