سياسي سوري معارض، وعضو سابق في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية.

البني من شخصيات حراك ربيع دمشق البارزة. اعتقل في أيلول/سبتمبر 2001، وحكم عليه بالسجن لخمس سنوا،ت، وأفرج عنه في 18 كانون الثاني/يناير 2006 . أعاد النظام السوري اعتقاله في كانون الأول/ديسمبر 2007 على خلفية انتخابه في الأمانة العامة لإعلان دمشق لتتغير الوطني الديمقراطي، وأفرج عنه في 17 حزيران/يونيو 2010.

شارك البني في الحراك السلمي بداية الثورة السورية. وقد ناله نصيبه من الاعتقال مجدداً خلال الثورة، إذ داهمت قوات الأمن منزله في 6 آب/أغسطس 2011 واعتقلته مع ولديه. أفرج عنه في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2011، ليغادر بعدها سوريا إلى مصر.

انضم للمجلس الوطني السوري في كانون الأول/ديسمبر 2011 ضمن كتلة مجموعة ربيع دمشق. وشارك مع عبد العزيز الخير وهيثم مناع في كانون الأول/ديسمبر 2011 في صياغة مذكرة تفاهم بين هيئة التنسيق والمجلس الوطني لم يتم إقرارها. استقال من المجلس الوطني في عام 2012..

انضم للائتلاف الوطني عقب تشكيله ضمن مكون الشخصيات الوطنية وانتخب البني عضواً في أول هيئة سياسية للائتلاف. جمّد عضويته في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مع سهير الأتاسي وآخرين في شباط/فبراير 2013، احتجاجاً على عملية انتخاب رئيس الحكومة الانتقالية غسان هيتو من الائتلاف، واستقال البني بعد ستة أشهر. شارك مع هيثم مناع في مدينة مونترو السويسرية في العمل على عقد مؤتمر مستقل للمعارضة السورية في القاهرة. وبعد عام من التحضير، استقال من لجنة مؤتمر القاهرة احتجاجا على تدخل للخارجية المصرية في الدعوات والحضور للمؤتمر.

انتقل للعيش في المجر بعد ذلك، وعمل هناك كطبيب.