الأمين العام لحزب الشعب، والنجل الأكبر لشيخ عشيرة “الحسنة” العضو السابق في مجلس الشعب "عبد العزيز الملحم".

يعتبر نواف الملحم نفسه بأنه من المعارضة الوطنية، ويدعم مؤسسات النظام السوري بما فيها الجيش وقوات الأمن، ويتهم المعارضة السورية "بالعمالة والإرهاب". وقد نشط في مجال المصالحات والتسويات مع النظام السوري وتحديداً في محافظة حمص حيث ترأس لجنة المصالحات في المنطقة عقب تأسيسها في 7 حزيران/يونيو 2015،

لعب دورا رئيسياً في المفاوضات التي جرت في أيار/مايو 2016 بين نزلاء سجن حماة المركزي ونظام الأسد عقب استعصاء قام به السجناء.

له اجتماعات متكررة مع مسؤولين روس، بالإضافة إلى علاقته القوية مع الإيرانيين، حيث ظهر الملحم في عدة تسجيلات مصورة، مع أئمة شيعة وإيرانيين في دمشق، وتجمعه علاقة وثيقة مع عدد من مشايخ الطائفة الشيعية في مدينة حمص، والنافذين بشكل كبير في المنطقة، كالشيخ علي دوم في منطقة العباسية، والشيخ محسن الخضر أحد المسؤولين المدعومين إيرانيًا في سوريا.

في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 شارك الملحم في تأسيس "منصة دمشق - نحو مؤتمر حوار وطني شامل" التي تهدف إلى تنظيم حوار بين القوى الموالية والمعارضة إضافة إلى فعاليات المجتمع الأهلي للوصول إلى مؤتمر شامل. كما ساهم في تأسيس الكتلة الوطنية في مدينة بيروت في 10 شباط/فبراير 2017، وهي عبارة عن تحالف بين حزب الشباب للبناء والتغيير، وحزب الشعب، وتيار بناء الدولة.

في 30 كانون الثاني/يناير 2018 شارك في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي. وفي 9 آذار/مارس 2016 كان من الموقعين على بيان حميميم، الذي انبثق عنه منصة حميميم وتشكيل وفد للذهاب إلى مفاوضات جنيف3 والذي شارك فيه الملحم.

في 1 آب/أغسطس 2020 شارك الملحم في مؤتمر تحت مسمى الجبهة الوطنية السورية المعارضة والذي ضم كل من حزب الشعب، وحزب الشباب للبناء والتغيير، وحزب التضامن، والحزب الديمقراطي السوري، ومُمثلين عن قوى المجتمع المدني، رافضين معاً ما أسموها التجاوزات الدستورية والقانونية التي قام بها حزب البعث العربي الاشتراكي خلال انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام وأعلن الملحم أنه يسعى للاحتكام لبشار الأسد حيث يرى أنه الضامن الوحيد للمؤسسات السورية.

لعب الملحم دوراً رئيسياً في الملتقى العشائري الذي عقد في كانون الأول/ ديسمبر 2020 في محافظة حماة، حيث عمل على كسب دعم عشائري للأسد من خلال التجديد له في الانتخابات التي عقدت في منتصف عام 2021، وطرح خلال الملتقى فكرة أن يكون الأسد هو مرشح العشائر السورية خلال الانتخابات المقبلة، وفي كانون الثاني/ يناير 2021 قام الملحم بزيارة لمشايخ عقل الموحدين الدروز من أجل ذات السبب.