**أهم أحداث الأسبوع**

–      تطبيق المرحلة الأولى والثانية لإضراب الكرامة بنسبة نجاح عالية على امتداد سوريا بما في ذلك بعض أحياء مدينتي دمشق وحلب وإن كان بنسب متفاوتة، ومحاولة النظام كسر الإضراب بالقمع والتهديد.

–      استمرار الحصار العسكري والأمني والاقتصادي على حمص، وتفاقم الأزمة الإنسانية.

–      بدء ظهور حالات وفيات في حمص نتيجة نقص الأدوية اللازمة لمعالجة المصابين بأمراض مزمنة وهذا أمر خطير يجب تداركه بسرعة.

–      تصيعد الحملة العسكرية على كل من حوران وإدلب، مع استمرار عمليات القمع والاعتقال الروتينية في باقي المحافظات، بما في ذلك استهداف الناشطين وقادة الحراك الثوري كان آخرهم البطل عبد الباسط الساروت.

–      تصعيد عمليات الجيش السوري الحر ضد كتائب الأسد وتكبيدها لهم خسائر هي الأعلى من نوعها منذ بدء الانشقاقات في الجيش والتي هي بدورها في تصاعد مستمر.

–      استمرار الغموض الذي يلف موضوع بروتوكول زيارة المراقبين والمبادرة العربية بمجملها والتي بدأ الشعب ينساها ويتجاهلها.

–      غموض يحيط بدور الحكومة العراقية بما سُمي بالوساطة العراقية والتي يُفترض أنها تهدف إلى إنجاح المبادرة العربية.

–      إرسال الحكومة الروسية لمبادرتها حول الوضع في سوريا إلى مجلس الأمن والتي تدين فيها العنف من الطرفين وتدعو لوقفه دون تحديد الأليات لتنفيذ ذلك أو التهديد بالعقوبات.

–      صدور تقرير هيومان رايتس واتش الذي يوثق جرائم قوات الأمن والجيش الأسدي بحق الشعب السوري بناءً على شهادات من الجنود المنشقين، و يسمي 74 شخصية أمنية وعسكرية سورية مسؤولة عن هذه الجرائم.

–      تخبط إعلامي للنظام بعد “حادثة المعلم” ومقابلة بشار مع قناة أي بي سي.

**إنجازات المجلس**

–      لم تسجل أي إنجازات للمجلس هذا الأسبوع

**النواحي الإيجابية لأداء المجلس**

–      رفض المبادرة الروسية (وإن كان ظاهريا ومبدأيا) والتي تساوي بين الضحية والجلاد.

–      أول تواصل “خاص” بين المجلس والثوار عن طريق فيديو للدكتور غليون على الانترنت لشرح آخر المتسجدات.

**–**      **أنباء عن انضمام الأستاذ المناضل هيثم المالح للمكتب التنفيذي للمجلس الوطني.**

–      أخيرا سيتم حسم موضوع هيكلية المجلس بعد حوالي ثلاثة أشهر من تأسيسه.

**النواحي السلبية لأداء المجلس**

–       **تجاهل متواصل ومُتعمد -يعكس توجه قادة المجلس الحاليين- لمطالب الشعب السوري بالحماية الدولية والمنطقة العازلة التي أجمع عليها الثوار في الداخل والجيش الحر**.

–       **موقف المجلس من الجيش الحر ما زال ضعيفا وضبابيا ولا يرقى إلى المستوى المطلوب** رغم بعض التصريحات الإيجابية التي لم تترجم إلى فعل. الجيش السوري الحر يجب تبنيه ودعمه، لا الحد من نشطاته وهجماته على كتائب الأسد.

–       **لا تقدم في لم شمل ماتبقى من المعارضة** مع أنباء عن تعنت شخصي من طرف الدكتور أحمد رمضان إزاء شخصيات معينة من المعارضة وبوادر تحكم فصيل صغير من المجلس بسياسة المجلس وقرارته وتنفيذهم لسياسة إقصائية لكل مخالف. هذا الفصيل يترأسه الدكتور غليون والدكتور رمضان مع أعضاء أخرين.

–       **انعدام الشفافية في عمل المجلس** وهو أمر اشتكى منه أحد مشاهدي قناة الجزيرة مباشر أثناء لقاء مع الدكتور زيادة، وهو أمر مقلق جدا لأنه يعكس ثقافة عمل من المفترض أننا نحاول التخلص منها.

–       **استمرار الضعف الإعلامي للمجلس،** أخر بيان على صفحة المجلس يعود ليوم 05/12.

–       **انعدام الجهد الإغاثي للمجلس** في حين أن الوضع الإنساني في سوريا أصبح شبه كارثي بشكل عام، بل وتجاوز ذلك في مناطق محددة.

