الأمين العام السابق وعضو المكتب السياسي في حزب اليكيتي الكردستاني في سوريا.

كان حسن صالح من السياسيين الفاعلين في قضية حقوق الأكراد السوريين، وقد اتم اعتقاله في 10 كانون الأول/ ديسمبر 2002، على خلفية اعتصام نظمه حزب اليكيتي أمام البرلمان السوري للمطالبة بإزالة العوائق المفروض على اللغة والثقافة الكردية، وقد حكم عليه بالسجن لمدة 14 شهراً على خلفية ذلك.

اعتقل مرة أخرى في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2008 لمشاركته في اعتصام آخر أمام البرلمان السوري. منذ العام 2019،

دخل حسن صالح في صراعات داخل حزب اليكتي وذلك على الموقف من الانضمام للمجلس الوطني الكردي والائتلاف السوري، وحول العلاقة مع تركيا، والعلاقة مع حزب البي كي كي، حيث انقسم الحزب إلى ثلاثة تيارات يقود حسن صالح وعبد الصمد برو أولهما، فيما يقود فؤاد عليكو وإبراهيم برو التيار الثاني وهو الأقرب لفكرة التصالح مع تركيا والانضمام إلى الائتلاف، أما عبد الباقي يوسف فيتصدر التيار الثالث وهو الأقرب للقيادات الكردية في قنديل.