حزب سياسي من معارضة الداخل تأسس في 13 آب/أغسطس 2011 عقب صدور قانون الأحزاب الذي أقره النظام السوري، ولم يحصل الحزب على ترخيص رسمي. وتداولت وسائل إعلام أسماء أبرز مؤسسي الحزب وهم النائب السابق في البرلمان السوري محمد برمو ورجل الأعمال السوري زاهر سعد الدين، بالإضافة إلى رئيسة تحرير صحيفة تشرين السابقة سميرة المسالمة والإعلامي السوري أكرم خزام، إلا أنه لا يوجد أي معلومات حول نشاطهم في الحزب.

حمل الحزب شعار "حرية، عدالة، تنمية"، وأعلن في وثيقته التأسيسية أن تأسيسه يندرج في إطار الحرص على توطيد صرح الدولة الحديثة في نطاق من الدستورية الديمقراطية الاجتماعية. كما جاء في الوثيقة التأسيسية أن "الحزب يعد لبنة أساسية للسير قدما نحو تعزيز الديمقراطية على المستويين البرلماني والمحلي، عبر ترسيخ ممارسة ديمقراطية تقوم على المشاركة الواسعة بهدف خدمة الوطن والمواطن، وذلك باعتماد نهج التوافق الإيجابي بين مختلف الفاعلين السياسيين في إطار الدستور ومصالح البلاد العليا".

دعا الحزب عقب تأسيسه إلى التمسك بالنظام الجمهوري في ظل دستور يكرّس الدولة المدنية الديمقراطية التعددية الهادفة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، بما يعزز وحدة التراب الوطني وضمان تماسك المجتمع السوري.

في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 أصدر الحزب بياناً نفى فيه انضمامه إلى الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، وذلك بعد انضمام القيادي في الحزب يوسف سلمان وبعض أعضاء الحزب في محافظة اللاذقية إلى الجبهة، لينقسم الحزب إلى تيارين الأول يحمل اسم "الحزب الديمقراطي الاجتماعي في سورية" والثاني يحمل اسم "الحزب الديمقراطي الاجتماعي (قيد التأسيس)". وجدير بالذكر أن سلمان شارك باسم الحزب في تأسيس منصة موسكو في 9 نيسان/أبريل 2015 وهو أحد ممثلي منصة موسكو داخل هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، وعضو في اللجنة الدستورية.

في 24 آب/أغسطس 2019 أعلن التنظيمان عن توحيد كوادرهم في تنظيم واحد يحمل اسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي الممثل في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي، كما تم الاتفاق ايضاّ على تسمية يحيى عزيز، وفاتن العطار كممثلي عن الحزب في المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية، وتعيين يحيى عزيز كناطق رسمي باسم الحزب، إلا أن يوسف سلمان لا يزال عضواً في هيئة التفاوض وفي اللجنة الدستورية كممثل عن منصة موسكو.