الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.

عصام بويضاني

ضابط في وزارة الدفاع السورية، القائد السابق لـ"جيش الإسلام" منذ كانون الأول/ ديسمبر 2015 وحتى حلّ الفصيل في كانون الثاني/ يناير 2025.

من مواليد مدينة دوما في ريف دمشق عام 1971، يُعرف أيضاً بلقب "أبو همام".

قبل الثورة السورية، عمل في التجارية، وتلقى العلم الشرعي عند مشايخ وعلماء دين في دمشق، إذ ينتمي للتيار السلفي.

بعد الثورة السورية، شارك في المظاهرات السلمية في مدينة دوما، ثم انخرط في العمل المسلح، وكان من مؤسسي "سرية الإسلام" التي تشكلت في النصف الثاني من عام 2011، والتي تطورت لاحقاً إلى "لواء الإسلام" ثم "جيش الإسلام". وخلال الفترة بين 2012 - 2015 تقلّد عدة مناصب داخل الفصيل، هي قائد عمليات "لواء الإسلام" في ريف دمشق، وعضو مجلس الشورى، وقائد ألوية عسكرية داخل "جيش الإسلام" ثم رئيس هيئات الجيش.

شارك في التخطيط لمعارك عدة مع الفصيل، منها اقتحام اللواء 39، معركة "القصاص العادل"، معركة "رمضان النصر"، معركة طرد "داعش" من الغوطة الشرقية، ومعركة "الله غالب".

في 25 كانون الأول/ ديسمبر 2015 اغتال الطيران الروسي قائد ومؤسس "جيش الإسلام" زهران علوش، فاختير عصام بويضاني قائداً جديداً للفصيل، وانخرط الفصيل بقيادته في معارك الدفاع عن الغوطة الشرقية ضد نظام الأسد والميليشيات الرديفة له، وفي اقتتالات فصائلية داخلية مع "فيلق الرحمن" و"جبهة النصرة"، حتى الحملة العسكرية الروسية التي انتهت بتهجير ثوار الغوطة الشرقية في نيسان/ أبريل 2018.

استمر بويضاني بقيادة "جيش الإسلام" بعد إعادة تمركزه في الشمال السوري، وأصبح جزءاً من تشكيلات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وشارك الفصيل بقيادته في عمليات عسكرية عدة ضد تنظيم "داعش" وضد "قسد"، أبرزها "غصن الزيتون" و"نبع السلام"، وكان في البداية ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني، ثم في الفيلق الثاني بين 2019 - 2021، ثم عاد للفيلق الثالث.

بعد انطلاق معركة "ردع العدوان (27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024)، أعلنت فصائل ضمن الجيش الوطني السوري تشكيل غرفة عمليات "فجر الحرية" وأطلقت معركة "كسر القيود" ضد مواقع النظام في ريف حلب الشرقي، وتولّى بويضاني إدارة غرفة العمليات المركزية للمعركة. وشارك الفصيل أيضاً مع قوات "ردع العدوان" في المعارك على جبهات حماة وحمص، وخاصة قطاع البادية، إذ خرج رتل من الجيش عبر البادية ليصل إلى الغوطة الشرقية ليلة 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

مع انعقاد "مؤتمر النصر" في دمشق في 29 كانون الثان/ يناير 2025، أُعلن حلّ الفصائل العسكرية، وأصبح "جيش الإسلام" وقائده عصام بويضاني ضمن تشكيلات وزارة الدفاع السورية.

في 23 نيسان/ أبريل 2025 تم توقيفه في مطار دبي في الإمارات العربية المتحدة دون معرفة أسباب التوقيف، وكان في زيارة عمل ودخل هناك بجواز سفر تركي، وخرجت عذة مظاهرات في دمشق تطالب الإمارات بالإفراج عنه.

المعلومات الأساسية

سنة الميلاد

1971

الجنسية

سورية

تصنيف الشخصية

حوكمي - الإدارة الجديدةجيش حر

منصب

قائد فصيل

مكان الميلاد (محلي)

محافظة ريف دمشق-مدينة دوما

الانحياز السياسي

الدولة السورية الجديدةثورة / معارضة

كود الذاكرة السورية

SMI/A300/1468

المعارك

معركة إسقاط نظام الأسدالله غالبالسيطرة على الدخانيةغصن الزيتوننبع السلامالقصاص العادل 1الملحمة الكبرى) القصاص العادل 2)رمضان النصر

ملفات مرفقة

كيانات منتمٍ إليها

الكيانات التي انتمى إليها في وقت سابق

فيديوهات ذات صلة

يوميات مرتبطة

الدفاع السورية تبحث انضمام فصائل المعارضة إلى صفوفها

الدفاع السورية تبحث انضمام فصائل المعارضة إلى صفوفها

عصام بويضاني يتولي قيادة "جيش الإسلام"

عصام بويضاني يتولي قيادة "جيش الإسلام"

الوثائق المتعلقة

شخصيات مرتبطة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة

معلومات سريعة

8.jpg
8.jpg