كاتب وسياسي، عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني لإعلان دمشق،

ولد العبد الله في مدينة دير الزور في العام 1950، وتخرج في كلية الآداب بجامعة دمشق بقسم الفلسفة عام 1973، غادر سورية في أيلول/سبتمبر عام 1977 إلى لبنان، شهد العبد الله حصار بيروت في العام 1981، وخرج منها مع الفدائيين الفلسطينيين إلى تونس، عمل في مركز التخطيط الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية من عام 1984 وحتى عام 1994، حيث عاد إلى سورية واعتقل لـ 6 أشهر بسبب علاقته بمنظمة التحرير الفلسطينية.

بعد وفاة حافظ الأسد عام 2000 وانطلاق "ربيع دمشق" ساهم العبد الله في "لجان إحياء المجتمع المدني"، ونشط في المنتديات السياسية، في شكل خاص منتدى الأتاسي للحوار الوطني الديموقراطي.

ساهم العبد الله في "إعلان دمشق للتغير الوطني الديمقراطي" حين تأسيسه في العام 2005، واعتقل في أيار/ مايو 2005 بسبب تلاوته لرسالة المراقب العام للإخوان المسلمين علي صدر الدين البيانوني في منتدى جمال الأتاسي، استمر اعتقاله لمدة خمسة أشهر، وفي آذار/ مارس 2006 اعتقل مع ابنه محمد علي العبد الله خلال مشاركتهما في اعتصام سلمي أمام محكمة أمن الدولة دعا المشاركون فيه إلى إنهاء حالة الطوارئ المعمول بها منذ عام 1963،

انتخب علي العبد الله عضواً في الأمانة العامة للمجلس الوطني لإعلان دمشق في 1 كانون الثاني/ ديسمبر 2007، واعتقل في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2007 على خلفية مشاركته في اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق وتم الحكم عليه بالسجن بعدها لمدة سنتين ونصف في 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2008. رغم انقضاء فترة محكوميته عام 2010، وقد قرر القضاء العسكري تمديد فترة احتجازه على خلفية مقال سياسي له، وقد حكم عليه مجدداً في 13 آذار/ مارس 2011 بالسجن لمدة ثلاثة سنوات، خفّضت إلى سنة ونصف لاحقاً.

ساهم العبد الله في مفاوضات تأسيس المجلس الوطني عبر الأمانة العامة لإعلان دمشق نهاية أيلول/سبتمبر ومطلع أكتوبر 2011، وبقي العبد الله مقيمًا في سورية ولم يغادرها بعد اندلاع الثورة بالرغم من المخاطر.