تيار التغيير الوطني السوري يشيد بموقف جمعية "من أجل السلام في الشرق الأوسط
أشاد تيار التغيير الوطني السوري بقرار جمعية "من أجل السلام في الشرق الأوسط" الأميركية، الذي قضى بإلغاء لقاء مع أحمد بدر الدين حسون مفتي نظام سفاح سوريا بشار الأسد، كانت قد دعت إليه في الولايات المتحدة الأميركية.
واعتبر أن هذا القرار هو بمثابة خطوة، على طريق عزل كل الأشخاص الذي يقفون إلى جانب هذا السفاح، ويبررون جرائمه وفظائعه، بل ويحرضون على المزيد منها ضد الشعب السوري الأبي. وطالب "تيار التغيير"، المنظمات والجمعيات العربية والأجنبية غير الحكومية، أن تتوخى الحذر في التعاطي من مثل هؤلاء الأشخاص، الذين وُضعوا في قائمة المحاسبة الوطنية، في أعقاب السقوط الحتمي للأسد وعصاباته.
وأكد تيار التغيير الوطني، أن حسون لم يكتف بالوقوف إلى جانب سفاح سوريا، بل قاد (ولايزال) حملة لتبرير حرب الإبادة التي أطلقها الأسد على الشعب السوري، منذ أكثر من 16 شهراً، ومضى أبعد من ذلك بالتحريض على قتل السوريين العزل، فضلاً عن تهديداته العلنية بشن عمليات انتحارية ضد دول قررت الوقوف إلى جانب الشعب السوري. مشيراً، إلى أن حسون ليس سوى مفتي الإرهاب، لنظام لم يمتلك شرعية في يوم من الأيام. وشدد "تيار التغيير"، على أن الشعب السوري، لن يتنازل عن محاكمة هذا الإرهابي في سياق محاكمته للنظام، وعلى رأسه سفاح البلاد بشار الأسد.
تيار التغيير الوطني
27 حزيران/يونيو 2012
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2012/06/27
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان
البلد المستهدف
الولايات المتحدة الأميركيةكود الذاكرة السورية
SMI/A200/528437
الجهة المصدرة
تيار التغيير الوطني السوريكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية