الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

الائتلاف الوطني السوري يطالب بوصول فوري للمساعدات الإنسانية إلى سورية

تصريح صحفي

الائتلاف الوطني السوري

المكتب الإعلامي

27 تشرين الأول 2013

خلال جلسة مخصصة لإطلاع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على خلاصة الوضع الإنساني في سورية أمس الجمعة 25 تشرين الأول 2013؛ أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة شؤون الإغاثة في حالات الطوارئ السيدة فاليري آموس على خطورة الوضع الإنساني في البلاد، وشددت في خطابها على العواقب الخطيرة والمميتة لاستمرار الأسد بتطبيق سياسة منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في سورية.

لقد رحب الائتلاف الوطني السوري بالبيان الرئاسي الذي صدر مؤخراً عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 2 تشرين الأول، والذي يدعو إلى تحسين وضع وصول المساعدات الإنسانية في سورية، ويعرب الائتلاف عن استعداده لدعم التنفيذ الكامل لهذا البيان. ويذكر الائتلاف بأن نظام الأسد استمر في تجاهل مجلس الأمن بخصوص هذه القضية، ولم يتخذ أي خطوات جدية للسماح بوصول الإغاثة لسبعة ملايين سوري بحاجة للمساعدة الفورية، كما أن الخروقات الفاضحة التي يرتكبها النظام ضد القانون الإنساني الدولي تمثل دليلاً واضحاً وعلنياً على فشله في الوفاء بأبسط التزاماته تجاه حماية الشعب السوري.

يعرب الائتلاف الوطني السوري عن التزامه بالتعاون الوثيق مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، واستمراره في السعي لتأمين دخول موظفي الخدمات الإنسانية والطبية الذين يسعون لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في المناطق المحررة، من خلال وحدة تنسيق الدعم، وهي المؤسسة المعنية بالدعم والتنمية في الائتلاف، وبالتعاون مع المجالس المحلية وجمعيات الإغاثة المحلية في مختلف أنحاء البلاد. ويتعهد الائتلاف باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة وبذل الجهود المطلوبة لتسهيل الوصول المباشر للمواد الإنسانية التي يحتاجها المدنيون من دواء وطعام.

وقد أكد الائتلاف، في رسالة إلى مجلس الأمن قبيل الجلسة المذكورة، التزامه بضمان وصول المساعدات الإنسانية مطالباً أعضاء المجلس باتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز وصول تلك المساعدات وتكثيف الضغط على نظام الأسد لتخفيف معاناة المدنيين في سورية، فالوضع حرج في أغلب المناطق، وخاصة في المعضمية حيث تحاصر قوات الأسد آلاف المدنيين، وتستخدم بذلك التجويع والحرمان من الغذاء كأداة لقمع الشعب.

وفي رسالة إلى مجلس الأمن، قال الدكتور نجيب الغضبان، الممثل الخاص للائتلاف الوطني السوري في الأمم المتحدة: "نطالب جميع أطراف الصراع بحماية المدنيين الأبرياء، ونتعهد بالقيام بأقصى ما نستطيع لضمان وصول الغذاء والدواء والماء لأولئك المحتاجين بما يتفق مع مبادئ القانون الدولي الإنساني. يجب أن تتضافر جهود المجتمع الدولي للضغط على نظام الأسد لإزالة العوائق التي تمنع وصول المساعدات التي يمكنها أن تضع حداً لمعاناة الشعب في سورية".

وأضاف الغضبان: "إن عرقلة نظام الأسد لهذه القضية يجب أن تنتهي، وهذا سبب آخر يضاف إلى الأسباب التي تجعل من تنحي الأسد ضرورة حتمية، وعلى المجتمع الدولي زيادة دعمه للمعارضة المعتدلة وللشعب السوري، وأن يعمل لتحقيق انتقال حقيقي وكامل نحو الديمقراطية في سورية حيث لا يكون فيها دور ولا مستقبل لنظام الأسد".

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2013/10/27

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان صحفي

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/483629

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد