روائي وشاعر وصحفي ومقدم برامج سوري يقيم في ألمانيا.

كتب في الصحف السورية والعربية منذ ثمانينيات القرن العشرين، ومنعت وزارة الإعلام السورية والقيادة القطرية لحزب البعث كتبه وأفلامه الوقائقية من النشر عام 2001، وتم تقديمه إلى المحاكمة أمام القضاء العسكري السوري بسبب مقالاته وكتبه، وتعرض للاعتقال مرتين، كما تعرض للحبس الانفرادي في الفرق 235 (فرع الخطيب)، وأوقفت السلطات برنامجه التلفزيوني "علامة فارقة" على الفضائية السورية الرسمية، ما دفع منظمات حقوقية لاستنكار ذلك.

بعد بداية الثورة السورية، كتب في صحيفة "الغارديان" تحت اسم مستعار هو "علي الحاج"، ونشط في التعريف بالثورة السورية على وسائل الإعلام العربية والعالمية.

قدّم استقالته من التلفزيون السوري الرسمي التابع للنظام ومن اتحاد الكتاب واتحاد الصحفيين السوريين في بيان بثّته وسائل الإعلام، وغادر سورية عام 2011 إلى الدنمارك، حيث شارك في تنظيم مؤتمر في البرلمان الدنماركي يناقش الموضوع السوري.

شارك في تأسيس مجلس رجال الأعمال السوريين الداعمين للثورة السورية، وشغل منصب أمين السر فيه، وكان عضو لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية الذي رعته جامعة الدول العربية عام 2012، وشارك في تنظيم مؤتمر تشاوي فكري للمثقفين السوريين في مدينة القاهرة في العام نفسه.

كما شغل منصب مدير تحرير مجلة "دمشق" الفكرية التي تأسست في لندن، وشارك في تأسيس رابطة الكتاب السوريين، وأصدر بالتعاون مع الشاعر نوري الجراح عدد مجلتها الأول "الرابطة"، وشارك في تنظيم مؤتمرها وانتخاباتها.

انضمّ إلى المجلس الوطني السوري كشخصية وطنية، وشارك في تأسيس التحالف العربي الديمقراطي، وهو عضو هيئته التنفيذية، وعمل كمحرر في صحيفة "العرب" اللندنية"، وساهم في إصدار مجلة "رؤية سورية"، وتم اختياره كمستشار متطوع للهيئة العليا للمفاوضات برئاسة رياض حجاب، وشارك في اجتماعات الهيئة الأولى في جنيف.

يعمل حاليًا (أيار/ مايو 2024) كمستشار سياسي وإعلامي لمنظمة غلوبال جستس الأميركية السورية، إضافة إلى عمله كرئيس تحرير موقعها الإخباري.

ويشغل أيضًا منصب عضو عضو مجلس إدارة منظمة حضارة الفرات الإنسانية الأميركية HEUC، والمدير التنفيذي لمنظمة دمشق الفكرية والثقافية غير الربحية الألمانية Dimasheq e.v,