المتحدث الرسمي السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وعضو سابق في المجلس الوطني السوري.

انتسب ملهم الدروبي إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1980، وهو ما أدى لملاحقته من قبل النظام السوري حتى مغادرته البلاد في نهاية المطاف.

درس هندسة الحاسبات في جامعة الشرق الأوسط التقنية بأنقرة بين أعوام 1982 و1987، ثم انتقل إلى مدينة مونتريال في كندا حيث حاز الماجستير في الذكاء الاصطناعي من جامعة ماكغيل عام 1993. أما تنظيمياً فصار عضو إدارة الجماعة في مونتريال، ثم قيادة كندا، ليصل إلى عضوية قيادة الجماعة إثر انتخابات 1996، والتي أتت بالمراقب العام علي صدر الدين البيانوني.

شارك عقب اندلاع الثورة السورية في مؤتمر أنطاليا في حزيران/ يونيو 2011 وانتخب عضواً في الهيئة التنفيذية التي انبثقت عن المؤتمر، ثم شارك في تأسيس المجلس الوطني في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2011 وكان عضواً في أمانته العامة ضمن كتلة حلفاء الإخوان المسلمين، ولاحقاً ضمن مكون المستقلين.

شارك في تأسيس الحزب الوطني للعدالة والدستور - وعد في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 ثم استقال منه في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.

أنشأ عام 2012 مؤسسة تعليمية تحت مسمى جامعة رشد الافتراضية ويتولى رئاستها منذ ذلك الوقت.

أثار الدروبي جدلاً عدة مرات بسبب تصريحاته ومنها إعلانه عن تشكيل كتائب مسلحة تتبع لجماعة لإخوان المسلمين وهو الأمر الذي نفته الجماعة، ثم تعزيته بوفاة مصطفى طلاس والتي بررها لاحقاً أن صفحته كانت مقرصنة، ثم تهنئته بانتخاب رئيس مجلس الشعب السوري على قناة الميادين، عدا عن وصفه السوريين اللاجئين في تركيا بعديمي الحس والذوق والذي دفع الإخوان لنشر بيان يستنكر تصريحاته.

في حزيران/ يونيو 2016 أعلن استقالته "لأسباب خاصة" من جميع مناصبه في قيادة جماعة الإخوان المسلمين في سوريا مع استمرار عضويته فيها.