تحالف سياسي بين "الحزب السوري القومي الاجتماعي (جناح علي حيدر)" و"حزب الإرادة الشعبية" وشخصيات مستقلة، ولاحقاً انضم لها كيانات سياسية صغيرة أخرى.

تأسست الجبهة في 9 أيلول/سبتمبر 2011، ويترأسها مجلس رئاسي يضم علي حيدر وقدري جميل وعادل ناعسة. تدعو الجبهة إلى إجراء إصلاح شامل وجذري في سوريا للحفاظ على الوحدة الوطنية في وجه الضغوط والتدخل الخارجي، كما تلتزم الجبهة بضرورة "إزالة المظاهر المسلحة وحصار المسلحين" من خلال "التحالف العميق مع الجيش السوري" للوصول إلى مخرج آمن والوصول إلى طاولة الحوار الوطني.

اجتمعت الجبهة مع عدة أحزاب تركية يسارية معارضة في عام 2011، وعقدت مؤتمراً صحفياً مشتركاً، عبرت فيه عن رفضها للسياسات التي تنتهجها حكومة أردوغان، وخاصة تدخلها في الشأن الداخلي السوري. خاضت الجبهة انتخابات مجلس الشعب عام 2012 بـ 46 مرشّحاً في مختلف المحافظات وحصدت 5 مقاعد، ليشغل رئيس الجبهة، قدري جميل، منصبي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، إضافة إلى وزارة التموين، إلا أنه أقيل منها بعد فترة. فيما شغل علي حيدر منصب وزير المصالحة الوطنية، وبعد تحويلها إلى لجنة المصالحة الوطنية، شغل رئيس اللجنة. شاركت الجبهة في لقائات موسكو 1 وموسكو2 الذي عقد في 6 نيسان/أبريل 2015 الذي انبثقت عنه "منصة موسكو" وترأسها عضو المجلس الرئاسي في الجبهة، قدري جميل.

تشارك الجبهة في المفاوضات السياسية مع نظام الأسد عبر ممثليها في منصة موسكو، ويهيمن قدري جميل على كافة نشاطات الجبهة.