غياث سليمان دلا
قائد اللواء 42 قوات خاصة – قوات الغيث.
انضم العقيد غياث سليمان الدلا إلى اللواء 42 دبابات ضمن الفرقة الرابعة، وهو ذات اللواء الذي كان يقوده ماهر الأسد قبل تعيينه قائداً للفرقة الرابعة.
بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011، شارك في الحملات العسكرية التي شنها اللواء 42 ضد المدن السورية الثائرة كدرايا ومعضمية الشام، والذي يعتبر من أبرز المتهمين بالمجازر والانتهاكات التي وقعت في هاتين المدينتين، وبالأخص مجزرتي معضمية الشام ومجزرة داريا الكبرى في آب/ أغسطس 2012.
وشارك اللواء بقيادته في الحصار والحملات العسكرية على الغوطة الشرقية والغربية، في حصار داريا ومعضمية الشام، وفي الحملة على المليحة عام 2014، والمعارك التي استمرت على بقية مناطق ريف دمشق.
تشكلت "قوات الغيث" بقيادته مطلع عام 2017، كمجموعة تابعة للفرقة الرابعة تضم عناصر وضباط اللواء 42، استأنفت هذه القوات المشاركة في معظم معارك محافظتي دمشق وريف دمشق كالزبداني، وخان الشيح، وبيت جن، ووادي بردى، وأحياء القابون وجوبر وبرزة وغيرها. وقد أطلق عليه موالو نظام الأسد لقب "أسد الغوطتين" لمشاركته العسكرية الكثيفة.
يعتبر دلا من المقربين من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني داخل نظام الأسد، وشاركت مجموعته في عمليات مشتركة مع الميليشيات المدعومة إيرانياً، وأبرزها حزب الله اللبناني، مثل معارك مضايا والزبداني وداريا والمليحة والقلمون، ومعارك مثلث الموت بين درعا والقنيطرة ودمشق قبل اتفاق التسوية في تموز/ يوليو 2018.
تم وضعه على قائمة العقوبات الأمريكية في 20 آب/ أغسطس 2020، مع عمار ساعاتي ولونا الشبل وفادي صقز، لدورهم في تسهيل قمع وحرب النظام على الشعب السوري،
شاركت قواته في الحملة الروسية الإيرانية على إدلب التي بدأت عام 2019 وانتهت بتوقيع سوتشي لوقف إطلاق النار في آذار\ مارس 2020.
ثم شارك في الحملة العسكرية ومحاولات الاقتحام التي رافقت حصار أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم في الفترة من 24 حزيران/ يونيو - 6 أيلول/ سبتمبر 2021، ولكن فشلت قوات النظام والميليشيات الرديفة في اقتحام درعا، وانتهت الحملة باتفاق برعاية روسية.
استمر حضور غياث دلا وقواته على الجبهات العسكرية في إدلب في الفترة التي سبقت سقوط النظام، وبعد سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، لم يظهر إعلامياً ولم يُقبض عليه.
وعاد اسمه إلى الظهور في التمرد المسلح لفلول نظام الأسد يوم 6 آذار/ مارس 2025. إذ أُعلن تأسيس "المجلس العسكري لتحرير سوريا" بقيادته وأصدر بيانات بتوقيعه (لم يتم التأكد من دقتها)، كما اتهمه مقربون من النظام السابق مثل رامي مخلوف بقيادة التمرد. وانتهى التمرد بالفشل بعد حملة المؤازرات العسكرية الضخمة من الثوار ومقاتلي وزارة الدفاع التي توجهت نحو الساحل.
المعلومات الأساسية
الجنسية
سوريةتصنيف الشخصية
عسكريمكان الميلاد (محلي)
محافظة اللاذقية-بيت ياشوطالانحياز السياسي
نظام الأسدالرتبة العسكرية
عقيد
كود الذاكرة السورية
SMI/A300/953
ملفات مرفقة
كيانات منتمي إليها حالياً
المجلس العسكري لتحرير سوريا
كيانات منتمي إليها سابقاً
يوميات مرتبطة

اللاذقية: كمائن في الدالية وبيت عانا، وهجمات موسعة بالساحل
الوثائق المتعلقة

بيان تشكيل المجلس العسكري لتحرير سوريا

دعوة تفاوض من المجلس العسكري لتحرير سوريا
شخصيات مرتبطة
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية