الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

بيان صادر عن حزب التنمية الوطني :حتى لا تكون "الثالثة ثابتة"

10 أيلول/سبتمبر 2018

بيان صادر عن حزب التنمية الوطني

حتى لا تكون "الثالثة ثابتة"

صدرت قوائم الوحدة الوطنية كبديل لقوائم الجبهة الوطنية واعتقدنا أن تغييراً مّا قد حصل في النّهج، وأن تطوّرا مّا لابدّ وأن حدث بعدما حلّت الكارثة بوطننا جرّاء العدوان الخارجي والفشل الداخلي، لنجد أن التغيير الوحيد كان استبدال كلمة "فقط"!.

بدل التوجّه لتحصين الوطن بزيادة مشاركة أبنائه كلهم على أساس من الكفاءة والمقدرة التي نحن بأمسّ الحاجة لها في قادم الأيام، كان قرار البعض بإعادة عقارب الساعة للوراء وتجاهل المخاض العسير والمؤلم الذي اجتازه وطننا بتضحيات وآلام ودماء ودمار قل نظيرهاو قد صدرت القوائم (الصادمة) على ذات النهج القديم الذي وعلى امتداد عقود مضت أفرز أعدادا لا يستهان بها من الفاسدين المفسدين بل من يجوز اعتبارهم مدارس في الفساد، ولعل من أسباب عدم القدرة على مكافحة الفساد هو الإحراج لمن اختار أساطين الفساد هؤلاء وأتمنهم على مصالح البلاد والعباد.

إن حصيلة هذا النهج ونتائجه في الاختيار المبني على الانتماء الحزبي فقط وعلى امتداد العقود السابقة نجدها في موقع وطننا في التصنيفات العالمية، موقع متأخر علميا وتكنولوجيا وأسوأ منه تعليمياً وبيئيا ولا نتقدم إلا في التصنيف الخاص بأكثر البلدان فساداً.

إن الخيبة الكبيرة التي تجلت واضحة لدى الناس كرد فعل على استحواذ جهة واحدة على الغالبية الساحقة من المواقع، هي خيبة كبيرة قياسا للآمال التي عُلّقت على إيقاف العمل بالمادة الثامنة 2011 وعلى صدور قانون الأحزاب 2012، وكان المنتظر هو خطوة ثالثة تعزز المشاركة الشعبية لكل المواطنين سواء المنضمون منهم للأحزاب أو المستقلون، ولكن الخطوة الثالثة هذه المتمثلة في العودة للعقلية القديمة في إدارة الأمور لا تتناسب أبدا مع سابقتيها والخوف من أن تكون هي المؤسسة لما بعدها (الثابتة).

فهل هناك من لا يريد لهذا الوطن الجريح أن يتعافى أم أن هناك من يساهم في تأسيس دوامة أخرى من الفوضى في المستقبل بذات الأدوات (الإدارية).

ثقتنا بقيادة هذا الوطن أن يعاد النظر بهذه القسمة الضيزى ونختصرها بالقول: "إن من تعامل مع حواضن الإرهاب قادر على التعامل مع حواضن الفساد".

وأخيرا نهمس لزملائنا في حزب البعث العربي الاشتراكي أننا نقدر ونثمن عالياً التاريخ النضالي لهذا الحزب ، لكن وبكل مودة لستم كل الوطن ولا حتى نصفه.

معا لبناء سورية قوية متقدمة ..... تحكم بإرادة شعبها

أمين عام

حزب التنمية الوطني

إيناس الحمال

المعلومات الأساسية

تاريخ الصدور

2018/09/10

اللغة

العربية

نوع الوثيقة

بيان سياسي

كود الذاكرة السورية

SMI/A200/603428

العنوان الأصلي للوثيقة

بيان صادر عن حزب التنمية الوطني :حتى لا تكون "الثالثة ثابتة"

الجهة المصدرة

حزب التنمية الوطني

كيانات متعلقة

شخصيات مرتبطة

إيناس الحمال

إيناس الحمال

يوميات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

درجة الموثوقية:

الوثيقة

  • صحيحة
  • غير صحيحة
  • لم يتم التأكد من صحتها
  • غير محدد