الائتلاف الوطني: بقاء الأسد في السلطة يهدد الحضارة السورية
تصريح صحفي
مصطفى أوسو
نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
13 تموز، 2015
ما تزال الشحنة الإجرامية التي تضمنها خطاب بشار الأسد في الثلاثين من آذار 2011 تتفجر وتحترق كل يوم، مؤكدة أن سورية بالنسبة لرأس النظام وحاشيته ليست سوى وقود من أجل البقاء في السلطة، وأنه مستعد لحرق حاضرها وماضيها ومستقبلها في سبيل ذلك.
وليس جديداً ما عمدت إليه قوات الأسد من تفجير نفق حفرته قواته تحت أحد أسوار قلعة حلب الأثرية المدرجة على لائحة مواقع التراث العالمي في اليونسكو، ما أدى إلى انهيار جزء من السور، فهذه الجرائم والانتهاكات تتفق مع سياسة الأسد الممنهجة بالأجرام والدمار والاستهتار بأي قيمة إنسانية أو حضارية، وتكشف بصورة فاضحة أن بقاء الأسد في السلطة يمثل تهديداً مصيرياً لسورية ولشعبها وحضارتها.
ندين ما قام به نظام الأسد، ونطالب الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية تجاه المدنيين السوريين والدولة السورية ومقدراتها وحضارتها
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2015/07/13
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان صحفي
المنطقة الجغرافية
محافظة حلب-قلعة حلبكود الذاكرة السورية
SMI/A200/483820
الجهة المصدرة
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوريةكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية