مؤسس قوات الدفاع الوطني، وقائد الدفاع الوطني في حمص

عمل صقر رستم قبل الثورة السورية كمدير للاستثمار ورئيس لجنة المشتريات في المدينة الصناعية في الحسياء قبل أن يطردها منها عام 2009، وذلك بسبب قضية فساد، لينتقل للعمل في الخدمات الفنية في محافظة حمص.

انضم إلى جمعية البستان الخيرية التابعة إلى رامي مخلوف بعد انطلاق الثورة السورية، وقد افتتح مكتباً لها في حي وادي الذهب في مدينة حمص لرعاية العائلات القادمة من القرى الموالية للنظام، ومنذ منتصف عام 2011 نشط رستم في تجنيد الشباب للمشاركة في عمليات قمع المتظاهرين إلى جانب قوات الأمن، ومن ثم قام بتأسيس أول نواة لمجموعات اللجان الشعبية، والتي باتت تعرف لاحقاً بمسمى الدفاع الوطني، ونشطت في مدينة حمص.

يعتبر من أبرز المتهمين بارتكاب عدة محازر في مدينة حمص وريفها كمجرزة كرم الزيتون ومجزرة الحولة ومجزرة رام العتنز ومجزرة قرية جوبر. مع ازداد نفوذ رستم في مدينة حمص نظراً لارتفاع نشاط هذه القوات وزيادة عدد منتسبيها وتسليحها ودعمها من قبل قيادة المنطقة الوسطى في جيش النظام، بدأ بالاصطدام بالمجموعات المحلية الأخرى في المدينة، فضلاً عن بعض المجموعات المنشقة عنه. تم نقله إلى مدينة دمشق عام 2013 وتعيينه في الأمانة العامة لقوات الدفاع الوطني، وذلك بعد أن تصاعدت تهم الفساد والخطف والسرقة الموجهة ضده في مدينة حمص.

ذكرت مصادر إعلامية عن دخوله في صدام مباشر مع رامي مخلوف بعد تأسيس مؤسسة الشهيد السوري من قبل الدفاع الوطني مطلع عام 2014 لرعاية أسر قتلى وجرحى قوات النظام، ولتصبح في تنافس مباشر مع جمعية البستان التي كانت تتبع لمخلوف.

تم وضعه على قائمة العقوبات الأمريكية في 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2020.