بيان التنظيم الشعبي الناصري حول مواقفه خلال الثورة السورية
محمد فريد العريان
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
إن التظيم الشعبي الناصري إنطلاقا من إمانه العميق بأن الثورة السورية هي تعبيرا أصيلا عن ارادة غالبية السورين . لنيل الحرية و تحقيق الكرامة .
إنخرط في الثورة ومنذ ايامها الاولى . رافعا راية التظاهر السلمي والاعتصام في الساحات و العصيان المدني. لاسقاط النظام الشمولي . الطائفي. العائلي .وإقامة نظام تعددي ديمقراطي وقد انسجم التنظيم مع نفسه ومع الشعب السوري عندما دعم ولادة الجيش الحر . والذي اناط بنفسه الدفاع عن سلامة المتظاهرين وحماية حياتهم في مواجهة الشبيحة واجهزة الامن المتعدده وبعض وحدات الجيش .
وعبر التنظيم عن التحامه بالشعب في عدة محطات أولها بتاريخ (28-29)\5\2011 عندما قدم امين السر القياد المؤقته في كلمته في المؤتمر القومي العربي مقترحات لحل سياسي بعيدا عن الحل الامني
ثانيا – عندما توجه برساله للسيد نبيل العربي بتاريخ 10\6\2011
للعمل على اعادة النازحين من تركيا
ثالثا – بتاريخ 12\6\2011 عندما تقدم بمبادرة لحل مسألة النزوح من جسر الشغور عبر لقاء بين امين سر قيادة المؤقته بالاشتراك مع جواد الخالصي احد اركان الثورة العراقية بلقاء مع اللواء محمد ناصيف وتم تسجيل محضر جلسة مفصل وعرض المحضر على بشار الاسد دون ان يستجيب الى ما ورد في المحضر من حلول . وتم هذا اللقاء وبمعرفة الناطق باسم تجمع المعارضة في سوريا السيد حسن اسماعيل عبد العظيم و بالتنسيق معه .
رابعا – عندما ادار التنظيم ظهره لهيئة التنسيق وخرج منها بسبب استقبال منسقها العام وامين سرها للسفير الامريكي واصدر التنظيم بيانا يقول فيه ((ماهكذا تورد الابل يا أبا ممدوح))
خامسا - شارك التنظيم عن طريق المنظمة العربية لحقوق الانسان محاولا التوصل الى عدم خرق البروتوكول الموقع بين جامعة الدول العربية و النظام السوري وترأس أمين سر القيادة المؤقته للتنظيم فريق عمل في محافظة ادلب قام بصياغة 23 تقرير الى جامعة الدول العربية والمنظمة العربية لحقوق الانسان عن زيارات فرق جامعة الدول العربية لعدة اماكن في جبل الزاوية المشتعل وباقي مدن محافظة ادلب تثبت عدم مصداقية النظام السوري في البحث عن حل سلمي والتمسك بالحل الامني .
سادسا – تقدم التنظيم مبادرة يطرح فيها تشكيل مجلس رئاسي وقد سلمت واودعت المبادرة لدى جامعة الدول العربية في مكتب السيد طلال الامين بتاريخ 16\5\2012
ونحن اليوم ووسط تخبط الجميع بين شد وجذب واسترخاء وفتور حير المحللين السياسين . و أصاب بعض القومين العرب بالعشى الليلي وفقدان البوصلة منهم ناصريون في الداخل أمثال حسن عبد العظيم ومن معه ومنهم ناصريون في الخارج أمثال جماعة حمدين صباحي(( للأسف))
يرى التنظيم أن ماجرى ويجري من جرائم القتل والابادة الجماعية لشعب السوري تتطلب من العالم ومحافله الدولية تطبيق استحقاق المواثيق والقوانين للمؤسسات الدولية لحماية الحياة الانسانية وحقوق الانسان بالعيش والامن وهذا ليس تدخلا اجنبيا لفرض السيطرة و الهيمنة وانتهاك السيادة .
وعلى كل المهتمين بانسانية الانسان وحقوقه المنصوص عنها في الشرعة الدولية أن يقدموا العون المادي والمعنوي للجيش الحر ليتمكن من حماية المواطنين السورين ونذكر بأن جميع الاطراف المعارضه السورية المجتمعة بالقاهرة الشهر السادس 2012 قد وقعو على وثيقة نص على ذلك
ويسأل التنظيم كل المتشدقين والذين يتحدثون عن سلامة الجيش العربي السوري وعدم جواز العدوان عليه . أين هو الجيش ؟
الذي لم يبقى منه غير عصابات الاسد وماذا فعل لنا هؤلاء ونحن نذبح ونقتل في سوريا من قبل هذه العصايات والتي يسمونها جيشا .
والتنظيم الشعبي ماذال يرى الربيع العربي وبالرغم من الغيوم الظاهرة في سمائه لا بد انه سيزهر وتتفتح ازهاره بالنظر لتغير المناخ العالمي من قضايا الحكم الشمولي وحكم الحزب الواحد والحكم الوراثي .
ويرى التنظيم أن القيادة الحلية لجمهورية مصر العربية تبشر بمناخات مزهرة . لذلك لابد من حل عربي لما يجري في سورية نناشد فيه مصر والسعودية للتعون من اجل تقديم مبادرة عربية ونصرة الشعب السوري وتقديم العون لجيشه الحر .
صادر عن التنظيم الشعبي الناصري .
سوريا 3\9\2013 .
المعلومات الأساسية
تاريخ الصدور
2013/09/03
اللغة
العربيةنوع الوثيقة
بيان سياسي
كود الذاكرة السورية
SMI/A200/538293
الجهة المصدرة
التنظيم الشعبي الناصري - سورياكيانات متعلقة
شخصيات مرتبطة
يوميات مرتبطة
لايوجد معلومات حالية