تشكّلت "كتيبة الشهيد خالد العزو في قرية الدار الكبيرة في حمص، وكانت بقيادة "عبد الرحمن العزو"، وعملت في صفوف "كتائب الفاروق"، وكان أول ظهور إعلامي لها في آذار/مارس 2013، وحملت الكتيبة اسم أحد القتلى الذي سقطوا في قصف لقوات النظام على قرية الغنطو بتاريخ 14 حزيران/يونيو 2012. كان يتبع لها كل من "كتيبة الشهيد عبد الخالق العزو" و"كتيبة الحلموز" ولا يوجد أي نشاط إعلامي للكتيبتين.

نشطت الكتيبة عسكرياً في محيط مدينة حمص وشاركت في معركة السيطرة على قريتي الدوير والخالدية وعدة عمليات أخرى في المنطقة، وظلت الكتيبة متواجدة في الدار الكبيرة حتى اتفاق التسوية مع قوات النظام في أيار/مايو 2018 الذي خرج بموجبه بعض قوات المعارضة من ريف حمص الشمالي إلى الشمال السوري.