–      الحضور على الشبكة العنكبوتية ما زال ضعيفا **جدا** والمجلس لم تفتح بعد قنوات تواصل مع الثوار **(مكرر من الأسابيع الماضية)**

–      المجلس لم يتبوأ بعد موقعاً قيادياً في الثورة وهو يلاحق الأحداث وفعاليات الثوار بدلا من صنعها وتوجيهها، وهو في نفس الوقت بطيء في تدارك حاجات الثوار **(مكرر من الأسابيع الماضية).**

**مقترحات للمجلس**

 **–**      **تبني مطالب الشعب الذي منح المجلس الشرعية دون أي مراوغات أو ذر للرماد في العيون: الشعب يريد إسقاط النظام ومحاكمة رموزه ومجرميه، ويريد الحماية الدولية وإنشاء منطقة عازلة للضباط المنشقين وجنودهم. الشعب بدأ بالتململ من المجلس لعجزه ومراوغاته وعدم كفاءة قاداته الحاليين وبعد خطابهم وممارساتهم عن الواقع السوري في الداخل.**

**–**      **العمل على تدويل القضية السورية بأكبر سرعة ممكنة نظرا لعجز الجامعة العربية على إجبار النظام على الالتزام بالحد الأدنى من بنودها، كما أن التدويل هو مطلب شعبي.**

**–**      **عدم تجديد رئاسة الدكتور برهان غليون وطاقمه**، وفسح المجال أمام أصوات وكفاءات جديدة لقيادة المجلس بما يتوافق مع نبض الشارع ومطالبه. فقد أثبت الدكتور غليون عدم كفاءته لشغل هذا المنصب الحساس والحيوي، وأظهر ضعف حسه السياسي وحنكته في التعامل مع وسائل الإعلام والأطراف الديبلوماسية التي تواصل معها، فضلا عن توجهه الإقصائي لكل مخالف. لقد بدأ تيار معاد لسياسة الدكتور غليون وفريقه يظهر في قلب الحراك الشعبي، وإن إهمال هذا الحراك وعدم الإصغاء له قد يؤدي إلى امتداد الاستياء الشعبي ليشمل المجلس بأكمله. **المجلس باق حتى ينجز مهمته بإذن الله أما الأسماء فستتغير حسب الحاجة وحسب الأداء، و دعم الشعب مشروط.**

**–**      العمل على ضم أصوات جديدة أكثر تمثيلا لصوت الشعب كالدكتور عمار القربي، وترك الأجندات الشخصية جانبا.

**–**      **الضعف الإعلامي منذ تأسيس المجلس حتى اليوم تقع مسؤوليته على عاتق الدكتور أحمد رمضان (المسؤول الإعلامي)، ولا نبالغ إن قلنا أن تنسيقيات الداخل التي تعمل تحت ظروف أمنية ولوجيستية قاهرة تقوم بأداء إعلامي أفضل من المجلس**. على الدكتور الارتقاء بالأداء الإعلامي للمجلس بسرعة تتناسب مع الأحداث بما في ذلك فتح قنوات تواصل مع الثوار وتوفير تقارير مفصلة عن مجريات الأحداث في سوريا ولا سيما على المستوى الإنساني والسياسي، ونشاطات وإنجازات المجلس.**(مكرر من الأسابيع الماضية).**

**–**      **على المجلس أن يباشر بتفعيل العمل الإغاثي والتأسيس لبنية لوجيستية وإعلامية تساعده في استقطاب المساعدات المادية من الجاليات السورية في العالم والتي تشتكي من عدم وجود جهة موثوقة تتعامل معها. وهنا نلقي بالمسؤولية على السيد سمير نشار المسؤول عن الجهد الإغاثي والذي لم نر منه أي نتائج بعد. (مكرر من الأسابيع الماضية)**

**–**      تبرير هجمات الجيش الحر ومباركتها بشكل علني وتوضيح أنها لا تؤثر على سلمية الثورة وعدم الإحساس بأي حرج في التطرق لهذا الأمر في الإعلام. **هجمات الجيش الحر وكل نشاطاته أمر شرعي ومطلوب شعبيا ويجب دعمه.****(مكرر من الأسابيع الماضية)**.

**–**      إعلان أعضاء المجلس الوطني السوري على عدم نيتهم بالترشح لأن منصب سياسي بعد سقوط النظام، وهو أمر طالبت به حوالي 60 تنسيقية في سوريا كما أورد المركز في بيانه التالي:

**[https://homsrevolution.wordpress.com/2011/09/05/syrian-revolution-statement](https://conversioadinfinitum.wordpress.com/2011/12/16/2011/09/05/syrian-revolution-statement)**

–      العمل على إيجاد الآليات لجمع مساعدات مادية من السوريين في الخارج وتخصيصها لدعم الحراك الثوري، العائلات المنكوبة، والجيش السوري الحر**(مكرر من الأسابيع الماضية)**.

–      التعهد للمواطنين السوريين بالعمل على تعويض المتضررين من جرائم النظام و لا سيما أن هناك مناطق أصبحت منكوبة بشكل كبير **(مكرر من الأسابيع الماضية).**

–      تحسين الحضور الإعلامي على الشبكة و تأسيس مكتب إعلامي لائق يكثف من متابعة الأحداث عن كثب بما في ذلك أحداث المناطق التي لا تحظى بتغطية إعلامية كافية، وإيصال وجهة نظر المجلس حولها إلى الشعب **(مكرر من الأسابيع الماضية).**

**المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص**

**حمص** **14/12/2011**