حزب سياسي تركماني معارض لنظام الأسد، تأسس في البداية كحركة في 21 آذار/مارس 2012 عقب انشقاق عن الكتلة الوطنية التركمانية تحت مسمى "الحركة التركمانية الديمقراطية السورية"، وقاد الحركة حينها عبد الكريم الأغا لمدة عام، وفي كانون الأول/ديسمبر 2012 عاد أعضاء بارزين للعمل مع الكتلة إلا أن بعض أعضاء الحركة قرر الاستمرار بالعمل تحت اسم الحركة وتم تشكيل مكتب تنفيذي جديد ترأسه زياد حسن.

 تركز نشاط الحركة في محافظة حلب، واتخذت من بلدة الراعي مقرأ رئيساً، كما لديها مكاتب فرعية في عدة ولايات تركية. كان يجمع الحركة علاقة قوية مع بعض الفصائل العسكرية التركمانية في محافظة حلب بقيادة "علي بشير".

 ترفض الحركة النظام الفدرالي وتعتبره ضاراً بمصالح تركمان سورية بسبب توزعهم الجغرافي في مختلف المحافظات السورية، كما تنادي بنظام ديمقراطي قائم على مفهوم المواطنة وتطالب بحقوق سياسية وثقافية واجتماعية للتركمان والاعتراف بهم كمكون أساسي في سورية.

حصلت الحركة على تمثيل ب9 مقاعد داخل المجلس الوطني السوري خلال عملية التوسعة التي تمت في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. كما حصلت على تمثيل داخل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" عقب تأسيسه ضمن المكون التركماني، وفي 30 آذار/مارس 2013 شاركت الحركة مع مكونات تركمانية أخرى في تأسيس "المجلس التركماني السوري"، وفي 2 آذار/مارس 2014 أعلنت الحركة تحولها إلى حزب سياسي تحت مسمى "حزب الحركة الوطنية التركمانية السورية" ترأسه حينها "محمد وجيه جمعة" حتى 17 أيلول/سبتمبر 2017 ثم خلفه "بسام برق" حتى تموز/يوليو 2019 ثم "زياد حسن" حتى عزله في 12 شباط/فبراير 2020 ثم "بسام برق" مرة أخرى.